الأخبار

علي الاديب:احد الخيارات المطروحة امام الحكومة تاجيل التوقيع على الاتفاقية العراقية الامريكي


كشف النائب علي الاديب عن وجود خيار لدى الحكومة والوفد المفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية بشان الاتفاقية طويلة الامد يقضي بتاجيل التوقيع عليها. وقال الاديب:"ان احد الخيارات المطروحة هو تاجيل التوقيع على هذه الاتفاقية لان التاجيل سيسمح ببناء قوات امنية عراقية وتجهيزها وتسليحها من اجل تسلم الملف الامني بالكامل".

واوضح الاديب :"ان الاجواء السياسية في الولايات المتحدة الامريكية يجب ان تكون اكثر وضوحا بحيث يمكن للحكومة ان تقدم على مشروع وهي واثقة بان هناك ضمانات لاستمرار ما تم الاتفاق عليه". وبين:"ان العراق لن يوقع اتفاقية تتجاوز الثوابت الوطنية والسيادية"مبينا"عدم وجود اتفاق على اي شي لغاية الان لان هناك مطالب هي قيد التفاوض".وتابع الاديب:"ان الاتفاقية ستعرض على مجلس النواب وسيطلع ممثلو الشعب عليها وعلى بنودها وسيكون الحوار مفتوحا بشانها ومن خلال هذا الحوار سيعرف المواطن الخطأ من الصواب". وذكر :"ان هناك طرحا من قبل المفاوض الامريكي يقضي بوجود معسكرات ثابتة لم يحدد مدة بقائها موضحا ان هناك مطالبة بوجود مكاتب ونقاط سرية واخرى علنية وان الحكومة لايمكن ان تقبل بمثل هذه المكاتب والمعسكرات". وبين:"ان على الحكومة ان تتحرك من اجل اخراج العراق من البند السابع اذ يجب ان تستشير شركات قانونية وان لاتعتمد على الشركات الامريكية بالاضافة الى الاستعانة بخبراء من اجل اخراج الاموال العراقية الموجودة في البنوك الامريكية".

وعن ترأس المالكي للمفاوضات مع امريكا قال الاديب:"ان هناك وفدا من المفاوضين ينقل للمالكي ما يحصل في المفاوضات ومن ثم ينقلها المالكي الى المجلس السياسي للامن الوطني". وبين:"ان المفاوضات مع امريكا يجب ان تجري بصورة متوازنة".

وتشهد الاتفاقية العراقية الامريكية حاليا تباينا في وجهات النظر بين مؤيد ورافض لها فيما رفض المجلس السياسي للامن الوطني المسودة الاولى التي قدمت من قبل الجانب الامريكي وعرض الجانب الامريكي مسودة ثانية للاتفاقية بعد رفض المسودة الاولى وقرر فيها خفض سقف مطالبه.

وكانت المفاوضات العراقية ـ الامريكية بدأت في 11 من شهر آذار الماضي بشأن عقد اتفاقية حول الروابط المستقبلية بين الجانبين ، وتتضمن اتفاقيتين الاولى تتعلق بوضع القوات الاميركية في العراق ، والاخرى تحدد اطار العلاقات الدبلوماسية مع بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك