أشاد قائد القوة الأسترالية المنسحبة من محافظتي ميسان وذي قار بالأوضاع في المحافطتين بعد انسحاب 80 جنديا من قواته وعودتهم الى بلادهم .وذكرلصحيفة "اوستراليان The Australian" الصادرة اليوم الإثنين إن "الأوضاع في تحسن على الرغم من وجود ضغوطات تواجه العراقيين من الداخل والخارج."وجاء سحب هذه القوة بناء على وعد قدمه رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رد، لدى انتخابه، بسحب كامل القوات الاسترالية المقاتلة من العراق.وقد عملت القوة الاسترالية المنسحبة ضمن مجموعة المراقبة القتالية Overwatch Battle Group، في محافظتي المثنى وذي قار اللتان كانتا اول محافظتين نقلت مسؤولية الملف الأمني فيهما الى السلطات العراقية.واشارت الصحيفة الى ان قوات اميركية تتولى الان مسؤولية "الاسناد والمراقبة " للقوات الامنية العراقية في المحافظتين.وقالت ان حوالي 300 فرد من القوات الاسترالية "سيبقون في العراق، وما يزيد عن 500 في المنطقة."ونقلت عن قائد القوة الاسترالية المنسحبة، اللفتنانت كولونيل كريس ويبسدين، قوله ان مجموعته كانت منشغلة في الشهور الاخيرة "بتوفير الدعم للعمليات الامنية والقتالية، فضلا عن ترتيبات عملية انسحابهم."وقال ويبسدين متحدثا عن مهمة وحدته في العراق "كنا نقدم الدعم في مجالات عدة، ومن بينها الامن، فضلا عن تنفيذ عمليات قتالية لتوفير الدعم لقوات التحالف ومواصلة دعم العراقيين في هاتين المحافظتين."الا ان اللفتنانت كولونيل قال ان "العمل افضل بكثير مما وجدنا عليه الحال، وراينا من خلال العمليات اليومية التي كنا ننفذها ان المحافظتين تسيران شؤونهما بفاعلية، كما انتخبتا حكومتيهما المحليتين بشكل ديمقراطي، وتتوليان الان امنهما، وفرض القانون والنظام."واكد قائد القوة المنسحبة ان "هناك ضغوطا خارجية وداخلية ما زالت قائمة في العراق وتتولى قوات التحالف التعامل معها."يذكر ان 4000 عسكري استرالي خدموا في العراق منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003 ضمن القوة المتعددة الجنسيات .