واضاف:" ان 15 صحفياً ومصوراً تلفزيونياً كانوا برفقة رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي اثناء زيارته مستشفى الكرخ العام لتفقد جرحى التفجير الذي طال مواطنين في مدينة الحرية حين اعترضتهم قوة من الجيش واعتدت عليهم بالضرب والاهانة ".
ونقل البيان عن علي رشيد مصور قناة الفرات الفضائية قوله:" ان مشادة حصلت بين عناصر حماية رئيس مجلس محافظة بغداد والقوات المعنية بحماية المستشفى جرى على اثرها التعامل بخشونة مع الصحفيين من قبل تلك القوات ".واضاف : " ان بعض الجنود حاول الاستيلاء على كامرتي الشخصية بحجة قيامي بتصوير تلك المشادة رغم تأكيدي عدم حصول ذلك ، بعدها قام احد الجنود بضربي بقوة مما ادى الى سقوطي وكامرتي على الارض بالاضافة الى الاهانات والشتائم التي تعرضت لها ".
فيما قال مراسل الحرة :" ان القوة العسكرية لم تبين الاسباب والدوافع وراء اعتراضها عددا كبيرا من الصحفيين اثناء تغطيتهم الزيارة، او سبب احتجازهم داخل المستشفى".
وذكر البيان:" ان الصحفيين والمراسلين الذين يعملون لحساب قنوات من بينها الحرة والفرات والعراقية والسلام ومراسلين اخرين استطاعوا الهروب من المستشفى جماعياً وبطريقة مثيرة ، اذ ركض الجميع الى خارج المبنى".
وطالب مرصد الحريات الصحفية الجهات المختصة بوقف / مهزلة / التجاوز الصارخ على الحريات الصحفية في البلاد والاعتداء المستمر على المراسلين والمصورين الميدانيين . كما طالب المسؤولين الامنيين وقائد عمليات بغداد بأنهاء الاعتداءات التي تقوم بها قوات الجيش والاجهزة الامنية على الصحفيين والالتزام باوامر و قرارات رئيس الوزراء نوري المالكي.
https://telegram.me/buratha