أعرب عدد من اللاعبين الدوليين عن تفاؤلهم في أن يحقق المنتخب العراقي الفوز في مباراته أمام المنتخب القطري التي ستقام غدا الأحد في دبي ضمن تصفيات بطولة كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وقال اللاعبون الدوليون في لقاءات أجرتها معهم اصوات العراق إن المنتخب العراقي قادر على هزيمة المنتخب القطري في المباراة التي ستجمعهما يوم غد الأحد في ملعب نادي الأهلي بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على بطاقة الترشيح للانتقال إلى الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم.
وذكر اللاعب الدولي السابق حبيب جعفر أن "لاعبي المنتخب العراقي يمتلكون عقلية راجحة يمكنهم من خلالها التغلب على التأثيرات والضغوط التي ستمارس ضدهم بهدف كسر معنوياتهم وعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب".وتابع جعفر أن "الحاجز النفسي لدى اللاعبين زال بشكل كبير خاصة بعد الفوز على المنتخب الاسترالي ومن ثم الفوز المهم على المنتخب الصيني ما جعل اللاعبين العراقيين يتأهبون للفوز على المنتخب القطري للانتقال إلى الجولة الأخيرة من التصفيات".
وكان العراق فاز على استراليا بهدف واحد مقابل لاشيء جاء عن طريق اللاعب عماد محمد، فيما سجل هدفي الفوز للعراق في مباراته مع الصين نشأت أكرم وعماد محمد أيضا. وأوضح اللاعب الدولي السابق أن "المنتخب العراقي سيلعب على خيارين هما الفوز والتعادل مما يجعل المنتخب العراقي أكثر ارتياحا من الناحية النفسية، واعتقد أن اللاعبين العراقيين تعودوا اللعب على ملعب النادي الأهلي في الإمارات وهذا شيء مهم لأجل تقديم مباراة كبيرة أمام منتخب قطر".
ومن جانبه، قال اللاعب الدولي السابق ليث حسين ل(أصوات العراق) إن "المنتخب العراقي زادت حظوظه للانتقال إلى الجولة الأخيرة من التصفيات بعد فوزه على استراليا والصين". وأوضح حسين أن "المنتخب القطري خرج من خسارة كبيرة أمام المنتخب الاسترالي ويريد التعويض في الفوز على العراق وإعادة الثقة بالكرة القطرية".وكان المنتخب القطري خسر في مباراته أمام استراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأضاف ليث حسين أن "المدرب عدنان حمد مدرب محترف ويعرف كيف يتعامل مع هكذا مباريات بحيث عمل حمد على إغلاق المعسكر التدريبي للمنتخب العراقي وعدم السماح بدخول وسائل الإعلام إليه من اجل أن لا تؤثر على روحية اللاعبين وانشغالهم عن التدريب والتركيز فقط على المباراة".
أما اللاعب الدولي السابق مهدي جاسم فقال لـ(أصوات العراق) "اعتقد أن المباريات الثلاث الأخيرة للمنتخب العراقي كانت تمثل انعطافة مهمة في مسيرة المنتخب العراقي في هذه التصفيات من خلال فوزه مرتين أمام استراليا والصين، الأمر الذي رفع بشكل كبير من حظوظ المنتخب العراقي للانتقال إلى المرحلة المقبلة".
وأضاف جاسم أن "الوضع النفسي للاعبين وحتى جمهور الكرة المتابع للمنتخب العراقي الآن أفضل بكثير من مباريات المنتخب في بداية التصفيات، وان التفاؤل شيء لابد منه في تحقيق الفوز على المنتخب القطري".
وأشار إلى أن مسالة تغيير الحكم سعد كميل وتكليف الإماراتي علي حميد لا يشكل عائقا أمام آمال المنتخب العراقي في تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة، وقال إن "المعنويات العالية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب العراقي تجعل من نتيجة المباراة قريبة المنال بالنسبة للمنتخب العراقي".
ويسعى المنتخب العراقي لكرة القدم إلى الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد أن كان قد ظهر لأول مرة في كأس العالم عام 1986 في المكسيك.
https://telegram.me/buratha