وفي ذلك قال الحاج علي الكاظمي والذي نجا من الحادث بأعجوبة إن التفجير قد يؤدي إلى عدم رجوع العائلات السنية إلى المنطقة، متهما الحكومة بعدم توفير الأجهزة التكنولوجية اللازمة للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة وعدم توفير حتى آلية التفتيش اليدوي البسيطة.
أما مدحت شاكر أحمد الذي شارك في جهود الانقاذ وانتشال جثث الضحايا، فقد قال في حديث مع "راديو سوا" إنه يرفض الطائفية التي يحاول البعض فرضها على العراقيين.
جدة فقدت أحد احفادها في الحادث لا تملك سوى الدموع لتعبر عن ألمها لفقده، أما رفيقتها العجوز فتعبر بكلمات بسيطة عن مأساة العراقيين التي قالت إنهم لم يعودوا يتحملون المزيد من المآسي.
النقيب سلام من الجيش العراقي يتفق مع ما ذهب إليه أهالي المنطقة حول محاولة من يقفون وراء الحادث إثارة الفتنة الطائفية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha