الأخبار

وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده قادة المجلس الاعلى عقب اختتام اعمال اجتماع الهيئة العامة

977 11:00:00 2008-06-20

في ختام اعمال الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي , عقد مؤتمر صحفي عصر الخميس 19 6 2008 حضرته العديد من القنوات الفضائية والارضية ووكالات الانباء العراقية والاجنبية ، وفيما يلي وقائع المؤتمر:

قرأ سماحة الشيخ حميد معلة الساعدي الايجاز الصحفي الصادر عن الاجتماع ، وفيما يلي نص الايجاز :

بسم الله الرحمن الرحيمايجاز صحفي

عملا بالنظام الداخلي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، عقدت الهيئة العامة للمجلس يوم الخميس 19/6/2008 الموافق 15/جمادي الثانية/ 1429 اجتماعها الدوري الاعتيادي تحت شعار ( اعمار العراق وازدهاره والحفاظ على امنه واستقلاله مرتكزات اساسية لنهج شهيد المحراب )وحضر الاجتماع اعضاء الهيئة العامة للمجلس الاعلى من داخل العراق وخارجه واستمرت اعمال الاجتماع على فترتين صباحية ومسائية .ناقش الاجتماع جملة من القضايا الداخلية الخاصة بمسيرة المجلس الاعلى خلال العام الماضي وعلى مختلف الاصعدة . كما ناقش الاجتماع القضايا السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية في العراق .وقد توقف الاجتماع عند موضوع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية مؤكدين على الموقف السابق وهو ضرورة عدم تجاوز السيادة الوطنية وراي الشعب العراقي والمحافظة على مصالح الشعب العراقي في اية اتفاقية مع اي طرف خارجي .كما توقف المجتمعون عند موضوع انتخابات مجالس المحافظات مؤكدين على ضرورة اجراءها في وقتها المقرر وداعين الى الاسراع باقرار قانون الانتخابات .كما بحث الاجتماع آخر التطورات في التشكيلة الوزارية مؤكدا على ضرورة تقويمها واستكمال الشواغر بمشاركة القوى الاساسية في البلاد .كما ناقش اهمية التحالفات الوطنية وضرورة تعزيزها وتطويرها لما فيه تقدم العملية السياسية وتجاوز الصعوبات وموروثات المرحلة الماضية .وتوقف الاجتماع عند اهمية تطوير الفعاليات الاقتصادية خصوصا في مجال المشاريع الكبرى في قطاعات النفط والكهرباء والزراعة والصناعة والمياه والمجاري لانهاء معاناة الشعب والتخلص من البطالة والفقر وكل المظاهر السلبية الموروثة التي دفع الشعب وما زال يدفع ثمنها .وناقش المجتمعون القضايا الخاصة بتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وضرورة تطوير هذه الخدمات .كما اشاد المجتمعون بالتطور الامني الحاصل في البلاد مؤكدين دعمهم للحكومة المنتخبة في جهودها لملاحقة الخارجين على القانون وحصر السلاح بيد الدولة العراقية ، مؤكدين على ضرورة تطوير القدرات الامنية والفنية للقوات العراقية . واهمية الاعتناء بالمهجرين والمهاجرين والتواصل مع معاناتهم وتطلعاتهمواشاد الاجتماع بالتقدم الحاصل في علاقات العراق الخارجية على مستوى الدول الاقليمية والمحيطين العربي والاسلامي وعلى مستوى دول العالم المختلفة ، مرحبين بخطوة دولة الامارات العربية المتحدة بارسال سفيرها الى العراق داعين بقية الدول الى اتخاذ نفس الخطوة باتجاه تعزيز العلاقات بين الشعب العراقي وشعوب العالم .ورحب الاجتماع بالاجراءات والقرارات التي اصدرها مجلس الوزراء فيما يتعلق بوجود منظمة خلق الارهابية على الاراضي العراقية ، داعين جميع القوى والشخصيات العراقية الى الكف عن التعامل مع هذه المنظمة التي ارتكبت جرائم بشعة بحق الشعب العراقي .وفي الختام ابدى المجتمعون تقديرهم العالي لذكرى شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) مستذكرين دوره التاسيسي الرائد في مسيرة المجلس الاعلى وحيى المجتمعون الدور الايجابي الكبير الذي تقوم به المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام السيستاني "دام ظله " ، داعين العراقيين جميعا الى الالتفاف حولها واطاعة اوامرها فهي صمام الامان للحدة العراقية المنشودة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقائع المؤتمر :

تحدث سماحة السيد الحكيم ، مستعرضا اهم ما دار في الاجتماع قائلا :كان اجتماع اليوم اجتماعاً دورياً ينعقد كل ستة أشهر وهو يأتي بعد تحضيرات كبيرة ، وناقش التطورات الكبيرة والمهمة التي حصلت خلال الفترة الماضية .وقد حضره عدد كبير من اعضاء المجلس الاعلى من داخل وخارج العراق وكان اجتماعا ناجحاً جداً .بعد ذلك فتح باب الاسئلة :السومرية : هل تم طرح نقاط جوهرية تضمن عدم المساس بالسيادة العراقية في الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة ؟سماحة السيد الحكيم : النقاط المطروحة من قبل الائتلاف العراقي الموحد والقوى السياسية الاخرى ، وهناك اجماع وطني تبلور من خلال المجلس السياسي للأمن الوطني الذي تحضره كافة الكيانات السياسية العراقية وهناك اجماع حول عدم التنازل عن القضايا الاساسية والمهمة .الفرات : هل جرى خلال اجتماع الهيئة العامة للمجلس الاعلى تحديد ثوابت ومتطلبات المرحلة الجديدة في العراق ؟الدكتور عادل عبد المهدي : استعرض الاجتماع الانجازات الكبيرة في الجانب الامني وتطورات العملية السياسية والمصالحة الوطنية كما أستعرضت المواقف الاقليمية المتطورة تجاه العراق ، كما قيم الاجتماع المرحلة القادمة قبل أستحقاقها ومنها الاوضاع الاقتصادية الدولية والمشاريع الكبرى والبنى التحتية في البلاد والقوانين المهمة كقانون النفط .اسوشييتد برس : ما هو دور القوات الامريكية بالنسبة لمنظمة خلق ؟سماحة السيد الحكيم : كان القرار ايام مجلس الحكم عام 2003 يقضي بضرورة اخراج منظمة خلق من العراق خلال عام 2004 ، إلا ان السفير بريمر لم ينفذ القرار بحجة وجود حماية لهؤلاء . وفي الدستور العراقي هناك نص بعدم جواز وجود المنظمات الارهابية التي تعمل ضد الدول الاخرى على الاراضي العراقية ومع ذلك أستمرت القوات المتعددة الجنسية وخصوصاً القوات الامريكية بحماية هذه المنظمة كما فسحت امامها المجال للتحرك وهو امر غير موجود في العالم ، ففي جميع دول العالم المختلفة ليس من حقهم أصدار بيانات ضد الحكومة والشعب والقيام بالادوار السيئة بالأضافة الى ذلك فان التاريخ الاسود والاجرامي لهذه المنظمة بحق ابناء الشعب العراقي ليس خفياً على احد .العراقية : ما هي ابرز النقاط الخلافية في الاتفاقية المزمع عقدها مع امريكا ؟الدكتور عادل : تم التأكيد في اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني على المضامين الاساسية والتي تتمثل في ضرورة ان تحدث نقلة نوعية وأساسية في العلاقة مع الولايات المتحدة وان تعود الحاكمية الى الشعب العراقي وعودة السيادة الى العراق ، والجانب العراقي له رأي واضح وصريح في هذه النقاط الرئيسية .مراسل تلفزيون آفاق : ما هو سبب تمسك المجلس الاعلى بالموعد المحدد لأنتخابات مجالس المحافظات ؟سماحة السد الحكيم : كما تعلمون هناك قرار من مجلس النواب حدد يوم 1/10 يوم للأنتخابات ونحن بدورنا نسعى للألتزام بقرارات المجلس ونحن كجهة سياسية قبلنا بالقرار ونسعى لتنفيذه في الوقت المحدد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس سليم عبد الغني الخضري
2008-06-20
بسم الله الرحمن الرحيم سماحة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم انه شرف عظيم ان اتقدم من خلالكم للاخوة الاعضاء في المجلس الاعلى الاسلامي وفي الائتلاف العراقي و قيادتكم الرشيدة اسمى ايات التقدير والاحترام لما تقدمونه من جهود مخلصة في خدمة العراق والعراقيين والحفاظ على وحدته واستقلاله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كالمر السويد في 20 حزيران 2008
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك