الأخبار

العراق يتسلم أول طائرة ركاب مدنية في آب المقبل


أعلن وكيل وزارة النقل بالحكومة العراقية، بنكين الريكاني، أن الوزارة ستتسلم في آب من العالم الحالي، أول طائرة ركاب مدنية من شركة بومباردير الكندية من مجموع عشر طائرات، تعاقدت عليها قبل نحو شهرين، بكلفة مالية قدرها، 300 مليون دولار أميركي.

وأوضح الريكاني في حديث لـ"نيوزماتيك"، أن "وزارة المالية، تعاقدت على شراء الطائرات من الشركة الكندية، ووقعت صفقة أخرى لشراء نحو 45 طائرة من شركة بوينغ الأميركية بقيمة خمسة مليارات ونصف دولار، سيبدأ تسليمها اعتبارا من عام 2013".

وأضاف وكيل وزارة النقل العراقية، أن "وزارة النقل ستقوم بتشغيل الطائرات الجديدة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية العراقية الحكومية التي تعاني من ضعف في إمكانياتها"، على حد قوله.

وأشار الريكاني إلى أن "العقدين مع الشركتين، الكندية والأمريكية، جرى توقيعهما في بغداد قبل نحو شهرين بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي"، موضحاً أنها "المرة الأولى التي تتعاقد فيها الحكومة بعد عام 2003 على شراء هذا العدد الكبير من الطائرات".

وبين الريكاني أن "العقد ينص على أن تتسلم الحكومة العراقية في آب المقبل، أول طائرة من شركة بومباردير، و طائرتين نهاية العام، والعدد المتبقي في العام المقبل 2009".

وكشف وكيل وزارة النقل العراقي، عن "خطط وبرامج لتحديث مجال النقل الجوي العراقي، منها شراء الطائرات، وإشراك القطاع الخاص، في استثمارات لإدارة مرافق بالمطارات العراقية، كما في مطار بغداد"، مضيفاً أن "هناك خططا لتطوير وإعادة افتتاح عدد من المطارات العراقية، كمطارات البصرة، والموصل، وكركوك، وتكريت، إضافة إلى وجود مشاريع لإنشاء مطارات جديدة في محافظات دهوك، والنجف، والكوت، وأربيل، وفي منطقة الفرات الأوسط".

يذكر أن الخطوط الجوية العراقية تأسست عام 1945، ووصل عدد طائرات إسطولها الى 17 طائرة بوينغ، وقد توقفت جميع طائراتها عن الطيران أو الهبوط في مطارات العالم بعد غزو العراق للكويت عام 1990 حيث فرضت الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على العراق، وتم نقل نحو 15 طائرة الى أماكن سرية داخل العراق ولدول الجوار قبيل حرب تحرير الكويت عام 1991، وأعادت تسيير رحلاتها العالمية في 3تشرين الاول 2004 من بغداد إلى عمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك