وانتقد وزير الكهرباء الاداء الياباني في عملية تسريع بناء محطة كهرباء السماوة، داعيا الى حضور وفد فني ياباني لتشغيل المحطة التي بلغت نسب الانجاز فيها95%.
وقال وزير الكهرباء، كريم وحيد، للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام خلال زيارة قام بها الى محافظة المثنى، انه "من الضروري ان نضغط على الجانب الياباني من أجل انجاز المحطة باسرع وقت وبشكل أمثل". واضاف ان "المشروع يعاني من بعض المشاكل الفنية في وحدات التوليد، واليابانيون يشرفون عن بعد على المشروع من خلال الكاميرات التي تنقل الصور اليهم عبر الاقمار الصناعية ومن خلال الرسائل الالكترونية وهذا الأمر غير صحيح"، مشيرا الى ان زيارته الى المحافظة جاءت لمتابعة تنفيذ هذا المشروع.
وذكر ان "نسبة انجاز المحطة وصلت الى 95% وهذا ما شجعني على دعم المشروع بشكل أكبر"، مؤكدا انه سيلتقي خلال اليومين القادمين السفير الياباني في العراق لمناقشة موضوع المحطة بشكل رسمي.
وكانت الحكومة اليابانية، وافقت في منتصف آيار2005 على تمويل انشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة السماوة، بقوة 60 ميجاوات وبكلفة وصلت الى 118مليون دولار أمريكي، وقد بدأ لاتنفيذ الفعلي في النصف الأول من عام 2006 وكان من المتوقع ان تستغرق عملية تنفيذ المحطة عامين، تنتهي في تشرين الثاني من العام الماضي 2007.
من جانبه، قال محافظ المثنى،أحمد مرزوك الصلال،للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام "كنا نأمل ان تباشر المحطة اليابانية عملها خلال فصل الصيف الحالي لكن هذا الامل بدأ يتبدد...وهذا يعتبر استخفافا بمشاعر الشعب العراقي وخصوصا أهالي المثنى من قبل اليابانيين". وتابع "اتفقنا مع وزير الكهرباء على خطة لتطوير قطاع توليد الكهرباء في محافظة المثنى تستمر لمدة عامين وتتضمن مشروعين كبيرين في هذا المجال هما مشروع لشراء ونصب ثمان مولدات كهربائية ضخمة بطاقة انتاجية اجمالية تصل الى 120 ميغاواط ومشروع آخر لانشاء محطة لانتاج الكهرباء تعمل بالغاز بطاقة انتاج 40 ميغاواط."
وذكر الصلال ان " مشروع المولدات الكهربائية سيمول من الميزانية التكميلية لتنمية الأقاليم الخاصة بالمحافظة لعام 2008بينما سيمول مشروع المحطة الغازية من ميزانية المحافظة خلال العام المقبل."
https://telegram.me/buratha