الأخبار

قوات امنية تحتجز 15 صحفيا وتعتدي عليهم في بغداد

866 15:48:00 2008-06-18

احتجزت قوات امنية عدداً من الصحفيين الذين كانوا يرافقون رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي واعتدت عليهم بالضرب والاهانة. وقال بيان لمرصد الحريات الصحفية اليوم:" تعرض عدد من الزملاء العاملين في قنوات فضائية اخبارية الى الضرب والاهانة ثم الاحتجاز داخل مستشفى الكرخ في بغداد صباح اليوم الاربعاء".

واضاف:" ان 15 صحفياً ومصوراً تلفزيونياً كانوا برفقة رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي اثناء زيارته مستشفى الكرخ العام لتفقد جرحى التفجير الذي طال مواطنين في مدينة الحرية حين اعترضتهم قوة من الجيش  واعتدت عليهم بالضرب والاهانة ".

ونقل البيان عن علي رشيد مصور قناة الفرات الفضائية قوله:" ان مشادة حصلت بين عناصر حماية رئيس مجلس محافظة بغداد والقوات المعنية بحماية المستشفى جرى على اثرها التعامل بخشونة مع الصحفيين من قبل تلك القوات ".واضاف : " ان بعض الجنود حاول الاستيلاء على كامرتي الشخصية بحجة قيامي بتصوير تلك المشادة رغم تأكيدي عدم حصول ذلك ، بعدها قام احد الجنود بضربي بقوة مما ادى الى سقوطي وكامرتي على الارض بالاضافة الى الاهانات والشتائم التي تعرضت لها ".

فيما قال مراسل الحرة :" ان القوة العسكرية لم تبين الاسباب والدوافع وراء اعتراضها عددا كبيرا من الصحفيين اثناء تغطيتهم الزيارة، او سبب احتجازهم داخل المستشفى".

وذكر البيان:" ان الصحفيين والمراسلين الذين يعملون لحساب قنوات من بينها الحرة والفرات والعراقية والسلام ومراسلين اخرين استطاعوا الهروب من المستشفى جماعياً وبطريقة مثيرة ، اذ ركض الجميع الى خارج المبنى".

وطالب مرصد الحريات الصحفية الجهات المختصة بوقف / مهزلة / التجاوز الصارخ على الحريات الصحفية في البلاد والاعتداء المستمر على المراسلين والمصورين الميدانيين . كما طالب المسؤولين الامنيين وقائد عمليات بغداد بأنهاء الاعتداءات التي تقوم بها قوات الجيش والاجهزة الامنية على الصحفيين والالتزام باوامر و قرارات رئيس الوزراء نوري المالكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض عباس
2008-06-18
هههه خوش دمقراطيه.
حيدر المالكي
2008-06-18
نعم يجب وضع حد لتصرفات بعض الجنود الذين يتجاوزون على الناس بشكل عام هذا مرفوض ويجب تقديمهم للمحاكمة حتى يكونوا عبرة لغيرهم
رزاق الكيتب
2008-06-18
لا أدري ان كان العراق (حارة كل من ايد اله؟) هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وعندما تذهب الى بغداد أو اي محافظة اخرى سوف تشاهد وكأنك لازلت في نظام البعث للأسف الشديد وقد عانيت الكثير من بعض حمايات المسؤولين والمسؤول بدراية كاملة بما يفعله افراد الحماية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك