الأخبار

اللواء قاسم عطا : بغداد أصبحت جاهزة لاستقبال السفارات الأجنبية

956 19:52:00 2008-06-22

قال المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الاحد في العاصمة بغداد، أن العاصمة بغداد "أصبحت الان أكثر أمنا من ذي قبل، وبنحو يسمح بإعادة فتح السفارات الأجنبية." مذكرا بالبيان الذي أصدرته قيادة عمليات بغداد قبل أيام، بشأن تهيئة الظروف الملائمة لإعادة فتح السفارات وغيرها من البعثات الدبلوماسية، خلال المدة المقبلة.

وتابع عطا قائلا إن "الجهود تنصب الآن على إعادة العوائل المهجرة إلى أماكن سكناها الأصلية، خاصة بعد عودة الأمان إلى مناطق بغداد المختلفة".  وقدم عطا، خلال المؤتمر حصيلة العمليات التي نفذتها قيادة قوات بغداد للمدة من 6 إلى 21 حزيران/ يونيو الحالي، في عموم المحافظة، وقال انها "أسفرت عن قتل مسلح واحد، وإلقاء القبض على 197 مطلوبا، واعتقال 99 مشتبها به، وتحرير 6 مختطفين، وضبط 41 عجلة لا تحمل أوراقا ثبوتية، و788 قطعة أعتده ثقيلة، و984 قطعة سلاح مختلفة الأنواع، و137 صاروخا، و190 قنبرة هاون، و190 كغم من مادة تي ان تي و181 من مادة السي فور."

وكشف عطا في اللقاء الذي ضمه إلى جانب الناطق باسم القوة المتعددة الجنسيات الأدميرال دركسل، عن ضبط بندقية محلية الصنع مزودة بكاتم صوت، وتحتوي على سبطانة داخلية، يمكن استعمالها من داخل السيارات لقتل المواطنين وأفراد القوات الأمنية، عثر عليها داخل إحدى المدارس.

إلى ذلك أوضح عطا انه وأثناء لقاء دولة رئيس الوزراء بالقادة والمنفذين لخطة فرض القانون في 16 حزيران/ يونيو، تم التركيز على عدد من المحاور ومنها "حسم موضوع متطوعي أبناء العراق أو الصحوات، بدمج العناصر الجيدة والكفوءة والتي تنطبق عليها شروط الاندماج بقوات الشرطة". وبين عطا انه "تم وضع الخطط الخاصة بإخلاء المباني العامة والعائدة للدولة من شاغليها وإعادتها إلى الجهات ذات العلاقة".

على صعيد متصل، كشف عطا عن إجراءات رادعة بحق العسكريين الذين ارتكبوا تجاوزات بحق المواطنين والإعلاميين.. منوهاً إلى أن قيادة العمليات اتخذت قراراً بإحالة الجندي سعد حمدان حسين، إلى القضاء لمحاكمته بموجب المادة 406 من قانون العقوبات، وذلك لإطلاقه النار على مجموعة من الطالبات في منطقة الدولعي، شمال غربي بغداد، الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل طالبة وإصابة 3 أخريات.واضاف أن قيادة العمليات قررت تشكيل مجلس تحقيقي للبت في التجاوزات التي ارتكبت بحق الإعلاميين، من قبل القوة المكلفة بمرافقة رئيس مجلس محافظة بغداد، أثناء تفقده جرحى تفجير مدينة الحرية.. فضلاً عن توقيف آمر قوة الحماية الملازم احمد محمد حسين، وتبديل القوة المكلفة بحماية مستشفى الكرخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك