الأخبار

بوش يستقبل زيباري ويبحث معه ايجاد حلول للقضايا العالقة في الاتفاقية الامنية بين البلدين


اعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش لوزير الخارجية هوشيار زيباري، في البيت الأبيض عن تفهمه للخلافات الدائرة في العراق حول الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد والتي هي قيد التفاوض بين الطرفين. وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن زيباري إلتقى الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي أكد "احترام الولايات المتحدة لسيادة العراق وإرادة شعبه وعلى حرصه على مساعدة العراق في مواجهة التحديات التي تعترض استقراره ونهوضه وعبر عن تفهمه للمشاعر التي أثارتها الحكومة العراقية أثناء المفاوضات الجارية لإبرام الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية والاتفاقية الأمنية".وأضاف البيان أن زيباري شرح "الاعتبارات التي تحكم رغبة العراق في إبرام هاتين الاتفاقيتين والمرحلة التي وصلت إليها المفاوضات والخيارات المتاحة للطرفين".وكان "إعلان مبادئ" قد وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول ديسمبر الماضي وقد خطط للتوقيع عليه في 31 من تموز يوليو المقبل ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني يناير من العام القادم.وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2008، إذ يعتمد تواجد ها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية .ولن تكون الاتفاقية نافذة المفعول ما لم يصادق عليها البرلمان العراقي الذي يضم 275 عضوا، إلا أن البرلمان يشهد اختلافات في وجهات النظر حول هذه الاتفاقية التي اعتبرها أغلب نوابه "خرقا للسيادة".كما أبدى الوزير، بحسب البيان، "ارتياحه للتحسن الكبير في الحالة الأمنية في جميع أرجاء العراق وانفراج الأفق السياسي ما يفتح الطريق أمام المزيد من التقدم على كل الأصعدة"، مشيرا إلى أهمية "صيانة هذه المنجزات وعدم تعرضها إلى الخطر بالوقوع في فراغ قانوني بعد انتهاء ولاية مجلس الأمن على تواجد القوات متعددة الجنسية".وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على "إيجاد الحلول الملائمة للقضايا العالقة للتوصل إلى اتفاقية تلبي احتياجات الطرفين الآنية وتتضمن المرونة الكافية لترك الاختيارات مفتوحة أمام الحكومات التالية".وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي، ومن الجانب العراقي سفير العراق في الولايات المتحدة سمير الصميدعي والسفيران فريد ياسين وعبد الأمير أبو طبيخ.كما التقى زيباري، الخميس، وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بمكتبها في واشنطن، واستعرض في اللقاء ، بحسب بيان لوزارة الخارجية، "التطورات الأخيرة الجارية على الساحة العراقية والانجازات التي تحققت على الصعيدين الأمني والسياسي والتحديات القائمة وأبعادها المحلية والإقليمية".وذكر البيان أن الوزيرين تحدثا عن "المفاوضات الجارية الآن حول الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية والاتفاقية الأمنية مؤكدين على أهميتها بين البلدين لتحقيق الاستقرار في العراق والمنطقة وأن الحكومتين جادتان في تذليل العقبات للوصول إلى نتائج تحترم السيادة العراقية وترضي الطرفين".والتقى زيباري أمس الأربعاء نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في البيت الأبيض واتفقا على انجاز الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد قبل نهاية تموز يوليو المقبل لتحاشي الفراغ القانوني الذي قد ينشأ بعد انتهاء ولاية مجلس الأمن في نهاية هذا الع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك