الأخبار

سماحة السيد القبانجي ..... اسرائيل تؤكد للجميع انها لا تقبل التعايش السلمي

1974 18:12:00 2006-07-14

في خطبتي صلاة الجمعة السيد القبانجي الخيانة الوطنية هي تهمة كل من يحرض على الطائفية ان يوم ميلاد الزهراء (ع) هو يوم ولادة المراة العراقية

أكد سماحة امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) على إن إسرائيل تخوض حرباً وتجربتاً فاشلة وليعلم حميع العالم وخاصة الدول العربية ممن يفكرون بتعايش سلمي مع إسرائيل هذه هي إسرائيل التي تثبت بالارقام عنجيتها وتؤكد للجميع بأنها لا تقبل التعايش السلمي ،حيث قامت وفي غضون 48 ساعة بالزحف والهجوم العسكري على قطاع غزة في فلسطين ومحاصرة لبنان جواً وبحراً وبراً ، واستهداف العمق اللبناني بيروت بالماكنة العسكرية كالطائرات والبوارج الحربية وقصفها مدارج مطار بيروت وخزانات الوقود وتدميرها 25 جسراً يصل بين بيروت واطرافها لتصبح لبنان مقطوعة عن العالم تماماً ،وتلويحها باجتياح لبنان وإسقاط دولة كاملة .جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف ،وأضاف ً : ان هذا غزواً مسلحاً بما تعنيه الكلمة ولايمكن تبريره دولياً ،ولبنان دولة ذات سيادة وتتمتع بالاستقلال .وتسائل مستغرباً ما معنى ان تحاصر لبنان وتقصف وتهدد بالاجتياح وامام العالم بحجة اختطاف جنديين إسرائيليين،مشيراً الى ان هذا العمل غير مقبول والشارع العربي والاسلامي ونحن العراقيون رغم مالدينا من محنة خاصة ومعترك سياسي نستنكر هذا العدوان الإسرائيلي ولا نقبل تدويل الحرب وهو عملاً عدوانياً وما يجري اليوم هو إعلان حرب على دولة ذات سيادة وهي لبنان وعلى شعباً كاملاً في غزة ، مطالباً بإيجاد حلول دبلوماسية داعياً المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته .وعن الواقع العراقي قال :نحن نقف على أعتاب الاستقرار مستشهداً بالإنجازات التي حققها العراق خلال السنوات الثلاثة الماضية كالدستور والحكومة المنتخبة وبناء أجهزة الدولة وعودة الحياة الاقتصادية في العراق  وبسبب ذلك كله نسمع هناك حناجر تحريضية تدعو إلى تصعيد طائفي مشيراً إلى تصريحات حارث الضاري الطائفية التي تمثل مشكلة مستجدة وهي التشريع للطائفية قائلاً بأنه يتحدث باسم الدين وباسم هيئة علماء المسلمين ويشرع للطائفية ويحرض عليها .وحذر سماحته من الانجرار وراء الفتنة الطائفية بعد التصريحات التي أدلى بها الضاري وتشريعه لحرب طائفية ومساسه برموز الشيعة وهي ليست بصوت الزرقاوي او ابن لادن بل من انسان يتقمص الثوب الإسلامي ويتحدث باسم هيئة علماء المسلمين مؤكدا بانه لايمثل الشارع السني مشيراً إلى إن الشارع السني يشترك في العراق معنا في الحكم والوزارات ومجلس النواب .وعن الموقف من الإحداث الجارية في الساحة العراقية أكد سماحته على محاكمة كل من يقوم بالتحريض الطائفي بتهمة الخيانة الوطنية داعياً الى محاكمة كل من يحرض على الطائفية مهما كانت ديانته ،وان لا ننساق إلى أي ردود أفعال انفعالية داعيا الجميع الى ضبط النفس ورفع شعار الوحدة الوطنية والإسلامية والمضي في بناء العراق الجديد ومواصلة العملية السياسية مخاطباً العراقيين بالقول :انتم قاب قوسين او أدنى من النصر النهائي وعليكم الصبر والاستقامة في مواصلة الطريق ، مشدداً بالقول بان لا عودة لنظام البعث والطائفية والدكتاتورية .وفي الخطبة الدينية أشار سماحته الى ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين وعن وجود خمس امتيازات انفردت بها عن نساء العالمين من الأولين ولآخرين وهي أنها سيدة نساء اهل الجنة وسيدة نساء العالمين وانها حوراء إنسية وهي مقياس الرضا والغضب الإلهي وهي امتداد لرسول الله (ص) .

ودعا سماحته اعتبار يوم الزهراء(ع) هو يوم المراة العراقية وهي تستحق هذا الاعتبار مستذكراً دعوى شهيد المحراب (قدس) بهذه المناسبة ،واضاف سماحته نحن من دعاة النهوض بواقع المراة العربية والاسلامية والعراقية بالخصوص نهوضاً حقيقيا وليس شكلياً كما يمارسه غيرنا والحمدلله ان المراة العراقية مارست هذا النهوض ولها شان ثقافي وسياسي واجتماعي مؤكدا على ضرورة المزيد من حضورها وفعاليتها

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية  في العراق /النجف الاشرف          المكتب الاعلامي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك