الأخبار

خبير قانوني :الحبس والغرامة لمن يتماهل او يتجاهل او يتقاعس او يمتنع عن تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية العليا


قال الخبير القانوني المستشار سالم حواس " ان استقلال القضاء والسلطة القضائية والزام قرارات المحكمة الاتحادية العليا بموجب الدستور يمنح المواطنين الثقة في النظام القضائي على الرغم من الضغوط السياسية والحزبية ولذلك يسهم القضاء وجناحه المتمثل بالمحكمة الاتحادية العليا في بناء ثقة المواطنين بالدولة ومؤسساتها، ويعزز الشعور بالعدالة والمساواة أمام القانون.

وقال حواس في بيان " ان الدستور العراقي في اكثر من نص قد اشار الى هذا الاستقلال للسلطة القضائية واستقلال القضاة والقضاء واستقلال القاضي داخل السلطة القضائية تجاه رؤسائه ومرؤسيه حيث نصت احكام المادة 19 من الدستور على :

اولا:- القضاء مستقل لا سلطان عليه لغير القانون ،ثالثاً : التقاضي حق مصون ومكفول للجميع ،رابعاً : حق الدفاع مقدس ومكفول في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.

واضاف حواس"ان اكثر من عشر مواد ونصوص دستورية انفرد بها الدستور العراقي عمن سواه من الدساتير الاخرى للنص على سلطة القضاء واستقلاله في العديد من مواده من نص المادة 50 التي تنص على استقلال العراق واستقلال القضاء في اليمين القانونية التي يؤديها النواب امام المجلس ، مروراً باحكام المادة 88 التي تنص على ان القضاة مستقلون ، وكذلك المادة 89 التي تنص على مكونات السلطة القضائية .

وتابع " هناك العديد من النصوص الدستورية الاخرى كنص المادة 90 التي تنص على تولية مجلس القضاء ، والمادة 91 التي تنص على ممارسة صلاحيات مجلس القضاء ،والمادة 92: اولا ً التي تنص على ان :- المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وادارياً ، والمادة 93 التي تنص على صلاحيات المحكمة الاتحادية العليا ، والمادة 94 التي نصت على ان قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.

وبين حواس " جزاء من يتخلف او يتهاون او يتقاعس او يتماهل بعدم تطبيق قرارات المحاكم والسلطة القضائية هو ان تطبق بحقه احكام المادة 329 من قانون العقوبات العراقي النافذ الحالي رقم 111 لسنة 1969 المعدل والتي تنص على:

1 – يعاقب بالحبس وبالغرامة او باحدى هاتين العقوبتين كل موظف او مكلف بخدمة عامة استغل وظيفته في وقف ،او تعطيل ، تنفيذ الاوامر الصادرة من الحكومة او احكام القوانين والانظمة او اي حكم او امر صادر من احدى المحاكم ،او اية سلطة عامة مختصة.

واوضح " ان الفقرة 2 من هذه المادة نصت على ان يعاقب بالعقوبة ذاتها كل موظف او مكلف بخدمة عامة امتنع عن تنفيذ حكم ،او امر صادر من احدى المحاكم ،او من اية سلطة عامة مختصة ، بعد مضي ثمانية ايام من انذاره رسمياً بالتنفيذ متى كان تنفيذ الحكم او الامر داخلاً في اختصاصه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك