الأخبار

الجيش العراقي يواصل إزالة صور رجال الدين والمسلحين من شوارع البصرة

2964 10:30:00 2008-06-20

شهدت مدينة البصرة بعد انطلاق خطة "صولة الفرسان" حملة ما تزال مستمرة لإزالة صور رجال الدين والمسلحين التي كانت تنتشر بكثرة في جميع المناطق وعادة ما يظهر فيها شبان مدججون بالأسلحة قتلوا في مواجهات مع القوات البريطانية.

وقد لاقت هذه الحملة ترحيباً من المواطنين في ظل رفض كثيرين منهم لإزالة صور المراجع ورجال الدين وفي هذا السياق تحدث المواطن رشيد حسن قائلاً:

"بالنسبة إلى صور المسلحين في الشوارع فأنها تثير العنف وتغذي العنف وكل إنسان يتمنى أن ترفع هذه الصور وتحل محلها مناظر جميلة وأنا مع الجهات التي تقوم برفع هذه الصور باعتبار أن الهدف من الحملة هو المحافظة على النسيج الاجتماعي وجمالية المدينة وليس هناك ما يدعو إلى جعل الشوارع والأماكن العامة معارض لصور الأسلحة".

الأحزاب والحركات السياسية في البصرة تباينت آراؤها بصدد تلك الحملة التي تنفذها قوات الجيش العراقي، ففي الوقت الذي استنكرها التيار الصدري بشدة أعرب ممثل جبهة الحوار الوطني في البصرة عوض العبدان عن ترحيبه بها:

"نحن مع رفع كل الصور الدينية المنتشرة في الشوارع لأننا نعتقد أنها تسبب الفرقة بين أبناء الطائفة الواحدة ونجد بالقابل هناك سباق محموم لرفع أكثر عدد ممكن من هذه الصور ونأمل أن تكون هناك مناظر طبيعية ولوحات فنية بدل هذه الصور كونها مقبولة من الجميع، وأيضا حتى نكون مواكبين للعصر هذا مع كل احترامنا لرجال الدين ولكن نعتقد أن مكانتهم في القلب وليس في الشارع كما أننا نرفض وبشدة صورة أي مسلح كونها تحرض على العنف ونحن أحوج ما نكون إلى السلام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصراوي
2008-06-20
تكمله: بل ان تعليق الصور في الشوارع وغير ذالك يسيء لهم ونحن نريد للعلماء كل الحب والاحترام وانه هناك قسم من البعثيين يحاولون نشر الصور لغرض في انفسهم يحاولون به زرع روح الفتنة بين الناس لزعزعة الوضع الامني والاستقرار في البلد وليس في البصرة فقط في جميف المحافظات العراقية لذلك يجب علنا الانباه لهذه الامور والتصرف بعقل وحكمة والتعاون مع الجيش والشرطة كي نستطيع ان نصلح مادمر لتصبح البصرة الفيحاء المدينة التي يظرب المثل بجمالها وهي الشريان الابهر للعراق ندوع من الله التوفيق للجميع
البصراوي
2008-06-20
الامور التي كان النظام المقبور يحاول زرعها في عقول الناس البسطاء ان الحب والولاء بالصور والدليل البعثيين عندما يدخلون بيت ولم يرون صنم المجرم صدام يتهمون هذه العائلة باشر الاتهامات وبعد سقوط النظام الكافر حاول الناس ان يعبروا عما في قلوبهم من كبت فاخذو ينشرون صور العلماء وبعض الشخصيات البارزته وهذا يسما حب فطري ولكن يجب على الاخوة المسؤلين في البصرة الغالية ان يقوموا بحملة توعية للناس وتعريف الحب والولاء لهم واخبارهم بان الحب للعلماء لايعني بتعليق الصور بل باحترام كلامهم والانطواء تحت المرجع
هاشم الموسوي
2008-06-20
خطوة جميلة وجريئة وهي التي تساعد على بث روح الاخوة الصادقة حيث إن الصور والملصقات ما هي الا فتنة وإحتقان وإثارة النعرات الطائفية التي يتشبث بها التيار الصدري بتعليق صور قتلاهم في الشوارع والجزرات الوسطية لما لها من إشمئزاز من المواطنين وكذلك تشويه لجمالية الحدائق والجزرات الوسطية وكذلك رفع صور قائدهم الملهم مقتدى التي ملآت كل الشوارع وبذلك فقد حقق رقم قياسي أكثر من قائده المجرم صدام ويتفوق عليه بالعدد وبكبر حجم الصور وبتنوع اللقطات وتنوع العبارات المرفقة بالصور .نطلب تعميم الفكرة على كل المناطق
د.سعد منصور
2008-06-20
تلاحضون أن البوسترات مطبوعة بشكل جيد وبلا شك فأن طباعتها وتوزيعها بشكل كبير يكلف الملايين فمن أين للسيد مقتدى هذه الملايين وهو يحاول أن يقلد الجرذ صدام بكل شيء وبدعم من دولة مجاورة تأويه وتدرب أفراد عصابته لكي يخرب العراق ويقتل العراقيين بحجة مقاتلة المحتل وهذه حجة كاذبة لأنه يثير المشاكل والقلاقل حتى في المحافضات التي ليس فيها جندي أمريكي واحد والسلام عليكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك