الأخبار

الشيخ الصغير في حديثه المثير في البرلمان عن قضية الجهاد: لستم بسياسيين إن لم تلجموا ألسنتكم عن التحريض الطائفي، فالسياسي في هذه الحالة ليس أقل ضررا وخطرا من الارهابيين

2548 06:28:00 2006-07-14

علمت الوكالة وفقا لمصدر مطلع أن نقاشا حادا دار حول قضية حي الجهاد في البرلمان وبحضور السادة وزير الدفاع والداخلية ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، فلقد حاول بعض نواب جبهة التوافق أن يثيروا القضية على شاكلة ما أثاره من تباك على قصة ما سموه من ذبح لأهل السنة، ولكن طبيعة ما أثاره الشيخ الصغير العضو عن الائتلاف العراقي الموحد جعل الأمر يبدو كفضيحة باغتت الكثيرين مما أسكتهم جميعا.

فلقد ذكر سماحة االشيخ: بأن عدد القتلى المحصى لدى وزارة الدفاع هو 32 قتيلا، وهو ما أيده به وزير الدفاع، وقصة حي الجهاد كالتالي:

حسينية أنصار الزهراء ع يعتدي عليها بمفخخة، يعقبها بدقيقتين اعتداء بصاروخين، ثم انهالت رشاشات البي كي سي على المنطقة وهو أمر عاود وزير الدفاع تأكيده، فلو قلنا بأن المفخخة جاءت من مجهول، والصواريخ هي الأخرى جاءت من مجهول؟!! فهل يمكن لأهل المنطقة ان رصاص البي كي سي المنهمر عليهم كان من مجهول أيضا؟؟!!!

كان عدد القتلى 32 قتيلا بينهم وفي منطقة واحدة جثة 14 قتيلا من الشيعة كان قد القيت بالقرب من جامع فخري شنشل؟ عندئذ ماذا يمكن أن نسمي حديث الحزب الإسلامي بأن القتلى السنة هم 50 وحديث مؤتمر اهل العراق بأنه القتلى السنة هم 60؟

من أين جاؤوا بهذه الأرقام؟!

وماذا يمكن أن نسمي حديث سلام الزوبعي بأن التيار الصدري هو وراء عملية القتل هذه؟

هنا حاول سلام الزوبعي ان ينفي ذلك فأكد سماحة الشيخ ذلك فصمت الزوبعي.

وهنا أشار الصغير إلى: إن السياسي لو لم يتمكن من أن يكتم عواطفه ويعض على شفتيه في أوقات الغضب وإن لم يلازم رباطة الجأش ولا يضع لجاما على لسانه فإنه لا يتقي الله في هذا الشعب، ولقد سكتنا على مضض شديد ونحن نسمع هذه الافتراءات والتحريض رحمة بهذا الشعب، وكان بإمكاننا أن نفعل ولكن حرصنا على عدم الانسياق وراء الفتنة العمياء ألجمنا رغم غضب جماهيرنا علينا، ولهذا دعوني أقول لكم: إن كنتم غير قادرين على لجم ألسنتكم فأنتم لستم بسياسيين وبهذه الحالة أدعوكم لحمل السلاح والمقاتلة مع الارهابيين فالسياسي ليس أقل ضررا وخطرا من الارهابيين لو لم يكتم عواطفه في مثل هذه المواقف.

قوبل حديثه بتصفيق عدد كبير من أعضاء البرلمان، وهنا حاول الزوبعي ان يبرر بدعوى أنه لم يقصد التيار الصدري، وهنا أبدى المشهداني موقفا مثيرا: حينما قال له وأشار إلى جبهة التوافق كلكم تقولون بأن جيش المهدي هو الذي فعل فلا تزايدوا أكثر من ذلك!!! ولهذا لاذوا بالصمت.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسد غالب
2006-07-15
تحيه صادقه من ولد الى شخص اعتبره بمنزلة الواالد والعم الى سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ جلال الدين الصغير اعزك الله واعلا مقامك في الدنيا والاخره اسال الله العلي القدير ان يحفظك ويسدد رميتك ويمدك بنصره في مواجهة اهل الشقاق والنفاق والكذب اياَ كانوا هؤلاء والسلام عليك يوم ولدت ويوم تسلم راية الحق ونصرة المظلوم الى امام الحق والعدل سيدنا ومولانا المهدي بن الحسن عليه وعلى ابائه واجداده افضل السلام وان يجعلنا واولادنا معكم تحت هذه الراية المباركه جندا مطيعين مخلصين لانخاف في الله لومة لائم
رزاق الكيتب الرميثي
2006-07-14
يستحق ان نقف امام الشيخ الصغير اجلا لا واكراما لتضحياته ومواقفه الشريفة, لا للخنوع كفاكم احذوا خذو الشيخ الكبير بعمله والصغير بلقبه كبيت الصغير وعلينا جميعا كشرفاء ومضحين ان نحافظ على شيخنا المجاهد وان ندعمه بكل قوة عاش العراق وعاش كل من يريد الخير الى العراق والسلام عليكم.
سيد جواد
2006-07-14
سلام الله على مذهبك ابو ميثم كلامك يذكرنا بأمير المؤمنين علي في افحامهم اشباه الرجال
ابن العراق البار
2006-07-14
الشيخ جلال هو احد ابرز اسود العراق وهو احد الاعمدة التي يتكأ عليها ابناء العراق الشرفاء ... فمن ذاك الذي يسمونه الزوبعي والاخر ما يسمى ويدعي بانه هاشمي وزميلهم الهزاز الـ( المطيرجي ) الدليمي ومن لف لفهم ماهم الى شلة من الزعاطيط . خيب الله مخططاتهم ونصرنا وايدنا الله بنصره عليهم وعلى اعداء العراق عامة واعداء اهل البيت خاصة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك