وقال قائد عمليات بغداد لفرض القانون الفريق الركن عبود كنبر في كلمة له لدى افتتاحه معرضا للأسلحة والآليات والأعتدة والعبوات الناسفة التي جرى الاستيلاء عليها منذ انطلاق عملية السلام إن العملية حققت نسب نجاح تصل إلى 50 في المئة، مشيرا إلى تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في العثور على مخابئ الاسلحة: "الاسلحة المعروضة الآن والألغام والعبوات والأسلحة المتوسطة والخفيفة تم الاستيلاء عليها نتيجة عمليات التفتيش للمدة من 20 من شهر مايو/ آيار الماضي وحتى الآن، وقد حققنا نسب نجاح عالية في عملية السلام تصل الى الـ 50%".
وتوقع كنبر أن يجري الاستيلاء على المزيد من الأسلحة في مدينة الصدر، مؤكدا استمرار قيادة عمليات بغداد بملاحقة الخارجين عن القانون.: "نتوقع المزيد من الأسلحة ولكن العدو الآن يحاول المناورة بها حتى أن بعضها متحرك يحمل على عربات وآليات متنقلة من مكان إلى آخر، وعملياتنا مستمرة في ملاحقة الخارجين على القانون".
الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أكد أن القوات الأمنية عثرت على تلك الكميات الكبيرة من الأسلحة في الأماكن العامة والمستشفيات وملاعب كرة القدم والمدارس، حسب قوله: "العصابات الإجرامية والخارجون عن القانون قاموا بخزن معظم الأسلحة والأعتدة في الساحات العامة والمدارس والمستشفيات والجوامع والحسينيات وفي ملاعب الكرة وأماكن اخرى متعددة وتفننوا في تخزين تلك الأسلحة، ولكن خبرة القوات الامنية وكفاءتها مكنتها من العثور على هذه الأسلحة".
وعن ماهية الأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها تحدث العقيد رشاد جبار عبد الكريم من الفرقة التاسعة قائلا: "تقيم قيادة عمليات الرصافة هذا المعرض للأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها وأعدادها بالمئات، وهي أسلحة خفيفة وهاونات وعبوات ناسفة وقاذفات وقذائف RPJ7 وصواعق وقداحات ورمانات وأجهزة اتصال، فضلا عن السيارات المسروقة التي تستخدمها المجموعات الإرهابية".
وقد أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي عزم الحكومة على فرض الأمن في جميع أنحاء العراق: "نحن ماضون في حكومتنا حكومة الوحدة الوطنية من أجل فرض الأمن وتحقيق السلام ونعود بالعراق كما كان سابقا عراقا شامخا مزدهرا تعلو أفواه أبنائه الفرحة والسعادة".
وكانت عملية السلام قد انطلقت في مدينة الصدر في الـ 20 من شهر مايو/ آيار الماضي، لنزع اسلحة الميليشيات والمجاميع الخاصة، فضلا عن البحث عن المطلوبين قضائيا.
https://telegram.me/buratha