وصرح زيباري الذي يقوم بزيارة لواشنطن لصحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة قدمت تنازلات عبر التخلي عن طلبها تأمين حصانة للشركات الخاصة في العراق، وعبر قبولها إنشاء مركز عراقي أميركي مهمته توضيح العمليات العسكرية الأميركية المقبلة للعراقيين. لكن زيباري أوضح أن ثمة نقاطا عدة في الاتفاق الأمني لا تزال موضع خلاف بين واشنطن وبغداد.
ويفترض أن يضع هذا الاتفاق إطارا قانونيا للوجود العسكري الأميركي في العراق بعد انتهاء مدة تكليف الأمم المتحدة في نهاية 2008. مما يذكر أن الجانبين يختلفان حول عدد القواعد التي سيحتفظ بها الجيش الأميركي في العراق على المدى البعيد، وحول منح الأميركيين القدرة على مواصلة اعتقال واحتجاز العراقيين.
واعتبر زيباري أن هذه القضايا يجري تسييسها يشكل كبير في العراق مما يثير جدلا كبيرا. وأضاف أعتقد إننا أوشكنا على بلوغ اتفاق ولكن علينا أن نكون واقعيين فيما يتصل بالمعوقات. وقد ألمحت الحكومة في بداية الشهر إلى أنها غير مستعدة لتلبية كل الطلبات الأميركية للحفاظ على سيادة العراق ومصالحه.
https://telegram.me/buratha