الأخبار

وكيل وزارة الخارجية يستدعي السفيرين الروسي والدانماركي في بغداد

849 14:45:00 2008-06-18

استدعى السيد لبيد عباوي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية ظهر امس الثلاثاء 17/6/2008، السفير الروسي في بغداد واثار معه موضوع الموقف الذي اعلنه الممثل الدائم الروسي في نيويورك خلال مناقشة مجلس الامن لتقرير الامم المتحدة حول بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) بتاريخ 28/4/2008،والذي تضمن بعض المؤشرات السلبية التي تنم عن عدم فهم حقيقة الاوضاع في العراق واجراءات الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار وتعتمد على معلومات غير صحيحة . واكد على ان مثل هذا المواقف تتعارض ومواقف الحكومة الروسية المعلنة في دعم العملية السياسية ورغبتها في تطور العلاقات بين البلدين ،وعبر عن امله بان هذه المواقف لن تكون عائقاً في سبيل تعزيز العلاقات التي يرغب العراق جاداً في تطويرها بكافة المجالات . من جانبه وعد السفير الروسي بنقل ما تقدم الى حكومة بلاده مؤكداً حرص حكومته على تعزيز العلاقات مع العراق في كافة المجالات ودعم العملية السياسية واجراءات الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية .كما بحث السيد الوكيل مع السفير الروسي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها مؤكداً على ضرورة توقيع المحضر المشترك للجنة العراقية الروسية المشتركة للبدء بتنفيذ بنودها من اجل تطوير العلاقات بين البلدين. كما استدعى السيد لبيد عباوي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية صباح الثلاثاء 17/6/2008، السفير الدنماركي في بغداد للتعبير له عن قلق الحكومة العراقية وعدم رضاها للطريقة التي تمت بموجبها اعادة بعض العراقيين المتهمين في الدنمارك الى العراق ، مشيراً الى ان مثل هذا الاجراء قد يعمل على نشر الخوف لدى ابناء الجالية العراقية في الدنمارك .

اكد السيد وكيل الوزارة على ان مثل هذا الاجراء يجب ان تتم بالتنسيق المباشر مع الحكومة العراقية لايجاد وسيلة لاعادة هؤلاء المتهمين واستقبالهم في ظل الظروف التي يمر بها العراق مع احترام العراق للقوانين في الدنمارك وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ،واوضح ان العراق يدرس مذكرة التفاهم المقدمة من قبل الجانب الدنماركي وبالشكل الذي يضمن العودة الطوعية للعراقيين والحفاظ على كرامتهم وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم ودمجهم بالمجتمع املين ان تراعي الحكومة الدنماركية ذلك في أي اجراء مماثل قد تتخذه في المستقبل .من جانبه،وعد السفير الدنماركي بنقل ذلك الى حكومته مشيراً الى ان الاجراء اقتصر على المحكومين بجنح مختلفة وان عددهم لا يزيد على ثمانية اشخاص . كما وبحث السيد لبيد عباوي مع السفير الدنماركي العلاقات الثنائية وسبل تطويرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك