الأخبار

7 ملايين وثيقة بعثية تكشف طرق مراقبة صدام للحوزات والمساجد

2113 13:08:00 2008-06-20

أكد مسؤول في مؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن مقرا لها، نقل 7 ملايين وثيقة "مهمة وخطيرة" حول النظام الصدامي البائد لمؤسسة أمريكية بهدف "حفظها"، مشيرا في حديث للعربية.نت أنها تتضمن أسرارا عن مخططات النظام ضد الحوزات الشيعية ومساجد السنة.

وقال الدكتور حسن منيمنه، مسؤول التوثيق في مؤسسة الذاكرة العراقية، إن مؤسسته قامت بإيداع مؤقت لـ 7 ملايين وثيقة عراقية من أرشيف القيادة القطرية لحزب البعث المنحل بالعراق والأجهزة الأمنية لمؤسسة "هوفر" المعنية بحفظ الوثائق والتي تتبع جامعة "ستانفورد".

وأوضح أن معظم الوثائق يغطي فترة التسعينيات، وأيضا بعض العقود الماضية، وأن الجزء الأكبر من هذه الوثائق هو من القيادة القطرية لحزب البعث المنحل التي كان لها دور مهم في الحياة السياسية عامة وكانت الحلقة ما دون حلقة القيادة المؤلفة من الرئاسة ومكتب الرئيس، على حد قوله. وتابع "فيها أسرار ومعلومات كثيرة عن غزو الكويت أيضا، وتكشف عن كيفية المتابعة الدقيقة للنظام لحالات سياسية ومذهبية ودينية وللحوزة العلمية تحديدا وكذلك مساجد السنة".

وقال حسن منيمنه إنها الوثائق لم تتطرق للمقبور صدام حسين وعائلته بشكل مباشر لأنها ليست من القصر وإنما من القيادة القطرية وأجهزة أمنية أخرى، مشددا على التزام مؤسسته بتوجيهات للحكومة العراقية في الموازنة بين كشف معلومات الوثائق وحفظ الخصوصية حيث هناك تفاصيل حول أشخاص لا يحق لنا الكشف عنها. وأوضح أن "وضع الوثائق لدى المؤسسة جاء وفق اتفاقية إيداع مؤقت تهدف للعناية بالوثائق وتأمين الترميم والصيانة والحفظ، ولن تفتح أمام عامة الناس و الاطلاع عليها مرهون بقرار من الحكومة العراقية التي تابعت عملنا ووافقت عليه".

وعن الطرق التي حصلت عبرها مؤسسته على هذه الوثائق، أجاب الدكتور حسن منيمنه: من مصادر عديدة في العراق منذ عام 2003، وعدد كبير منها كان مهملا وفي أكوام النفايات.وقامت المؤسسة بنقلها للولايات المتحدة ومسحها ضوئيا، وتم التشاور مع الحكومة العراقية في مسألة إعادتها أو الاحتفاظ بها مؤقتا بانتظار إنشاء مؤسسة عراقية تكون معنية بها، وتم الاتفاق مع مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد المتخصصة بالعناية بالوثائق للإيداع المؤقت.

واستبعد حسين منيمنه أن تحصل الحكومة الأمريكية على نسخة من هذه الوثائق لأنها لا تندرج في إطار اهتمامها، مضيفا "بالواقع في وقت من الأوقات كان بإمكان الحكومة أن تستفيد من هذه الوثائق ولكنها تلكأت وتخلفت وخاصة بما يتعلق ببنية الحزب الحاكم بالعراق من خلال تتبع الحركات المعادية لها بالعراق ولكنها لم تقم بذلك".

وشدد د. حسن منيمنه، المسؤول في مؤسسة الذاكرة العراقية، على أنا ما حصل "ليس تسليم وثائق بمعنى أنها لن تكون ملكية للمؤسسة الأمريكية، وإنما اتفاقية إيداع مؤقت بموافقة الحكومة العراقية، ويتم التعاطي مع الوثائق وفق القوانين العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك