الأخبار

اهالي الحرية يشيعون ضحاياهم واجواء من الحزن تخيم على المدينة


شيع اهالي مدينة الحرية صباح اليوم ضحايا الحادث الذي وقع امس بانفجار سيارة مفخخة واودى بحياة 51 مواطنا وجرح 75 اخرين.

وقال مصدر صحفي :"ان اهالي مدينة الحرية اقاموا مواكب عزاء جماعية في الجوامع والحسينيات الموجودة في المنطقة". واضاف:"ان اجواء من الحزن خيمت على المدينة التي اغلقت معظم محالها التجارية بالاضافة الى اغلاق المرأب الرئيس في المدينة والمصرف الذي يكتظ يوميا بالمتقاعدين بسبب تدمير جزء منه". واوضح :"ان الاليات بدأت صباح اليوم بازالة الانقاض التي خلفها الانفجار الذي تسبب بتدمير 20 محلا تجاريا وتهديم عمارة وعدد من المنازل وحرق اكثر من 15 سيارة".

وتعد مدينة الحرية ثاني اكبر مدن بغداد وشهدت خلال الاعوام الثلاثة الماضية اربعة انفجارات كبيرة اودت بحياة العشرات من سكانها.ويعد انفجار امس الاعنف الذي تشهده بغداد منذ اكثر من ستة اشهر اذ ان العاصمة شهدت خلال المدة الاخيرة استقرارا وتحسنا امنيا.

وكانت القوات الامريكية قامت امس الاول بوضع حواجز كونكريتية حول محيط المدينة فيما قامت بفتح احد الشوارع الرئيسة.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء قد استنكرت الحادث مبينة :"ان هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمة العراقيين وتصميمهم في إلحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والمحافظة على المكاسب الامنية التي حققتها القوات المسلحة والاجهزة الامنية اذ ان عتاة الارهاب والتكفير قد عادوا الى رهانهم القديم الخائب في إثارة الفتنة الطائفية ليرفعوا المعنويات المنهارة لاعوانهم بعد أن ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة في بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sddfs
2008-06-18
هذا التفجير من بصمات الاميركان واضج كل الوضوح من اجل عزل المنطقة
مرتضى
2008-06-18
لم يحلم الارهابيون الطائفيون من دخول الحرية منذ اشهر بجهود الاهالي الذين عانوا الامرين من اعمالهم ولكنهم لبسوا الان ثوبا جديدا وهو انتمائهم الى الجيش ودخولهم بصورة شرعية واجراء الاعمال الارهابية التي نشهدها الان واهانة والاعتداء على الاهالي في بيوتهم وتهديدهم بحجة فرض القانون فهنيئا لكم يا قادتنا على هذا الانجاز وموافقتكم على ما يجري وعدم التحقيق مع القوات المساندة للارهاب التي تدخل الى الحرية وتعمل هذه الاعمال او تقدم المساعدة لذلك ونطلب من اسد بغداد الشيخ الصغير للتدخل لانه المدافع الوحيد لنا
فلاح
2008-06-18
الاعلام العربي وقناة الجزيره والشرقيه والعربيه يقولون ان الذي قام بهذا العمل الاجرامي مجموعه شيعيه خسئتم ياابناء الحرام ياقتله يا أرهابيين كلا والف كلا ان الذي قام به الذين يأوون الاعراب ويزوجون شرفهم لهم من اجل قتل العراقيين انهم البعثيين الانذال انا لله وانا اليه راجعون العالم يفرح ويشاهد كأس اوربا والبعثيين والاعراب يقتلوا ويفجروا بالعراقيين من اجل الحكم والكرسي والسلطه ولكن هيهات ان ينالوا ذلك وان الشعب لهم بالمرصاد وكل شهيد من هؤلاء سوف يكون مقابله 10 بعثيين من جماعة الدليمي والعاني ظافر زف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك