الأخبار

7 ملايين وثيقة بعثية تكشف طرق مراقبة صدام للحوزات والمساجد


أكد مسؤول في مؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن مقرا لها، نقل 7 ملايين وثيقة "مهمة وخطيرة" حول النظام الصدامي البائد لمؤسسة أمريكية بهدف "حفظها"، مشيرا في حديث للعربية.نت أنها تتضمن أسرارا عن مخططات النظام ضد الحوزات الشيعية ومساجد السنة.

وقال الدكتور حسن منيمنه، مسؤول التوثيق في مؤسسة الذاكرة العراقية، إن مؤسسته قامت بإيداع مؤقت لـ 7 ملايين وثيقة عراقية من أرشيف القيادة القطرية لحزب البعث المنحل بالعراق والأجهزة الأمنية لمؤسسة "هوفر" المعنية بحفظ الوثائق والتي تتبع جامعة "ستانفورد".

وأوضح أن معظم الوثائق يغطي فترة التسعينيات، وأيضا بعض العقود الماضية، وأن الجزء الأكبر من هذه الوثائق هو من القيادة القطرية لحزب البعث المنحل التي كان لها دور مهم في الحياة السياسية عامة وكانت الحلقة ما دون حلقة القيادة المؤلفة من الرئاسة ومكتب الرئيس، على حد قوله. وتابع "فيها أسرار ومعلومات كثيرة عن غزو الكويت أيضا، وتكشف عن كيفية المتابعة الدقيقة للنظام لحالات سياسية ومذهبية ودينية وللحوزة العلمية تحديدا وكذلك مساجد السنة".

وقال حسن منيمنه إنها الوثائق لم تتطرق للمقبور صدام حسين وعائلته بشكل مباشر لأنها ليست من القصر وإنما من القيادة القطرية وأجهزة أمنية أخرى، مشددا على التزام مؤسسته بتوجيهات للحكومة العراقية في الموازنة بين كشف معلومات الوثائق وحفظ الخصوصية حيث هناك تفاصيل حول أشخاص لا يحق لنا الكشف عنها. وأوضح أن "وضع الوثائق لدى المؤسسة جاء وفق اتفاقية إيداع مؤقت تهدف للعناية بالوثائق وتأمين الترميم والصيانة والحفظ، ولن تفتح أمام عامة الناس و الاطلاع عليها مرهون بقرار من الحكومة العراقية التي تابعت عملنا ووافقت عليه".

وعن الطرق التي حصلت عبرها مؤسسته على هذه الوثائق، أجاب الدكتور حسن منيمنه: من مصادر عديدة في العراق منذ عام 2003، وعدد كبير منها كان مهملا وفي أكوام النفايات.وقامت المؤسسة بنقلها للولايات المتحدة ومسحها ضوئيا، وتم التشاور مع الحكومة العراقية في مسألة إعادتها أو الاحتفاظ بها مؤقتا بانتظار إنشاء مؤسسة عراقية تكون معنية بها، وتم الاتفاق مع مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد المتخصصة بالعناية بالوثائق للإيداع المؤقت.

واستبعد حسين منيمنه أن تحصل الحكومة الأمريكية على نسخة من هذه الوثائق لأنها لا تندرج في إطار اهتمامها، مضيفا "بالواقع في وقت من الأوقات كان بإمكان الحكومة أن تستفيد من هذه الوثائق ولكنها تلكأت وتخلفت وخاصة بما يتعلق ببنية الحزب الحاكم بالعراق من خلال تتبع الحركات المعادية لها بالعراق ولكنها لم تقم بذلك".

وشدد د. حسن منيمنه، المسؤول في مؤسسة الذاكرة العراقية، على أنا ما حصل "ليس تسليم وثائق بمعنى أنها لن تكون ملكية للمؤسسة الأمريكية، وإنما اتفاقية إيداع مؤقت بموافقة الحكومة العراقية، ويتم التعاطي مع الوثائق وفق القوانين العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك