الأخبار

مخاوف من انهيار موانئ التصدير النفطي في مدينة البصرة


توقعت مصادر نفطية مطلعة انهيار الموانئ المخصصة لتصدير النفط في مدينة البصرة نتيجة قدمها وعدم اجراء عمليات الصيانة عليها بشكل دقيق فيما اكدت وزارة النفط انها ستقوم بتجهيز المواطنين بالمشتقات النفطية بموجب البطاقة الوقودية اعتبارا من شهر تموز المقبل وقالت المصادر: ان عدم اجراء عمليات الصيانة الصحيحة منذ عدة سنوات وقدم الموانئ التصديرية المخصصة للنفط الخام كميناء البصرة العميق وميناء خور العمية ينذر بانهيارهما مما سيشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة 85 بالمائة على الصادرات النفطية لاسيما وان الطاقة التصديرية لهذه المرافئ تقدر بمليون وثمانمائة الف برميل يوميا.واضاف ان وزارة النفط فاتحت احدى الشركات العالمية المعتمدة والتي كانت قد اسهمت في بناء مصفى الدورة في بغداد منتصف الخمسينات من القرن الماضي لاجراء عمليات الصيانة على هذه المرافئ وتدعيمها باسرع وقت ممكن الى جانب انشاء مرفأ عام وان المباحثات مستمرة مع هذه الشركة استعدادا لابرام العقود لتنفيذ هذا المشروع وناشد المصدر الحكومة والبرلمان لاتخاذ الاجراءات السريعة الكفيلة بانقاذ هذين المنفذين اللذين يصدر عن طريقهما النفط الى الاسواق العالمية عبر مياه الخليج.من جهة اخرى اعلنت وزارة النفط عن المباشرة بالعمل بالبطاقة الوقودية اعتبارا من شهر تموز المقبل. وقال المهندس معتصم اكرم وكيل وزارة النفط انه واعتبارا من شهر تموز المقبل سيطبق العمل بالبطاقة الوقودية لتجهيز المواطنين بالمشتقات النفطية عن طريق المنافذ التوزيعية مستثنيا مادة الغاز من هذه البطاقة وان من حق المواطن تسلمه من المنافذ التوزيعية بغض النظر عن البطاقة التموينية او الوقودية وذلك لوفرة هذا المنتوج.وبين ان الوزارة مستمرة بتجهيز المواطنين بمادة النفط الابيض وبواقع 100 لتر شهريا وعلى اساس البطاقة التموينية حاليا لحين بدء العمل بالبطاقة الوقودية الشهر المقبل وان الوزارة اعدت خزينا جيدا من هذه المادة ومادة البانزين لضمان عدم حدوث ازمة مستقبلا كالتي حدثت سابقا واوضح اكرم ان الوزارة اعدت خطة لتطوير وبناء المصافي الحديثة لضمان تلبية الحاجة التوسعية من المشتقات النفطية خصوصا وان العراق مقبل على حملة اعمار واسعة فيما طالب البرلمان بضرورة الاسراع باقرار قانون النفط والغاز لان المرحلة التي يمر بها البلد تتطلب الاسراع ايضا بتطوير الحقول النفطية وان معظم المشاريع التطويرية متوقفة حاليا بسبب عدم اقرار هذا القانون لحد هذه اللحظة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-06-24
هوة اذا الخبر كاذب وينراد منة اللغف فهي عادتكم يا مسؤولين اما اذا كان الخبر صحيح فانا اسال بالله انتم ماذا تفعلون في وزارة النفط اتلعبون هوة العراق اشعندة يا حظي هوة ميناء تصدير من الجنوب وانبوب من الشمال وشركة نفط الجنوب وشكبر اسمهة شنو جنتوا نايمين وعلة غفلة صحيتوا ولكيتوا الموانئ على وشك الانهيار والله اصلا هاي عبثية ولعب جهال
عراقي
2008-06-23
مخاوف ومخاوف وتحذير من كوارث هذه التصريحات تطلق بين الحين والاخر من قبل المسؤولين في مختلف قطاعات الدولة كلما اراد المسؤولين اللغف وملء الجيوب باموال المقاولات والرشاوي اطلقوا تحذيراتهم ومخاوفهم , ياعيني عليهم كلش خايفين على اموال الدولة ومرافقها ,فقط اذّكر هولاء تذكروا مخافة الله اولا في عملكم قبل اطلاق مخاوفكم.
حميد عبد الحميد
2008-06-23
ان هذا الخبر سوف يؤثر ايضا على اسعار النفط العالمية والتي هي غير مستقرة اصلا لذا يجب ان يراعى هذا الموضوع الذي لم يذكر لنا اسم هذا الخبير!!! ومنهم وراءه!!! وبالاخير لابد ان تهتم الدول المستوردة للنفط بالمشاركة الفعلية لاتخاذ مايلزم ولو من باب العمل بالصيانة والعمل على تطوير هذه الموانىء وزيادة طاقتها التخزينية والتصديرية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك