نظم أهالي ناحية (الدبوني) شمالي محافظة واسط تظاهرة سلمية حاشدة اليوم ‘ الخميس‘ احتجاجا على الاوضاع الامنية المتدهورة التي شهدتها مدينتهم الايام الماضية.
وقال عبد الرزاق الوائلي، وهو أحد المتظاهرين، لـ ( أصوات العراق) إن التظاهرة "جاءت كتعبير عن إحتجاج أهالي الناحية على الأوضاع الأمنية المتدهورة التي شهدتها منطقتهم، خلال الأيام الماضية." وأوضح أن المتظاهرين "طالبوا المجلس البلدي ناحية دبوني (55 كلم شمال شرق الكوت) والحكومة المحلية بمحافظة واسط بالعمل على عودة أبنائهم الذين اختطفوا، أمس (الأربعاء)، وملاحقة المجرمين الذين يقومون بالأعمال الإجرامية على طريق (دبوني - جصان) شرقي الناحية، وتوفير الامن والامان لسكان المنطقة ".
يذكر أن ارهابيين اختطفوا، أمس الأربعاء، مجموعة من العمال على طريق (جصان - دبوني)، بينهم (15) شخصا من سكنة ناحية (الدبوني)، لدى توجههم للعمل في منفذ (زرباطية) الحدودي (90 كلم) شرق الكوت، وسبق ذلك الحادث بيوم واحد حادثة إحراق ثلاث شاحنات محملة ببضائع قادمة من إيران وخطف سائقيها، ثم اغتيال مدير شرطة قضاء العزيزية (90 كلم شمال الكوت) وأحد مرافقيه.
وذكر محمد سبع، وهو متظاهر آخر، أن أهالي الناحية "سينتظرون رد الحكومة المحلية لغاية يوم غد الجمعة وبعدها سيقوم الأهالي بالبحث عن أبنائهم المختطفين وملاحقة الجناة بأنفسهم." ويضيف سبع قائلا "صحيح أن الشرطة لعبت دورا إيجابيا، بعد أن باشرت بنصب المفارز على طريق (دبوني - جصان)، لكن هذا لا يكفي، لأن أبناءنا المختطفين لم يرجعوا إلينا بعد."
ويربط طريق ( دبوني - جصان) منطقة شرقي محافظة واسط المحاذية لإيران مع طريق (كوت - بغداد). وتعتبر تلك المنطقة غير آمنة، كونها مفتوحة على حدود محافظة ديالى من جهة منطقة (قزانية)، حيث تنشط الجماعات المسلحة خاصة تنظيم القاعدة الارهابي كما أن المنطقة قريبة من الحدود العراقية - الإيرانية.
https://telegram.me/buratha