وقال مصدر صحفي :"ان اهالي مدينة الحرية اقاموا مواكب عزاء جماعية في الجوامع والحسينيات الموجودة في المنطقة". واضاف:"ان اجواء من الحزن خيمت على المدينة التي اغلقت معظم محالها التجارية بالاضافة الى اغلاق المرأب الرئيس في المدينة والمصرف الذي يكتظ يوميا بالمتقاعدين بسبب تدمير جزء منه". واوضح :"ان الاليات بدأت صباح اليوم بازالة الانقاض التي خلفها الانفجار الذي تسبب بتدمير 20 محلا تجاريا وتهديم عمارة وعدد من المنازل وحرق اكثر من 15 سيارة".
وتعد مدينة الحرية ثاني اكبر مدن بغداد وشهدت خلال الاعوام الثلاثة الماضية اربعة انفجارات كبيرة اودت بحياة العشرات من سكانها.ويعد انفجار امس الاعنف الذي تشهده بغداد منذ اكثر من ستة اشهر اذ ان العاصمة شهدت خلال المدة الاخيرة استقرارا وتحسنا امنيا.
وكانت القوات الامريكية قامت امس الاول بوضع حواجز كونكريتية حول محيط المدينة فيما قامت بفتح احد الشوارع الرئيسة.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء قد استنكرت الحادث مبينة :"ان هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمة العراقيين وتصميمهم في إلحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والمحافظة على المكاسب الامنية التي حققتها القوات المسلحة والاجهزة الامنية اذ ان عتاة الارهاب والتكفير قد عادوا الى رهانهم القديم الخائب في إثارة الفتنة الطائفية ليرفعوا المعنويات المنهارة لاعوانهم بعد أن ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة في بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد
https://telegram.me/buratha