شدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي، اثناء لقائه عددا من المسؤولين الاميركيين في بغداد، الاثنين، على ضرورة أن يكون الانسحاب المدروس للقوات الاجنبية من العراق أساس أي إتفاق أمني مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال بيان للدائرة الاعلامية في مجلس النواب ان سماحته شدد خلال استقباله المستشار السياسي للخارجية الامريكية السفير ساترفيلد يرافقه مبعوث البيت الابيض ماكغورن ومبعوث البنتاغون الجنرال مارك كيميت على "ضرورة الحفاظ على سيادة العراق والوصول لاتفاق يحظى بموافقة الشعب العراقي ودعم الكتل السياسية ويكون الانسحاب المدروس للقوات الاجنبية اساس هذا الاتفاق". واضاف البيان ان "الطرفين تبادلا وجهات النظر بخصوص موضوع الاتفاقية العراقية ـ الامريكية التي يتفاوض بشانها العراق والولايات المتحدة."
ونقل البيان عن سماحته قوله ان موضوع الاتفاقية "جاء في وقت صعب وظروف ضاغطة على البرلمان العراقي والمسؤولين الحكوميين كموضوع الانتخابات والتعديلات الدستورية" ،مشددا على "ضرورة ان تأخذ المفاوضات حول الاتفاقية الوقت الكافي".
وعن الجانب الامريكي نقل البيان التاكيد على انهم "ملتزمون ان يتفاوضوا بكل شفافية مع الجانب العراقي، باعتبار ان العراق له حكومة قادرة على اتخاذ القرارات، وهذا ما اكده الرئيس بوش ويدعمه بشكل مستمر وصولاً الى اتفاق يرضي الطرفين."
وذكر البيان ان هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه حيث عقد اجتماع اول بين الجانبين قبل اسبوع، ضمن سلسلة اجتماعات يجريها المسؤولون العراقيون لبحث موضوع الاتفاقية مع الولايات المتحدة الامريكية.
https://telegram.me/buratha