زار سماحة السيد عمار الحكيم صباح الاثنين 23/6/2008 ، سماحة العلامة السيد حسين السيد اسماعيل الصدر في مكتبه ببغداد .وقد عبر سماحة السيد حسين الصدر عن سعادته بهذه الزيارة قائلا :ما اسعدني وانا استقبل سماحة العلامة السيد عمار الحكيم سليل الاسرة الجليلة و الطاهرة والمضحية ، سليل موكب الشهادة والشهداء ، ودائماً ارى فيه حكمة الكبار وشجاعة الشباب وخدمتهم من اجل حمل الرسالة الايمانية العراقية والوطنية وما احوجنا في بناء وطننا الى الرجال المخلصين والصالحين الذين يحملون المسؤولية .وان هناك الكثير من المحاولات لتشويه الصورة الايمانية لامة القران وامة الرسول ( ص ) وامة السلف الصالح من العلماء والفقهاء وما قدمه علمائنا الاعلام من المسيرة الجهادية التي سقيت من الدماء الطاهرة فنجد الكثير ممن يريدون تشويهها ولكن الفيصل في ذلك ان الزبد يذهب جفاء ويمكث في الارض ما ينفع الناس ، وما احوجنا دائماً (خصوصاً) في هذه الفترة الى الرجال الذين يحملون هم الشعب العراقي ويحاولون تخليصه من المعاناة ويعملون على أسس ايمانية ووطنية وعلى أساس ترسيخ القانون والعدالة وتأكيد الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الجريح والمعافى أن شاء الله .الحقيقة ان المسيرة تحتاج الى القادة الوطنيين الناكرين للذات والحمد لله انهم موجودين حيث نرى في هذه الفترة قد تحقق الكثير من الإمكانيات في الوضع الأمني والجوانب الاقتصادية ولكن دائماً يجب علينا ان نخدم مسيرتنا الإيمانية والوطنية ، ويفرحني دائماً عملكم وسعيكم في حمل رسالتكم ورسالة إباءكم للم شمل العراقيين والحفاظ على وحدتهم وإشاعة الالفه فيما بينهم ، واسأل الله ان يوفقكم وان يسدد خطاكم وان يحفظ سماحة السيد الوالد ويمد في عمره ويلبسه تاج العافية .ومن جانبه فقد عبر سماحة السيد عمار الحكيم عن شكره لحفاوة الاستقبال ، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة العناية بمناقشة الملفات الهامة على صعيد بناء الدولة العراقية ، لتمكين المواطن من الحصول على الخدمات الاساسية وشد الشباب الى الثقافة الملتزمة ، مشيرا الى ان الجانب الأمني يوفر فرصة مناسبة للاستقرار النفسي وتعزيز التعايش بين ابناء البلد الواحد والعمل على ترسيخ التقارب السياسي وارتفاع صوت المنطق والقانون الى جانب الاهتمام المتزايد بالانفتاح على العالم العربي والدولي ، مؤكدا في هذا المجال على ضرورة انجاح هذا المشروع كونه يدعم امن واستقرار العراق كما انه يحقق التوازن في العلاقات الاقليمية ويعمق اواصر العلاقات السيا