الأخبار

اهالي الحرية يشيعون ضحاياهم واجواء من الحزن تخيم على المدينة

866 11:00:00 2008-06-18

شيع اهالي مدينة الحرية صباح اليوم ضحايا الحادث الذي وقع امس بانفجار سيارة مفخخة واودى بحياة 51 مواطنا وجرح 75 اخرين.

وقال مصدر صحفي :"ان اهالي مدينة الحرية اقاموا مواكب عزاء جماعية في الجوامع والحسينيات الموجودة في المنطقة". واضاف:"ان اجواء من الحزن خيمت على المدينة التي اغلقت معظم محالها التجارية بالاضافة الى اغلاق المرأب الرئيس في المدينة والمصرف الذي يكتظ يوميا بالمتقاعدين بسبب تدمير جزء منه". واوضح :"ان الاليات بدأت صباح اليوم بازالة الانقاض التي خلفها الانفجار الذي تسبب بتدمير 20 محلا تجاريا وتهديم عمارة وعدد من المنازل وحرق اكثر من 15 سيارة".

وتعد مدينة الحرية ثاني اكبر مدن بغداد وشهدت خلال الاعوام الثلاثة الماضية اربعة انفجارات كبيرة اودت بحياة العشرات من سكانها.ويعد انفجار امس الاعنف الذي تشهده بغداد منذ اكثر من ستة اشهر اذ ان العاصمة شهدت خلال المدة الاخيرة استقرارا وتحسنا امنيا.

وكانت القوات الامريكية قامت امس الاول بوضع حواجز كونكريتية حول محيط المدينة فيما قامت بفتح احد الشوارع الرئيسة.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء قد استنكرت الحادث مبينة :"ان هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمة العراقيين وتصميمهم في إلحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والمحافظة على المكاسب الامنية التي حققتها القوات المسلحة والاجهزة الامنية اذ ان عتاة الارهاب والتكفير قد عادوا الى رهانهم القديم الخائب في إثارة الفتنة الطائفية ليرفعوا المعنويات المنهارة لاعوانهم بعد أن ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة في بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sddfs
2008-06-18
هذا التفجير من بصمات الاميركان واضج كل الوضوح من اجل عزل المنطقة
مرتضى
2008-06-18
لم يحلم الارهابيون الطائفيون من دخول الحرية منذ اشهر بجهود الاهالي الذين عانوا الامرين من اعمالهم ولكنهم لبسوا الان ثوبا جديدا وهو انتمائهم الى الجيش ودخولهم بصورة شرعية واجراء الاعمال الارهابية التي نشهدها الان واهانة والاعتداء على الاهالي في بيوتهم وتهديدهم بحجة فرض القانون فهنيئا لكم يا قادتنا على هذا الانجاز وموافقتكم على ما يجري وعدم التحقيق مع القوات المساندة للارهاب التي تدخل الى الحرية وتعمل هذه الاعمال او تقدم المساعدة لذلك ونطلب من اسد بغداد الشيخ الصغير للتدخل لانه المدافع الوحيد لنا
فلاح
2008-06-18
الاعلام العربي وقناة الجزيره والشرقيه والعربيه يقولون ان الذي قام بهذا العمل الاجرامي مجموعه شيعيه خسئتم ياابناء الحرام ياقتله يا أرهابيين كلا والف كلا ان الذي قام به الذين يأوون الاعراب ويزوجون شرفهم لهم من اجل قتل العراقيين انهم البعثيين الانذال انا لله وانا اليه راجعون العالم يفرح ويشاهد كأس اوربا والبعثيين والاعراب يقتلوا ويفجروا بالعراقيين من اجل الحكم والكرسي والسلطه ولكن هيهات ان ينالوا ذلك وان الشعب لهم بالمرصاد وكل شهيد من هؤلاء سوف يكون مقابله 10 بعثيين من جماعة الدليمي والعاني ظافر زف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك