الأخبار

وزارة التعليم العالي وخطة أقصاء الاساتذة الروافض !

2416 00:12:00 2006-07-15

لا أحد يتصور بأن الاقصاء الطائفي يصل الى ميادين العلم ولكنه وللأسف حدث ويحدث الان. فوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أصبحت مرتعا خصبا للوهابية المتطرفة وأيتام صدام الذين تقلدوا المناصب في هذه الوزارة ولا أحد يعرف كيف وصلوا أليها. يحدثنا استاذ جامعي وطلب عدم نشر اسمه خشية تصفية ازلام صدام له عن معاناته وعن جريمته التي اقترفها وهي انه شيعي رافضي فقط حيث يقول :

" أنا أستاذ جامعي وأحمل شهادة الدكتوراه وسأخبركم بما يحدث فعلا في أروقة الجامعات العراقية في بغداد التي يصول ويجول فيها الوهابية وأعضاء الفرق لحزب البعث المنحل الذين أرجعو الى الخدمة . نحن الاساتذة الشيعة وبصورة عامة غير مشمولين بالايفادات خارج العراق أو مسك المناصب ولماذا؟ ببساطة لأننا أساتذة شيعة أو روافض كما يسموننا المسؤولين الوهابية في وزارة التعليم العالي.

حسنا نحن لا نريد الايفادات ولا المراكز ولا ننافسهم عليها فهي لهم منذ العهد البائد ! ولكن هل يتركوننا في حالنا؟ بالتأكيد لا ... لذلك فكرت وخططت العقول الوهابية في وزارة التعليم العالي وخاصة الدائرة القانونية فيها وبمساعدة عملائهم الذين يشتغلون في الظل في رئاسة الجامعات والذين لهم مناصب فيها كمساعد رئيس جامعة أو عميد كلية أو رئيس قسم بالتخلص نهائيا وبالتدريج والكتمان من الاساتذة الشيعة بعدة طرق شيطانية منها تزويد الارهابين بعناويين الاساتذة الشيعة ليتم تصفيتهم أو خطف أطفالهم وتهديدهم بقتلهم في حالة لم يغادر العراق وذلك لتفريغ العراق من كل شي اسمه أستاذ جامعي شيعي أو بطريقة أكثر خبثا وهي التوصية بعقوبة الفصل لأسباب أدارية تافهة لا تدخل العقل كالتأخير عن الدوام أوالاتهام بنشر بحث مقتبس من بحث قديم ! .

ويضيف أنا شخصيا كأستاذ جامعي شيعي مسلم أعيش في دوامة الطريقة الاخيرة حيث الان أنا متهم بنشر بحث قبل سنة ونصف مستمد من بحث سابق ومهدد بفصلي وبتقديمي للمثول أمام محكمة بسبب هذه الجريمة الخطيرة ! علما أن البحث قد رفض في وقته وأنتهت المسألة. الغريب في الامر انه توجد عشرات الحالات المشابهة في نفس الجامعة التي اعمل بها ولكن تم عقابهم بعقوبة التنبيه أما انا فبنظرهم حالتي تختلف لكوني رافضي واساهم مع الطلبة في تعليق اللافتات الدينية في مناسبات مولد الائمة-ع- والتي تعتبر بنظرهم كفر ! لذلك سارع مساعد رئيس الجامعة الذي لديه توجهات وهابية برفع كتاب الى أسياده في الدائرة القانونية في وزارة التعليم العالي يوصي بفصلي وأحالتي للمحاكمة ! والان أنا تحت رحمتهم أنتظر العقاب الوهابي ".

وانتهى حديث هذا الاستاذ الجامعي وهو يقول ولا حول ولا قوة الا بالله . هذه قصة من قصص كثيرة تدور احداثها في اروقة وزارة التعاليم العالي بحيث طالت الطائفية العلم ايضا .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك