الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : العمارة من اغنى المدن في العالم ولكن يعيش عليها افقر شعب في العالم

1741 16:34:00 2008-06-21

 تحدث امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن مواضيع مهمة استجدت على الساحة العراقية وكان ابرزها العملية العسكرية في محافظة العمارة لتطهيرها من العصابات الخارجة عن القانون واستبشر سماحته بهذه العملية العسكرية لرفع المظلومية عن اهالي العمارة وقال سماحته اني لا ابالغ ان قلت ان العمارة تعد من اغنى المدن في العالم ولكن يعيش عليها افقر شعب في العالم مشيرا الى ان سبب ذلك هو الفساد الكبير الذي يضرب هذه المحافظة المظلومة والعصابات التي كانت تعيث فسادا فيها من قتل واختطاف وتسليب .

وبين سماحته من جهة اخرى أن "محافظة ديالى بأمس الحاجة إلى فرض القانون فيها، وآن الأوان لرجوع العوائل المهجرة من السنة والشيعة، ورجوع آلاف الموظفين ليخدموا هذا البلد" مشيرا إلى أن ديالى "قدمت الكثير من الشهداء على محراب حرية هذا البلد" وأن أبناءها هم "الوحيدين الذين يدفعون الثمن".

وحذر سماحته المسؤولين الذين "غدروا بأهلهم في ديالى" قائلا إن "القوات الأمنية آتية لا محالة، وإن الأوان قد آن لتسليمهم المحافظة إلى الأيادي الأمينة والنظيفة"، كما دعاهم إلى "ترك الأجنبي والعصابات".

وفي سياق آخر، تحدث خطيب الجمعة عن منظمة مجاهدي خلق وحق تواجدها في العراق قائلا إن "هذه المنظمة لا يوجد لديها من الناحية القانونية أي رجوع سياسي أو قانوني، والحجة التي يتحدثون بها بأنهم موضوعون تحت سلطة قوات الاحتلال بسبب معاهدة جنيف لا حقيق لها أو قانونية، وإذا ما أردوا العيش تحت سلطة الاحتلال فهي موجودة في أمريكا فعليهم أن يذهبوا إلى هناك، ولتستقبلهم أمريكا أو بريطانيا". وذكر سماحته  أن "جرائمهم يشهد عليها كل من يمر بين كركوك وديالى، وجرائم العظيم لم تكن خلية عنكم أبدا،وكذلك ما اقترف من جرائم في ديالى والبصرة وبغداد أيام النظام السابق".

هذا ملخص للخطبة السياسية التي القاها سماحته في مسجد براثا المقدس ببغداد وفيما يلي نصها :

في البداية لابد لي من ان احيي موقف عشائر وابناء مدينة العمارة وموقف ابطال القوات المسلحة العراقية وهم يحاولون ضبط الامن وفرض القانون على كل افياء العراق ولاسيما في هذه المحافظة المظلومية التي لا ابالغ ان قلت انها تعد من اغنى المدن في العالم يعيش عليها افقر شعب في العالم نتيجة للفساد الكبير الذي كان يضرب اطناب هذه المدينة من عدد لا يستهان به من المسؤولين الذين تولوا شؤون هذه المدينة نتيجة انتخاب خاطيء فُرض عليهم بالسلاح او بالتهديد ونتيجة لسيطرة العصابات التي عاثت وافسدت الشيء الكثير بهذه المدينة التي نعتز بان تكون هي بطن العشائر بل هي واحدة من امهات العشائر في العراق .

ورغم ان هذه المدينة تخرج منها العدد الاكبر من وزرائنا ولكن للاسف الشديد بقيت مكبلة بواقع العصابات التي ارتهنتها وبواقع لم تستطع ان ترى الخير وان ترى النور بالشكل الذي يتناسب مع تضحيات هذه المدينة , من ينسى مواقف العمارة ومواقف الماجدية , السلام , المجر الكبير , قلعة صالحة , الكحلاء , العزير وبقية المناطق من ينساها في مواقفها الكبيرة ضد النظام المجرم وايام الانتفاضة الشعبانية , لم يكن يخطر ببالنا ان يتحقق الوعد الالهي وتعود الامور الى ابناء الشهداء ونجد هذه المدينة مسلوبة ومغتصبة من قبل العصابات الخارجة عن القانون , الان وقد بدات عمليات بشائر السلام وهي تبشرنا ببشرى كبيرة جدا في ان الغصص التي تجرعناها في البصرة يوم اضطرت القوات الامنية ان تطلق النار على من لم نكن نريد ان نطلق النار عليهم بل كنا نريد ان نفتح طريق الخير امامهم وامام عشائرهم وامام قواعدهم , لكن بحمد الله ما جرى في العمارة كما جرى في الموصل من قبل لم يجعل القوات الامنية بحاجة الى اطلاق النار .

اصحاب المزايدات الكبيرة هربوا والقيت اسلحتهم في كل ناحية وفي كل زقاق وغنمت لحد الان القوات الامنية اعدادا هائلة من الاسلحة , واننا نتسائل في وقت كنا نتجرع الامرين في ديالى وفي الرمادي وفي صلاح الدين وفي الموصل وكنا بحاجة الى السلاح , هذا السلاح الذي عرض هذه الايام في الرستمية في بغداد اكثر من 5000 قطعة سلاح فقط ( كلانشكوف ) هذه الاسلحة لو كانت مسخرة لاعمار البلد ماذا يمكن لها ان تصنع ؟؟ وانا مطمئن بان غنيمة القوات المسلحة آلاف من الاسلحة ستكون في العمارة مثلما كانت في البصرة من قبل . , وهنا انا اتسائل اين الخير الذي وعتموه للناس كل هذه الفترة ؟؟؟ بالسلاح وبقوة السلاح وبفرض السلاح اغتصبتم الناس واختطفتم الناس ولكن بعد ذلك هربتم وفررتم .

ها هي الان الدولة قد قدمت الى العمارة وانتم تعرفون بان قوة الدولة تتنامى مع الايام وبحمد الله مع هذا التنامي استطعنا ان نسترد الكثير من سيادة الحكومة العراقية على القوى الامنية العراقية وبالنتيجة اصبح بمقدورنا ان نتحرك في كل القطاعات وفي كل المجالات غاية ما هنالك للاسف الشديد اقولها ان من يوقفنا هم ابناء هذا البلد , ابناء محسوبون على هذا البلد ولكنهم كانوا وما زالوا مطية لاهواء لا يمكن ان اعبر بانها تنتمي الى هذا البلد , فالعراقي لا يمكن ان يختطف عراقيا , العراقي لا يمكن ان يقتل عراقيا , العراقي لا يمكن ان يسلب عراقيا , العراقي لا يمكن ان يهجر عراقيا من اي طرف كان ومن اية ملة كانت . مرة بالمليشيات المسلحة لدينا ومرة اخرى بالمليشيات المسلحة من القاعدة والتكفيريين وما الى ذلك لدى اخواننا من اهل السنة وكانت الجريمة دوما هي على الشيعة والسنة سواء . دوما على المسلمين والمسيحيين سواء , دوما على العرب والتركمان والاكراد سواء . من الذي تحمل هذه الجرائم ؟؟ هو ابناء هذا الشعب بكل اطيافه ولا اتحدى احدا بان يقول الطائفة الفلانية او المجموعة الفلانية لم تتكبد معاناة وظلم ممن كانوا يسمون انفسهم بانهم حماة لهذه الطائفة او لتلك الملة او لهذه المجموعة او لتلك . والان اصبح مكشوفا لدينا بان من تحدثوا بلغة الطائفية انما يتاجرون بدماء الناس وباموال الناس وباعراض الناس حتى بأسم الطائفية والطائفة سواء كانت شيعة او سنة كانوا منهم بُرآء وكلمة ميثاق مكة كانت كلمة قاطعة في مجال ان الطائفيين لا غطاءا دينيا لهم على الاطلاق .

عندئذ في الوقت الذي استبشر بوقائع ومعطيات عمليات بشائر السلام وانا اعلم بان خيرا كبيرا حملته قيادات الامن معها لكي تقدمه الى الناس , اكثر من 15000 حالة تطويع ستحصل في العمارة , اموال كبيرة ستصرف على العشائر وعلى المناطق من اجل ان تعود البسمة لاهلنا في العمارة كما عادت لاهلنا في البصرة من قبل وكما عادت بحمد الله لاهلنا في الموصل , لكن مع ذلك انا اطالب المسؤولين الامنيين واطالب الحكومة التي اثبتت حرصها الى كل ابناء الشعب وعلى تمتعها بروح وطنية لا طائفية فيها ولا مناطقية على الحكومة ان تبادر بنجدة سريعة الى مدينة العمارة لانه لا يمكن ان يكون للبؤس عنوانا ان لم تشاهدوا مدينة العمارة وطبيعة البؤس الذي فيها والكثير من طلبات الناس هناك يشهد الله ويعلم بسيطة جدا جدا جدا لا تحتاج الى تلك الاموال الكبيرة وانا اعرف ان المخططات الموجودة ستتيح مثل هذا الخير الكثير .

لكن مع ذكري لمدينة العمارة أشير الى جرح لا زال ينزف وبمرارة , اشير الى غصة لا زالت تعتمل في دواخلنا بشكل يشهد الله ويعلم في العديد من الاحيان اقض مضاجعنا ولم يتح لنا مجالا حتى للنوم هذه الغصة اسمها محافظة ديالى , هذه الجريمة التي تسرح وتمرح وبطرق متعددة وباشكال متعددة وبحجج متعددة رغم التقدم الذي حصل في المجال الامني في محافظة ديالى ولكن انا استصرخ السيد رئيس الوزراء واستصرخ الحكومة المنتخبة ان ديالى بامس الحاجة الى فرض القانون آلاف العوائل المهجرة من الشيعة والسنة آن لها ان تعود الى مناطقها , آلاف الموظفين الذين حُرموا من الوصول الى اماكنهم آن لهم ان يرجعوا لكي يخدموا هذا البلد فالمحافظة اثبتت انها تستحق كل وقفة وكل استصراخ اذكروا هذه المحافظة في كم قدمت من الشهداء أذ بان النظام السابق , سلوا عن شهداء جديدة الشط والخالص وبعقوبة وخرنابات والهويدر وما الى ذلك من عشرات المناطق ممن قدموا مئات الشهداء على محراب حرية هذا البلد ومعيب جدا ان تتاح الحرية لهذا البلد بسبب تلك الدماء وتسقط عوائل الشهداء ويسقط ابناء الشهداء بمخالب اعداء الحرية ومخالب المجاميع التي عاثت فسادا ودمارا .

ديالى ما عادت تحتاج الى تعريف مني لان جرحها هو الذي يعرَفها وغصصها هي التي تعرفها ومعاناتها هي التي تحكي عنها وانا اتعجب ان هناك تراخي يحصل تارة ما بين ابناء العشائر انفسهم واخرى ما بين ابناء القوى المسلحة وثالثة من قبل المجاميع التي قالت بانها لجان شعبية لتحفظ الامن والكثير منها عاث بالامن فسادا ودمارا , اتعجب لماذا لا تسارع عشائر الشيعة والسنة هناك لعقد التحالفات التي من شأنها ان توقف الدم الحرام , لماذا لا يسارع ابناء الشارع الواحد وابناء المنطقة الواحدة الى ان يتعاضدوا من اجل طرد الاشرار ومن اجل طرد العاقين الذين آثروا ان ينظروا الى الامور بعين سوداوية , ها هو الخير يقدم الى كل المحافظات ولازالت المحافظة سليبة بين مسؤول فاسد وبين مؤتمن خان امانته وبين من سُلم مسؤولية غدر بمن سلمه وبين من خاف وهرب بسبب او لاخر , أ ُغتصبت المدينة وتحملت من المرارات ما استطيع القول بانه لا توجد محافظة تحملت مرارة وحرمانا كما تحملت محافظة ديالى , ديالى ام الخير , ديالى ام القلوب الصافية , ديالى ام القلوب الطاهرة الان اصبحت مشهدا مقززا من الدماء التي تنزف هنا وهناك , الان اصبحت مدنها اشلاء مدن ويخرج ولن اسميه المسؤول الفلاني والمسؤول الفلاني بل اقول يخرج المقاول الفلاني والمقاول الفلاني لان هؤلاء هم الذين يديرون المحافظة يتحدثون عن اعمار والاعمار هو اعمار الجيوب ولكن ابناء العشائر والعشائر نفسها اذهبوا واسالوا عن حالهم وهنا انا لا اتحدث عن شيعة او سنة بل هنا اتحدث عن جريمة ترتكب بأسم ديالى .

بعض مرتزقة السياسة الذي اثرى واثرى من اجل ان تبقى ديالى تعيش هذه المحنة وهذه المعاناة , من لهم غيرك يا ابا اسراء ؟؟؟ من لهم غيرك يا مالكي ؟؟؟ عرفناك غيورا شديد الغيرة لابناء شعبك في البصرة وفي الموصل كما في بغداد وبقية المحافظات واليوم في العمارة وها نحن اليوم نجد لونا جديدا وتهديدا جديدا يضيف الى مسؤولياتك مسؤوليات , هذا الجرح الذي تفجر في مناطق الدبوني ما بين محافظة الكوت ومحافظة ديالى والذي ينزف بشدة خلال ايام قليلة حصلت العديد من الحوادث ما بين عصابات معروفة قسم منها هرب من مناطق وقسم منها لا زال مستقرا ومحتميا بظل من يقول بانه لا يريد لهذه العشائر ان تتكبد خسائر ما دامت هي لا تريد ان تتكبد فلماذا تكبد الاخرين خسائر ؟؟ .

انا في الوقت الذي استصرخ فيه السيد رئيس الوزراء اوجه خطابين :

خطاب الى ابناء محافظة ديالى من كل طوائفهم بما فيهم المسيحيين , بما فيهم الصابئة وغير هؤلاء فضلا عن السنة والشيعة وفضلا عن العرب والاكراد المؤامرة لا تطال الا انتم , فانتم الذين تدفعون الثمن المرتزقة من اي طائفة كانت هم يقبضون اثمانا على قتلكم وذبحكم وابقائكم متفرقين مشتتين والوحيد الذي يدفع الدم هو انتم ما لم تتكاتفوا وتتحدوا وتتعاضدوا لن يقر لكم قرارا , ولن تعود العوائل الى المواطن التي هُجرت منها بل سيزداد الى المهجرين مهجرون اخرين ولا علاج بذلك الا بوقفتكم انتم , انتم من يتحمل المسؤولية الاولى . انا اناشد بني تميم , بني كعب , عشائر الجبور , عشائر شمر , بقية العشائر , لا اذكر كل الاسماء لاني لا احفظ كل الاسماء لكن اناشد كل العشائر لا تنتظروا من الاخر ان يمد لكم يدا اذهبوا انتم ومدوا له يدا لانكم انتم المقتلون بالنتيجة سنة كنتم او شيعة تقتات عليكم العصابات من اجل ان تفرقكم لانه لا هوادة لها الا من خلال فرقتكم والا من خلال ان تبقوا تعيشون متفرقين .

وخطابي الثاني الى العصابات والى مسؤولي محافظة ديالى وعذرا لا اقصد هنا المسؤول النزيه فهذا مما نقبل له الايادي ولكن اتحدث عن المسؤولين الذين غدروا باهلهم والمسؤولين الذين لم يستطيعوا حمل المسؤولية فخافوا واذعنوا انظروا الى ما جرى في البصرة ما يوجد لديكم ليس اقوى من البصرة من العصابات الخارجة عن القانون !!! وليس اكثر تقنية وليس اكثر استعدادا والقوات الامنية هناك ذهبت وفرضت القانون وحاسبت من حاسبت وستحاسب من لم تمسك به لحد الان , انا انصحكم لله ضعوا امام اعينكم ما حصل في البصرة , يا لجان شعبية , كتائب وغير كتائب انا اعرف ان فيكم الكثير من الخير ولديكم ايضا الكثير من الاشرار , ابناء الخير لينصحوا اهل الشر بانه لا مكان لهم بعد الان , القوات الامنية اتية الى ديالى لا محالة وما هي الا ايام واخر ليس الا من يريد ان يجرب حظه لينظر الى ما حل بغيره في بغداد وفي البصرة ومن يريد السلام عليه ان يعتبر بما جرى في العمارة وفي الموصل سلموا المحافظة الى الايادي الامينة عودوا اخوانا مع اهلكم ومع عشائركم ودعوا الاجنبي لاجنبيته لانه لا يريد الخير لكم ودعوا العصابات لانها لا تريد الخير لكم هي تريد نفسها وتريد خيرها فقط لا الخير الذي تقدمه لكم وثقوا بالله من يتحدث بلغة العصابات مع الشيعة بشيعيتهم ومع السنة بسنيتهم هؤلاء يتحالفون ورائكم لان المطلوب دائما ان تتخالفوا وان تتصارعوا لكي يتقوى عليكم غيركم افهموها جيدا وتلقوا العبرة من رجل كيف عرف الامور وكيف تسير القضايا , انا انصحكم ان تستغلوا الفرصة قبل ان تنتهي هذه الفرص التي منحت اليكم .

عاد الامن الى الكثير من المناطق والكثير من المناطق عاد اليها بشكل نسبي وبعض المناطق لم يعد اليها الامن وان شاء الله تعالى الامن قادم الى كل هذه المناطق , الان لا تتصوروا ان القضية مثل قبل سنة الان لدينا قوات امنية اكثر , استعداداتنا اكبر , قدرتنا على الامساك بالملف الامني بعيدا عن الامريكيين الان اكبر واعرفوا جيدا ماذا اقول وماذا اتحدث !!!!! لن يحميكم من كان يحميكم من قبل !!! من يحميكم هو القانون !!! اتبعوا القانون سوف تُؤرسون على الناس , لكن من يخالف القانون عليه ان يتوقع ان يدفع الضريبة وضريبته ستكون اخشى انها بعد لات مناص .

فيما يتعلق بديالى ايضا هناك ملف منظمة خلق الارهابية , الان لا اتحدث عن سر اي شخص يريد ان يرجع الى مناطق خان بني سعد عليه ان يذهب الى منظمة خلق يوقع هناك بانه يريد ان تبقى هذه المنظمة حتى يرجع من المهجرين , وهنا اسالوا هذا الذي يقول في مجلس النواب اين المستند الارهابي لهذه المنظمة عليه ان يذهب ويسال منطقة خان بني سعد العوائل المهجرة لماذا ذهبت ووقعت هناك , هذه المنظمة من الناحية القانونية لا يوجد لديها لجوء سياسي واي لجوء قانوني والحجة التي يتحججون بها بانهم موضوعون تحت سلطة قوات الاحتلال بسبب معاهدة جنيف هذه الحجة لا حقيقة لها ولا قانونية لها ابدا , اذا ما ارادوا ان يعيشوا تحت سلطة الاحتلال فسلطة الاحتلال موجودة في امريكا عليهم ان يذهبوا الى هناك ولتستقبلهم امريكا او بريطانيا او اي دولة من الدول التي جاءت ودخلت الى العراق , لكن حتى وان قيل ان القضية صحيحة وهي غير صحيحة فمن الذي جوز لكم ان تدخلوا في الشأن الداخلي العراقي , انا الان لن اتحدث عن جرائمكم وجرائمكم ابسط شاهد عليها كل من كان يمر ما بين محافظة كركوك ومحافظة ديالى يكفي ان يمر على حواجزكم حتى يعرف ما هي طبيعة الجريمة التي كنتم ترتكبوها , جرائم العظيم لم تكن خلية عنكم ابدا وجرائمكم في كركوك السابقة وجرائمكم في بغداد وفي ديالى وفي البصرة في ايام النظام السابق ايضا اعرف من ان أ ُعرِف بها ولكن الان انتم تتدخلون بالعين الوقحة في شؤون الدولة وفي شؤون الحكومة , جئتم بسبب سلطة الاحتلال وفرضتم على الحكومة ان تقدم 4000 حصة تموينية الى افراد هذه المنظمة , 4000 حصة ونحن الكثير من ابناء ديالى لم يروا الحصة لاشهر عديدة اذا لم اقل لاكثر من سنة لكن مع ذلك كيف ضررتم بها ؟؟ كيف تعاملتم معها ؟؟ دعوات ضد العملية السياسية وبيانات ضد العملية السياسية وحتى بعد كلامنا في مجلس النواب عندما تحدثنا انظروا الى البيان الذي اصدروه تدخل واضح وصريح في الشأن العراقي الداخلي من انت حتى تصف الحكومة بالحكومة القمعية ؟؟ من انت حتى تصف اجراءات الحكومة بانها اجراءات لا يضاهيها جنون البقر ؟؟؟ هل هذه حركة ايرانية ام حركة عراقية تسير ضمن خطة المعارضة للعملية السياسية حتى تتحدث بهذا المنطق .

انا الان ارجع واقول لا اريد ان ادخل في تفاصيل هؤلاء المجرمين وانا اعرفهم جيدا ولدينا ملفات امنية ضخمة وهؤلاء الذين تحدثوا في المجلس النواب بانهم لا يعرفون اما انهم جهلة واما هم يزيفون الحقائق ولا مرية لدينا ان البعثيين هم اكفأ الناس في تزييف الحقائق , البعثيين ابناء سعيد الصحاف الذي الامريكيين داخلين الى بغداد وهو لازال يقول اليوم قررنا انه نهجم عليهم في مناطق خارج بغداد , بينما ان الامريكيين كانوا قد احتلوا بغداد وهو لازال يصيح العلوج .. العلوج . ابناء صدام حسين الذي كل هذه الفترة عمل بمبدأ بل حتى فاق مبدا كوكلز ( اكذب .. اكذب حتى يصدقك الناس ) وفاقه حتى تصدقك نفسك وهو ايضا صدق لذلك لا نستغرب واقعا انا كنت اتمنى في مجلس النواب ان يتم البعثيون كلامهم لكي يعرف الناس اي مجلس نواب لديهم واي مرارات يتحملها خط الحرية لهذا الشعب , خط استنقاذ هذا الشعب من براثن البعثيين ورغم انها اصوات ناشزة ولكن مع ان هناك اجماع كان في مجلس النواب من الذي خالفهم التحالف الكوردستان , الائتلاف , الحزب الاسلامي , والكثير من المستقلين تحدثوا بلغة واحدة من الذي خالف في ذلك ؟؟ مجاميع عرفناها انها تدافع عن البعث لانهم صراحة وليسمحوا هم ليسوا اكثر من ايتام لحزب البعث ونعرف ان الناس تعرفهم على حقيقتهم وتعرف كل اجندتهم .

لكن ايما يكن الاجراءات التي قررتها الحكومة اجراءات شجاعة وامل ان تجد طريقها للتطبيق ولكن انا هنا اخاطب الامريكيين , استمعتم الى العديد من اعضاء مجلس النواب وهم يقولون بانكم انتم من تريدون ان تُنتهك السيادة العراقية من خلال هذه المنظمة واليوم تتحدثون عن رغبتكم في اتفاقية لا تنتهك السيادة العراقية , انا اطلب منكم ان ترسلوا رسائل طمئنة الى الشعب العراقي والى الحكومة العراقية بتحديد موقف من السيادة العراقية تحديدا من منطلق منظمة مجاهدي خلق , ارسلوا رسالة طمئنة قولوا الحكومة العراقية قررت كذا نحن نقوم بكذا وابرق للجميع من يقول بانكم تنتهكون السيادة ابرق للجميع بانكم تحرصون على سيادة وقوة الحكومة العراقية لاننا صراحة لا يمكن لنا ان نتحمل اكثر من ذلك والا ما الذي يعني ان اسحب سلاح موجود في البصرة خارج دائرة القانون وفي بغداد خارج دائرة القانون , في الموصل خارج دائرة القانون وفي العمارة خارج دائرة القانون وحينما اصل الى معسكر مجرمي خلق علي ان اسمح بسلاحهم واعطيهم ما يريدون ايضا والمعسكر يدرب ويسلح وينفذ ايضا عمليات ارهابية متعددة والا ما الذي اجبركم في السابق يا اوربا ويا امريكا ان تعتبروا هؤلاء من الارهابيين ما الذي تغير ؟؟ اذا تقولون معاهدة جنيف طيب جردوهم من الاسلحة وضعوا امرهم بيد الحكومة العراقية ودعوا الحكومة العراقية هي التي تفاوض الصليب الاحمر لنقلهم الى اي بلد اخر اما ان يتركوا نشاطات واحتفالات ومسيرات ومؤتمرات ما الى ذلك هذا لا يمكن ان يبقى .

القضية الاخرى التي اريد ان اشير اليها هي الجرح الذي تفجر في مدينة الحرية والدماء التي سالت في مدينة الحرية هذه الدماء التي اصابتنا في الصميم رغم وجود بعض السعي لتشويه الصورة ولكن نحن نعرف بان من فجر في الحرية انما يريد ان يبرق رسالة الى كل المهجرين والى الدولة بان ملف المهجرين يجب ان لا يفتح , ما حصل من تفجير في الحرية لا يمكن لاحد ان يعمي على انه مرتبط بملف المهجرين وملف المهجرين وانا هنا اتحدث مع العصابات التي تسببت بملف المهجرين سنة وشيعي في حديثي لم افرق بين مهجر في الحرية ومهجر في حي العدل , مهجر في الشعلة او في مدينة الصدر ومهجر من السيدية او من العامرية او من اي منطقة اخرى .

العصابات هنا اتحدث معها بمنطق عليهم ان يفكروا به جيدا سنة 2008 تختلف تماما عن سنة 2005 و 2006 أقراوا المعطيات جيدا لن نرضخ لاي ضغط سياسي و لن نرضخ لاي ضغط امني الان لدينا قواتنا الامنية التي ستباشر بموضوع المهجرين بشكل جدي ولدينا حرص ان ننتهي من هذا الملف ان شاء الله تعالى في اقرب فرصة ونتمنى ان ننتهي منه قبل الانتخابات حتى لذلك اعيدوا النظر اما ان تضعوا انفسكم في قبالة اسلحة الدولة واما ان تخرجوا وتتيحوا المجال لاهل المناطق في ان يعودوا الى مناطقهم .

اؤكد ان حديثي لا يستهدف على منطقة من دون اخرى ولكني استهجن جدا بل يشهد الله ويعلم استحي ان اسمع كلاما من بعض الناس الذين يقولون لن يعود مهجروا تلك المنطقة الا بعودة مهجري تلك المنطقة , من المعيب جدا بسياسي وبعراقي حتى ان يتحدث ويقول اقبل بهجرة قسرية بين المناطق , اقبل بان اخذ المال الحرام واسكن فيه واهجر الانسان واجعله يعيش الضيم والظلم , اذا تريد تسبب ضيم وظلم هل تفكر ان سنة الله سوف لن تلحق بك ضيم وظلم في فترة اخرى ؟؟؟ مشتبهين لما يقول بشر القاتل بالقتل هناك ايضا بشر المهجر بالتهجير , بشر المعذب بالتعذيب , بشر الخاطف بالاختطاف هذه كلها سنن الهية لذلك انا انصحكم ان تبتداوا بالرحلة المعاكسة والا الدولة قادمة لا محالة والمبررات التي كنتم تتذرعون بها الان انتهت مليشيات وذهبت والقوى الامنية اثبتت انها فوق النزاعات الطائفية .

وهنا اشيد بالجهود الطيبة التي بذلت من قبل الفرقة السادسة والفرقة الحادية عشر من الجيش العراقي وايضا من الشرطة الوطنية اشيد بجهودها في ارجاع العديد من العوائل الى مناطقها ولكن لازالت لدينا مئات العوائل ممن لم ترجع بعد ومن هنا ادخل الى مدخل دعوني من خلاله اخاطب به الصحوات في كل المناطق اولا انا اعرف بان بعض ابناء الصحوات كانت لديهم ايادي بيضاء وعزيزة ونبيلة وكريمة مع ابناء مناطقهم وابناء شعبهم وعلى الدولة ان تكرمهم لان هؤلاء واقعا تقدموا في ثغور كانت في غاية الاهمية ووقفوا امام الارهاب القاعدي والارهاب التكفيري واعرف ايضا ان هناك اختراقات كبيرة من المجاميع التكفيرية في داخل هذه الصحوات , لذلك في الوقت الذي اشير الى معادلة بان الدولة حينما تقرر نزع السلاح غير القانوني من اي انسان هذه القضية ستشمل كل المناطق والا يوجد هناك معنى للتخلص من مليشيا لتبقى مليشيا اخرى .

هنا انا اقدم نصيحة ورجاء نصيحتي الى اخواننا في الصحوات ان يسارعوا الى تنظيف ما يوجد بينهم من العناصر المجرمة في كل المناطق هناك ابناء خير في هذه الصحوات , انا اخالف من يقول ان الصحوة كلها اجرام فهذا اشتباه كبير جدا ولا اتملق احدا في ان بعضهم كانت لديه ايادي بيضاء وايادي كريمة جدا مع الشعب العراقي ومع الحكومة العراقية ومع الامن العراقي , لكن من دون الانتهاء من هؤلاء ومن دون الرجوع الى ملف المهجرين الذي من شأنه ان يريح القوى الامنية وبالنتيجة تطلق بساط الامن بشكل اوسع وتحافظ عليه بشكل اوسع من دون ذلك ستعود الينا لغات متعددة نخشى منها ان نعود بها الى مربعات قديمة بالكاد نحن قد تخلصنا منها , طلبي من الحكومة ان تبادر الى تنفيذ الاجندة والبرنامج الخاص بالصحوات بشكل اسرع فبعض هؤلاء يجب ان ينضوي تحت القوى الامنية يجب ان تسهل امورهم , الان اجراءات الحكومة لمراقبة الاختراقات ما الى ذلك هذه اجراءات على حالها لكن يجب ان ينتهي ملف الوضع الرسمي للاعداد التي يجب ان تجند من قبل هؤلاء ضمن القوات الامنية وهذا حقهم وليس منة من الحكومة عليهم .

نحن نعرف ان ظروفا اتت على اخواننا من اهل السنة خضعوا للفتاوى وضللتهم وقالت لهم بحرمة الانتماء الى القوات الامنية , الان الظروف اختلفت والقوات الامنية بحاجة ماسة الى عودة اهل السنة الى ان ينتسبون اليها لكي يمكن ان نوازن لكي يمكن ان نطمئن لكي يمكن ان نقول بان شرطتنا وجيشنا له ولاء وطني وله نسيج وطني الذي خارج معدل الرقم المقبول عند الدولة يجب ان يفكر لهم بحل , اما توظيف في دوائر الدولة المختلفة واما رواتب تقاعدية واما بطريقة او باخرى هذا شأن الدولة لكن يجب ان لا نبقي سلاحا خارج دائرة الدولة باي اسم كان يجب ان ننتهي من هذا الملف .

وانا اناشد اخواني واعزائي في كل المناطق ثقوا بالله ستحاسبون حسابا عسيرا يوم القيامة بسبب تهجير انسان واحد بغض النظر عن دينه وبغض النظر طائفته وبغض النظر عن قوميته انتم محاسبون لا تتصوروا ان الخير يتحقق بالعراق مع وجود ظلم تسببه لاخيك مستحيل , تعال ودعنا نتعاون ما دام ان الافاق انفتحت وما دام الامور تبينت وما دام ان الاكاذيب تساقطت وما دام البراقع نزلت وظهر كل على حقيقته وتبين كثير من المغالطات التي كانت موجودة والكثير من الزيف الذي كان موجودا وتبين ان كله اكاذيب وتبين ان الشيعة والسنة هم اقوى بكثير من كل المجاميع التكفيرية او العصابات الخارجة عن القانون وبحمد الله هذه الالفة وهذه المحبة لا يمكن لنا ان نعتمها الا من خلال عودة المهجرين وصراحة لا يمكن لنا ان نقول خطة فرض القانون قد نجحت من دون عودة المهجرين والا وضع قوات امنية في الشوارع نعم قلت لدينا الاحداث ولكن ما هي القيمة اذا المناطق ما امتلئت باهاليها وما هي القيمة اذا اهالي العامرية لم يرجعوا الى منطقتهم واهل السيدية لم يرجعوا الى منطقتهم , واهل حي العدل لم يرجعوا الى منطقتهم , واهل الحرية لم يرجعوا الى منطقتهم واهل الحرية واهل الشعلة كل المناطق التي هجر منها اي مهجر والله عيب يشهد الله ويعلم من المعيب جدا ان نعيش في زمن فيه كل هذه القضايا خصوصا ان بعضنا يعرف هؤلاء المتسببين بمثل هذه الجرائم . على اي حال انا مطمئن من ان القانون سياخذ مجراه في القضيتين معا القضية الامنية وقضية المهجرين ولكن من دون ان نتعاون ونتكاتف معا لا يمكن لنا ان ننهي هذه الملفات الى خير .

اسال الله العلي القدير ان يعظم اللحمة بيننا وبين جميع ابناء شعبنا وان يعمم التاخي والمحبة والوئام بين كل مكونات هذا الشعب الكريم , اسأل الله ان يحفظكم اخواني واخواتي الاعزاء وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-06-22
الى سماحة الشيخ المجاهد والمقاتل الباسل الذي لاتأخذه في قول الحق لومة لائم لا فض فوك وانت تشخص الاخطاء القاتلة هنا وهناك وقسما ًبانك لسان حال هذا الشعب الذي أصبح أسيرا ً يسد من لايرحمه وعلى الاخرين ان يتخذون كلامكم في خطب الجمعة واقتراحاتكم كورقة عمل يجب الاخذ بها وأنجاز ما ورد فيها وتصحيح كل الاخطاء المتعمدة والغير متعمدة وصدقني يا سماحة الشيخ المجاهد باننا جميعنا على رايك وما تذهب اليه وتقترحه من حلول للمشاكل
ABO HADI
2008-06-21
والله لااثق باي سياسي الا بالشيخ المجاهد جلال الصغير لان والله كلما تفوه كلاما يطبق كلامه لانه ينطق بالحق وهذا هو ديدنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك