اكد مدير التنسيق المشترك في ديالى جاهزية قوات الشرطة للمشاركة في العمليات العسكرية التي وعد بتنفيذها رئيس الوزراء نوري المالكي في المحافظة قريباً في حين استقبل اهالي ديالى اعلان المحافظة المحطة التالية لفرض القانون، بالترحيب، مطالبين باشراك قوات عسكرية من خارج ديالى أسوة بالعمليات التي جرت في البصرة والموصل.وقال مدير التنسيق العقيد راغب العميري : ان قوات الشرطة على اتم الاستعداد والجاهزية للمشاركة في العمليات التي اعلن عنها رئيس الوزراء بالرغم من قلة العدد وعدم تجهيزهم بالمعدات الحديثة واجهزة كشف المتفجرات، مضيفا ان معظم منتسبي الشرطة في ديالى رفض التمتع بالاجازة الدورية بهدف المشاركة في العملية.وناشد العميري اهالي ديالى ابداء المساعدة والتعاون مع الاجهزة الامنية، من خلال الاخبار عن العناصر المشبوهة والمطلوبة، مشيرا الى وجود عناصر مسلحة لجأت الى مناطق ديالى هرباً من العمليات التي جرت في الموصل.
من جانبة اكد الناطق الرسمي باسم عشائر ديالى الشيخ صباح شكر الشمري جاهزية واستعداد ابناء قبائل وعشائر ديالى للمشاركة في العمليات المرتقبة، مثنيا على قرار رئيس الوزراء بتوجيه العمليات القادمة نحو المناطق الساخنة في ديالى بعد عودة مظاهر العنف المتمثلة بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة خلال الاشهر الاخيرة. واضاف الشمري ان اهالي ديالى يأملون في ان تكون نتائج العمليات شبيهة بالنتائج التي حدثت في محافظة البصرة، لاسيما التي تتعلق منها بالغاء المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد القوات الحكومية. وشدد على اهمية دمج افراد عدد من عناصر الفصائل في الشرطة والجيش، خاصة اولئك الذين شاركوا في خطة فرض القانون التي بدأت في التاسع عشر من حزيران العام الماضي.
وطالب الشيخ محمد العنبكي باشراك قوات اضافية من خارج المحافظة، مضيفا ان استقرار الاوضاع الامنية في ديالى سينعكس بالايجاب على الاوضاع الامنية في المحافظات المجاورة ومنها مدينة بغداد.
وفي الشأن الامني، قامت قوات مشتركة من شرطة الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك والجيش العراقي والمتعددة الجنسيات، بحملة تمشيط واسعة في سلسلة جبال حمرين بعمق 30- 40 كم، بإشراف مدير شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك العميد سرحد قادر. وقال العميد قادر في تصريح صحفي: ان الحملة التي بدأت في الساعة الثالثة من فجر امس الثلاثاء وانتهت في الساعة العاشرة صباحا، تم فيها اعتقال إرهابي مطلوب من تنظيم القاعدة، فضلا عن ضبط كميات من الأسلحة والأعتدة وتدمير مراكز لتنظيم القاعدة. وأضاف ان العملية اسفرت عن العثور على مقبرة جماعية فيها عدد من الجثث المجهولة. وأكد أن هذه هي المرة الأولى التي تجري حملات في تلك المناطق حيث انها تقع خارج الحدود الادارية لمحافظة كركوك باتجاه مدينتي تكريت وبيجي. وأشار مدير شرطة الأقضية والنواحي الى أنه حسب المعلومات الاستخبارية التي وصلتهم فإن المنطقة كانت مركزا لتجمع ارهابيي القاعدة والانطلاق منها نحو مناطق تكريت وبيجي
https://telegram.me/buratha