الأخبار

حامد الجبوري وزیر الدولة للشؤون الخارجیة في زمن المقبور صدام : صدام قتل وزیر الخارجیة الجزائری

2171 11:35:00 2008-06-25

أکد وزیر الدولة للشؤون الخارجیة في زمن المقبور صدام حامد الجبوری فی برنامج شاهد على العصر مع قناة الجزیرة ,إسقاط طائرة وزیر الخارجیة الجزائری بصاروخ عراقی عند المثلث الحدودی بین إیران و ترکیا والعراق.

وکان وزیر الخارجیة الجزائری آنذاك یقوم بوساطة لوقف الحرب العراقیة الایرانیة، غیر انه لم یستطع اتمام مهمته بعد أن لقى حتفه اثرسقوط طائرته بصاروخ حربی عرف فیما بعد أنه أطلق بأوامر من المقبور صدام حسین.

وقال حامد الجبوری: "سلکت طائرة الوزیر الجزائری طریق المثلث الحدودی العراقی- الإیرانی الترکی واختفت فجأة بعد فترة طویلة جاءنا وزیر النقل والمواصلات الجزائری مبعوثاً من الرئیس الشاذلي بن جدید، استقبله صدام وکنت حاضراً" وأضاف الجبوری " حمل الوزیر الزائر معه ملفاً ضخماً جداً نتائج التحقیقات التی أجرتها الجزائر حول اسقاط الطائرة"

وأعلن الجبوری أن وزیر النقل الجزائری" قدم إیجازاً شفیهاً إلى الرئیس العراقی ومفاده أن بلاده أجرت تحقیقاً واسعاً وثبت لدیها على نحو قاطع أن الصاروخ الذی أسقط طائرة وزیر الخارجیة الجزائری أطلق من طائرة عراقیة، وأوضح أن أجزاء من الصاروخ سقطت فی الأراضی الایرانیة وعثر علیها بما فی ذلك الرقم الموجود على الصاروخ" وذکر الجبوری عن لسان وزیر النقل الجزائری فی ذلك الوقت " أن الاتحاد السوفیتی أکد أن ذلك الصاروخ کان جزءاً من صفقة صواریخ اشترتها بغداد من موسکو"

وأضاف الجبوری" قال الوزیر الزائر إن الرئیس بن جدید أصدر تعلیمات مشددة تقضی بأن یکون الاطلاع على ملف التحقیق محصوراً بمجلس الوزراء الجزائری وقیادة جبهة التحریر الوطنی، وأن التعلیمات تشدد على عدم تسرب أی شيء إلى وسائل الاعلام، حرصاً على العلاقات بین البلدین" وقال الجبوری إن صدام تسلم الملف ولم یعلق على کلام الوزیر الجزائری ولم یقل کلمة واحدة عن نتائج التحقیق، وکان موقفه غریباً لأن صدام إذا کان شاکاً بالتحقیق أو بنتائجه کان بمقدوره أن یقول سنحقق فی الأمر أو ینفی ذلك مطلقاً، وعلل الجبوری اسقاط الطائرة الجزائریة وعملیة اغتیال الوزیر بأسباب تتعلق بعدم رغبة صدام بوقف الحرب وأنه کان یطمح فی بدایة الأمر إلى إسقاط النظام الاسلامی فی ایران والمعروف أن الدول العربیة وعلى رأسها حکومة المقبور صدام حسین قد اتهمت الجمهوریة الاسلامیة فی إیران فی ذلك الوقت باسقاط طائرة الوزیر الجزائری.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2008-06-25
هل سمع العرب كلام هذا الرجل ؟ وهل سوف يقبلون بكلامه ويصدقونه ؟ وهل سوف يتخذون موقفا امام الله وانفسهم ؟ هل سوف يصدق الجزائريون ما فعل صدام؟ وهل الشعوب سوف تصحوا على ما يجري عليها من ظلم ؟ وتلك الايام نداولها بين الناس وما يعقلها الا العالمون
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-25
ايام زمان كنا نقول نفس الكلام لكن لم يصدقنا احد من الاخوة العرب لا بل حتى قسم من العراقيون كانوا يتهمون ايران والى يومنا هذا في مثل هذة المواضيع لا بل التفجيرات على الابرياء في الاسوق ببغداد يتهمون الشيعة فيها واخير شهدة شاهد منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك