ناقش مجلس محافظة النجف الاستعدادات النهائية لاختيار محافظتهم عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012 في وقت اقام المجلس احتفالية كبرى بمناسبة مصادقة مجلس الوزراء على القرار وقال مصدر مخول في مجلس المحافظة في تصريح صحفي : ان المجلس ناقش في جلسته الدورية أهم المواضيع المدرجة على جدول أعماله ومنها التقرير النهائي لهيكلية اختيار النجف عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2012.واضاف " وقد توصلت اللجنة المشكلة في مجلس المحافظة لهذا الغرض وبعد جهود كبيرة وإجراء اللقاءات مع الشرائح في المجتمع النجفي الى مجموعة من التوصيات منها إنشاء مركز النجف الثقافي الذي يتكون من اللجان التنفيذية العامة والهيئة العامة والمجلس الاستشاري والتي تأخذ على عاتقها العمل على فتح الآفاق للمحافظة مع منظمة المؤتمر الإسلامي ووزارات الثقافة والمراكز الثقافية والشخصيات المعروفة في الدول الإسلامية واتحاد الجامعات العربية والإسلامية " .وتابع " كما تضمن التقرير إنشاء جريدة النجف عاصمة الثقافة 2012 واستعمال خدمة الانترنت في استقبال المقترحات والتعاقد مع بعض الفضائيات من اجل الإعلان لهذا الحدث الكبير اضافة إلى تشكيل مركز إعلامي متطور والعمل على إنشاء فضائية خاصة بالمحافظة وتوعية وإعداد أهالي المحافظة لهذه المناسبة وتشكيل قوة مرورية خاصة لاستقبال الوفود القادمة والمطالبة بتخصيصات إضافية تقدر بـ(25%) على ميزانية المحافظة " .وفي سياق متصل أقام مجلس محافظة النجف مهرجانا للاحتفال بالمناسبة. وقال عبد الحسين الموسوي رئيس مجلس المحافظة في كلمة القاها " شكل مجلس المحافظة عدة لجان فور تلقي نبأ الموافقات الاولية على الاقتراح الذي طرحه الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة الاستاذ جابر الجابري على وزراء ثقافة الدول الاسلامية اذ اخذت هذه اللجان على عاتقها تحضير البرامج والهيكلية اللازمة فضلا عن عقد اللقاءات مع الشخصيات العلمية المتخصصة لطرح الرؤى والمقترحات وقدمت اللجنة عدة دراسات للأخذ بها وتطبيقها على ارض الوقع.
وثم اخرجت خيرة النخب والباحثين والمجتهدين الاتقياء الذن قصدوها من كل انحاءالعالم للتفقه في مختلف العلوم واهمها الادب والفقه والفلسفة والشعر وما الحبوبي والجواهري الابعض من فيض من نتاجها الزاهي وثم كانت هذه المدينة مركز الاشعاع خلال المجتهدين العظام الذين ثبتوا مبادئ الدين القويم وكانوا الشعاع يهدي الضالين بعيدا عن المضلين وما الهدام ورجسه عنا ببعيد حين سموه قائدالحملة الايمانية وهو الد اعداء الدين وسموه المؤمن وهو رجس حتى للجحيم
بوركت مساعيكم الحثيثة لبناء صروح الثقافة الحقه بالمثقفين الشرفاء
hameed ridha
2008-06-19
بسمه تعالى
ومن مثل مثواك سيدي يا باب مدينة العلم
احرى بذلك ولقد كانت هذه المدينة العريقه
مركزا للثقافات الاسلامية الاصيله عبر عصور
طغت فيهاالسياسة على الدين حتى اصبح الدين مأوى وعاض السلاطين الذين باعوا كراماتهم في مدح من هب ودب فاصبح مثلا هارون ماسمي بالرشيد خليفة وعصره الذهبي وهو الذي طغى وبغى على الاسلام
فقتل انوارالله وانورهم في ابان حكمه الظالم الامام المعصوم موسى الكاظم واشتهر ببتاء ال الرسول الاكرم احياء في الجدران وكان اول من خسأبتقطيع ضحاياه احياء ومن ارادالمزيد فليرجع لكتب التاريخ