الأخبار

القوات العراقية تعرض كميات من الأسلحة ضبطت في مدينة الصدر

786 09:50:00 2008-06-19

عثرت قيادة عمليات الرصافة على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة وصواريخ الكاتيوشا والهاونات المختلفة، فضلا عن مصادرة أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والسيارات المسروقة منذ انطلاق "عملية السلام" في مدينة الصدر في العشرين من الشهر الماضي.

وقال قائد عمليات بغداد لفرض القانون الفريق الركن عبود كنبر في كلمة له لدى افتتاحه معرضا للأسلحة والآليات والأعتدة والعبوات الناسفة التي جرى الاستيلاء عليها منذ انطلاق عملية السلام إن العملية حققت نسب نجاح تصل إلى 50 في المئة، مشيرا إلى تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في العثور على مخابئ الاسلحة:  "الاسلحة المعروضة الآن والألغام والعبوات والأسلحة المتوسطة والخفيفة تم الاستيلاء عليها نتيجة عمليات التفتيش للمدة من 20 من شهر مايو/ آيار الماضي وحتى الآن، وقد حققنا نسب نجاح عالية في عملية السلام تصل الى الـ 50%".

وتوقع كنبر أن يجري الاستيلاء على المزيد من الأسلحة في مدينة الصدر، مؤكدا استمرار قيادة عمليات بغداد بملاحقة الخارجين عن القانون.:  "نتوقع المزيد من الأسلحة ولكن العدو الآن يحاول المناورة بها حتى أن بعضها متحرك يحمل على عربات وآليات متنقلة من مكان إلى آخر، وعملياتنا مستمرة في ملاحقة الخارجين على القانون".

الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أكد أن القوات الأمنية عثرت على تلك الكميات الكبيرة من الأسلحة في الأماكن العامة والمستشفيات وملاعب كرة القدم والمدارس، حسب قوله: "العصابات الإجرامية والخارجون عن القانون قاموا بخزن معظم الأسلحة والأعتدة في الساحات العامة والمدارس والمستشفيات والجوامع والحسينيات وفي ملاعب الكرة وأماكن اخرى متعددة وتفننوا في تخزين تلك الأسلحة، ولكن خبرة القوات الامنية وكفاءتها مكنتها من العثور على هذه الأسلحة".

وعن ماهية الأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها تحدث العقيد رشاد جبار عبد الكريم من الفرقة التاسعة قائلا: "تقيم قيادة عمليات الرصافة هذا المعرض للأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها وأعدادها بالمئات، وهي أسلحة خفيفة وهاونات وعبوات ناسفة وقاذفات وقذائف RPJ7 وصواعق وقداحات ورمانات وأجهزة اتصال، فضلا عن السيارات المسروقة التي تستخدمها المجموعات الإرهابية".

وقد أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي عزم الحكومة على فرض الأمن في جميع أنحاء العراق:  "نحن ماضون في حكومتنا حكومة الوحدة الوطنية من أجل فرض الأمن وتحقيق السلام ونعود بالعراق كما كان سابقا عراقا شامخا مزدهرا تعلو أفواه أبنائه الفرحة والسعادة".

وكانت عملية السلام قد انطلقت في مدينة الصدر في الـ 20 من شهر مايو/ آيار الماضي، لنزع اسلحة الميليشيات والمجاميع الخاصة، فضلا عن البحث عن المطلوبين قضائيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك