الأخبار

استكمال الاستعدادات لبدء عملية عسكرية في ديالى

833 23:00:00 2008-06-25

أكد الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري اكتمال الاستعداد لبدء عملية عسكرية في محافظة ديالى، للقضاء على عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.

وقال اللواء الركن العسكري إن القطعات العسكرية أنهت استعدادها لبدء عملية عسكرية في محافظة ديالى لتطهيرها من الجماعات المسلحة،مشيرا إلى أن موعد بدء العملية مرهون بأمر رئيس الوزراء نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة العراقية،

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده ببغداد الأربعاء:  "خطة عملية ديالى مهيئة، ونحن بانتظار أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة. وقد حددت القطعات التي ستشترك في العملية وحجمها وقوتها، والمحاور، وكيفية بدء العمل. كل شئ مهيأ منذ فترة طويلة ولا أعتقد بتقديري الشخصي أن بدء العملية سيستغرق فترة طويلة بل ستكون قريبة".

يذكر ان امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد طالب خلال خطبة الجمعة الماضية الحكومة العراقية بتحرير محافظة ديالى من الارهابيين من التكفيريين والبعثيين الصداميين وقال سماحته ان "محافظة ديالى بأمس الحاجة إلى فرض القانون فيها، وآن الأوان لرجوع العوائل المهجرة من السنة والشيعة، ورجوع آلاف الموظفين ليخدموا هذا البلد" مشيرا إلى أن ديالى "قدمت الكثير من الشهداء على محراب حرية هذا البلد" وأن أبناءها هم "الوحيدين الذين يدفعون الثمن".

وحذر سماحته المسؤولين الذين "غدروا بأهلهم في ديالى" قائلا إن "القوات الأمنية آتية لا محالة، وإن الأوان قد آن لتسليمهم المحافظة إلى الأيادي الأمينة والنظيفة"، كما دعاهم إلى "ترك الأجنبي والعصابات".

واضاف سماحته ان هناك غصة ما زالت تعتمل في دواخلنا وهذه الغصة هي محافظة ديالى حيث ان الجريمة تسرح وتمرح وبطرق متعددة وباشكال متعددة وبحجج متعددة رغم التقدم الذي حصل في المجال الامني في محافظة ديالى ولكن انا استصرخ السيد رئيس الوزراء واستصرخ الحكومة المنتخبة ان ديالى بامس الحاجة الى فرض القانون آلاف العوائل المهجرة من الشيعة والسنة آن لها ان تعود الى مناطقها , آلاف الموظفين الذين حُرموا من الوصول الى اماكنهم آن لهم ان يرجعوا لكي يخدموا هذا البلد فالمحافظة اثبتت انها تستحق كل وقفة وكل استصراخ اذكروا هذه المحافظة في كم قدمت من الشهداء أذ بان النظام السابق , سلوا عن شهداء جديدة الشط والخالص وبعقوبة وخرنابات والهويدر وما الى ذلك من عشرات المناطق ممن قدموا مئات الشهداء على محراب حرية هذا البلد ومعيب جدا ان تتاح الحرية لهذا البلد بسبب تلك الدماء وتسقط عوائل الشهداء ويسقط ابناء الشهداء بمخالب اعداء الحرية ومخالب المجاميع التي عاثت فسادا ودمارا .

واضاف سماحته ديالى ما عادت تحتاج الى تعريف مني لان جرحها هو الذي يعرَفها وغصصها هي التي تعرفها ومعاناتها هي التي تحكي عنها وانا اتعجب ان هناك تراخي يحصل تارة ما بين ابناء العشائر انفسهم واخرى ما بين ابناء القوى المسلحة وثالثة من قبل المجاميع التي قالت بانها لجان شعبية لتحفظ الامن والكثير منها عاث بالامن فسادا ودمارا , اتعجب لماذا لا تسارع عشائر الشيعة والسنة هناك لعقد التحالفات التي من شأنها ان توقف الدم الحرام , لماذا لا يسارع ابناء الشارع الواحد وابناء المنطقة الواحدة الى ان يتعاضدوا من اجل طرد الاشرار ومن اجل طرد العاقين الذين آثروا ان ينظروا الى الامور بعين سوداوية , ها هو الخير يقدم الى كل المحافظات ولازالت المحافظة سليبة بين مسؤول فاسد وبين مؤتمن خان امانته وبين من سُلم مسؤولية غدر بمن سلمه وبين من خاف وهرب بسبب او لاخر , أ ُغتصبت المدينة وتحملت من المرارات ما استطيع القول بانه لا توجد محافظة تحملت مرارة وحرمانا كما تحملت محافظة ديالى , ديالى ام الخير , ديالى ام القلوب الصافية , ديالى ام القلوب الطاهرة الان اصبحت مشهدا مقززا من الدماء التي تنزف هنا وهناك , الان اصبحت مدنها اشلاء مدن ويخرج ولن اسميه المسؤول الفلاني والمسؤول الفلاني بل اقول يخرج المقاول الفلاني والمقاول الفلاني لان هؤلاء هم الذين يديرون المحافظة يتحدثون عن اعمار والاعمار هو اعمار الجيوب ولكن ابناء العشائر والعشائر نفسها اذهبوا واسالوا عن حالهم وهنا انا لا اتحدث عن شيعة او سنة بل هنا اتحدث عن جريمة ترتكب بأسم ديالى .

بعض مرتزقة السياسة الذي اثرى واثرى من اجل ان تبقى ديالى تعيش هذه المحنة وهذه المعاناة , من لهم غيرك يا ابا اسراء ؟؟؟ من لهم غيرك يا مالكي ؟؟؟ عرفناك غيورا شديد الغيرة لابناء شعبك في البصرة وفي الموصل كما في بغداد وبقية المحافظات واليوم في العمارة وها نحن اليوم نجد لونا جديدا وتهديدا جديدا يضيف الى مسؤولياتك مسؤوليات , هذا الجرح الذي تفجر في مناطق الدبوني ما بين محافظة الكوت ومحافظة ديالى والذي ينزف بشدة خلال ايام قليلة حصلت العديد من الحوادث ما بين عصابات معروفة قسم منها هرب من مناطق وقسم منها لا زال مستقرا ومحتميا بظل من يقول بانه لا يريد لهذه العشائر ان تتكبد خسائر ما دامت هي لا تريد ان تتكبد فلماذا تكبد الاخرين خسائر ؟؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قلم رصاص
2008-06-26
سلمت حنجرتك أيها الشيخ المجاهد البطل ياشوكة في عيون الماكرين والارهابيين والبعثيين,,ياخنجرا في قلوب الحاقدين والمنافقين .ياكلمةً حق في مجالس المتسلطين والغدّارين ,,أيها الرجل الوطني الذي اسمعت كلماته من بهم صمم وجعلتهم يتطايرون كما ريش النعام في مهب الريح ..شيخنا ونائبنا وصوت الشعب الناطق بأسم الحق والانصاف ,كما عهدناك وتربينا على مبادئك ,رجل لاتخاف سوى الباري عز وجل وانت وأخوتك وأخواتك الشرفاء أمل هذا الشعب المظلوم في ايصال الكلمه ودعم وإسناد معالي رئيس الوزراء وجيشنا الباسل ضد الارهاب البعثي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك