وقد لاقت هذه الحملة ترحيباً من المواطنين في ظل رفض كثيرين منهم لإزالة صور المراجع ورجال الدين وفي هذا السياق تحدث المواطن رشيد حسن قائلاً:
"بالنسبة إلى صور المسلحين في الشوارع فأنها تثير العنف وتغذي العنف وكل إنسان يتمنى أن ترفع هذه الصور وتحل محلها مناظر جميلة وأنا مع الجهات التي تقوم برفع هذه الصور باعتبار أن الهدف من الحملة هو المحافظة على النسيج الاجتماعي وجمالية المدينة وليس هناك ما يدعو إلى جعل الشوارع والأماكن العامة معارض لصور الأسلحة".
الأحزاب والحركات السياسية في البصرة تباينت آراؤها بصدد تلك الحملة التي تنفذها قوات الجيش العراقي، ففي الوقت الذي استنكرها التيار الصدري بشدة أعرب ممثل جبهة الحوار الوطني في البصرة عوض العبدان عن ترحيبه بها:
"نحن مع رفع كل الصور الدينية المنتشرة في الشوارع لأننا نعتقد أنها تسبب الفرقة بين أبناء الطائفة الواحدة ونجد بالقابل هناك سباق محموم لرفع أكثر عدد ممكن من هذه الصور ونأمل أن تكون هناك مناظر طبيعية ولوحات فنية بدل هذه الصور كونها مقبولة من الجميع، وأيضا حتى نكون مواكبين للعصر هذا مع كل احترامنا لرجال الدين ولكن نعتقد أن مكانتهم في القلب وليس في الشارع كما أننا نرفض وبشدة صورة أي مسلح كونها تحرض على العنف ونحن أحوج ما نكون إلى السلام".
https://telegram.me/buratha