العيساوي : الحملة الإعلامية ضد أمانة بغداد بشأن الماء الصافي وإزالة التجاوزات هي ذات مغزى سياسي

قال أمين بغداد الدكتور صابر العيساوي أن الحملة الإعلامية التي تشن ضد أمانة بغداد من قبل بعض الجهات والمتعلقة بموضوع الماء الصافي وإزالة التجاوزات هي ذات مغزى سياسي وتهدف الى تحقيق مكاسب إنتخابية.وأضاف خلال لقائه بعدد من المدراء العامين للدوائر البلدية والكادر المتقدم لدائرة ماء بغداد لمناقشة آفاق تطوير قطاع الماء في العاصمة "أن ما تروج له بعض الجهات بأن الماء المنتج من قبل أمانة بغداد غير نقي ويؤثر على الصحة العامة لايمت للحقيقة بصِلة لأن الفحوصات المختبرية التي تجريها بشكل شبه يومي دائرة ماء بغداد بالتنسيق مع عدد من الوزارات المختصة تشير الى ان الماء المنتج مطابق للمواصفات العالمية وصالح للإستهلاك البشري غير ان بعض الجهات لايروق لها ما حققته أمانة بغداد من إنجازات كبيرة على الصعيد الخدمي والحال ينطبق أيضاً على موضوع إزالة التجاوزات الذي تستغله بعض الجهات من أجل إثارة مشاعر الناس وعواطفهم لتحقيق مكاسب إنتخابية والحصول على أصوات غير شرعية".

وشدد الأمين على ان أمانة بغداد تعمل خارج السياقات الحزبية والطائفية والدينية وهدفها الوحيد خدمة أهالي بغداد . وأوضح "أن أمانة بغداد شكلت فريق عمل من المتخصصين والفنيين لمتابعة عمل مجمعات التصفية وتوفير المواد والمستلزمات التي تحتاجها لضمان عملها بالطاقة القصوى وإنتاج الماء وفق المواصفات الدقيقة المطابقة للمواصفات الفنية العالمية".

وأشار الى "ان هناك تنسيق مع وزارة الكهرباء لتغذية المجمعات والخزانات ومشاريع الماء الأخرى بالطاقة الكهربائية على مدار اليوم وإستثنائها من برنامج القطع المبرمج إضافة الى الإستعداد لإطلاق حملة بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد لإزالة التجاوزات الحاصلة على الخطوط الناقلة للماء الصافي والتي تسبب بهدر كميات كبيرة من الماء الصافي والذي أُنفق عليه أموال طائلة لإنتاجه لأغراض الشرب وليس لسقي المزروعات أو لغسل السيارات في المحطات".

وطالب أمين بغداد الدوائر البلدية كافة بضرورة التعاون مع دائرة ماء بغداد لإصلاح الكسور التي تتعرض لها الخطوط الناقلة فضلاً عن المشاركة والمساهمة في عمليات الصيانة والتأهيل للخزانات والمجمعات والمشاريع بهدف زيادة طاقاتها الإستيعابية والإنتاجية وتحسين نوعية الماء المنتج .