الأخبار

بغداد تعد خطة لعقد صفقات خارج صندوق (f m s) ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتجهيزها بمعدات متطورة

817 11:12:00 2008-06-19

وضع العراق خطة من مسارين لتسليح القوات العسكرية والأمنية، ترقبا لتسلم الملفات الأمنية في جميع المحافظات والستراتيجية الجديدة التي وضعت من خلال التنسيق بين الحكومة والبرلمان، تتضمن تسليح القوات العراقية وفق سقفين زمنيين، بحسب النائب حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب.وقال السنيد: "ان من مقتضيات المصلحة الوطنية توسيع مصادر التسليح للجيش العراقي، ولعل توقيع مثل هكذا صفقات خارج صندوق (f m s) للامم المتحدة قد يزعج الجانب الامريكي، لكننا نريد توسيع عملية التسليح العراقي"، مشيرا الى اعتماد الحكومة ستراتيجية جديدة ذات مسارين في اعداد وتجهيز القوات الامنية بشكل يضمن رفع كفاءتها وجاهزيتها وتسليحها بمعدات واسلحة متطورة ومن مختلف المناشئ العالمية والعربية.وكانت مصادر برلمانية قد كشفت الشهر الماضي، عن قرب اصدار طلب من مجلس النواب يدعو فيه الى الاسراع بتجهيز القوات العراقية المسلحة بمختلف الاسلحة من جميع المناشئ، وان لا يقتصر تجهيز القوات العراقية على صندوق (اف ام اس) الذي تديره الحكومة الاميركية، فيما ذكرت المتحدثة الرسمية باسم السفارة الاميركية في بغداد ميرمبي نانتونغو، في وقت سابق: انه سيتم تسليم المهام الامنية في جميع المحافظات في الاشهر القليلة المقبلة، لافتة الى ان المدة الماضية شهدت تسليم الملف الامني في تسع محافظات.واشار السنيد الى ان خطة التسليح الجديدة تعتمد على مسارين، الاول سريع لا يتجاوز مداه العام 2013، فيما يعد المسار الاخر ستراتيجيا يمتد الى العام 2020، مبينا ان موازنة التسليح للعام 2008 لم يصرف منها سوى 20بالمائة، وانه من المؤمل تدويرها الى العام المقبل.واوضح عضو لجنة الامن والدفاع ان العام الحالي شهد عقد صفقات مع صربيا ورومانيا، كاشفا عن وجود توجه لعقد صفقة مع فرنسا تليها صفقات مع دول اوروبية اخرى، موضحا في الوقت نفسه ان هنالك صفقات مع دول غير اوروبية مثل الصين وروسيا وكوريا ومصر وسوريا. وقالت مصادر صحفية اميركية نيسان الماضي: ان اتفاق تسليح عراقيا جرى التفاوض عليه سرا مع صربيا بقيمة 833 مليون دولار، خلق مشاكل للعراق وتعثر في تجهيز قواته المسلحة، فيما نفت وزارة الدفاع على لسان الناطق باسمها محمد العسكري تلك الانباء، عادا الصفقة المذكورة من أفضل صفقات الاسلحة وأكثرها شفافية ومطابقة للمواصفات، متهماً تلك المصادر بأنها تعرقل عملية تسليح الجيش.وتابع حسن السنيد: انه تم خلال الفترة الماضية ارسال وفود الى عدد من الدول التي يود العراق توقيع صفقات معها للاطلاع على اخر التطورات في مجال الاسلحة، مضيفا ان وفدا زار مؤخرا رومانيا لهذا الغرض، لافتا في الوقت نفسه الى ان اقرب الدول التي يمكن ان يتعاون معها العراق بشأن ملفات التسلح هي دول الاتحاد الاوروبي، داعيا الملحقين العسكريين في السفارات الى دراسة افاق التسليح مع العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك