الأخبار

مباحثات العراق والاتحاد الأوروبي تدخل فصلها الخامس

638 10:07:00 2008-06-18

دخلت المباحثات التي بدأت العام الفائت بين العراق والاتحاد الاوروبي فصلها الخامس، للتوصل الى اتفاق لتوقيع معاهدة تعاون متعددة الجوانب قبيل انتهاء العام الجاري. في غضون ذلك اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عقب لقائه كلا من رئيس الائتلاف الموحد السيد عبد العزيز الحكيم ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بشكل منفصل، استمرار المفاوضات مع واشنطن بشأن اتفاقية التعاون الامني، بعد طرح افكار جديدة، كاشفا في صعيد اخر، عن قرب عودة جبهة التوافق الى الحكومة.ويؤكد مراقبون ان تحرك بغداد على اكثر من جهة لتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون، دليل على استعادة العراق عافيته، بعد تحسن الاوضاع الامنية بفضل النجاحات الامنية المتحققة في البصرة وبغداد والموصل، مع قرب دخول عملية"بشائر السلام"في محافظة ميسان ساعة الصفر.وثمن رئيس الوزراء عقب اجتماعه بالهاشمي، مواقف جبهة التوافق الوطنية.وقال بحسب بيان رئاسي : "انه تم خلال اللقاء التداول بشان مسألة عودة وزراء الجبهة إلى الحكومة، وان ذلك سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة"، مؤكدا أن الخلافات حول هذا الموضوع بسيطة وليست بالحجم الذي تتداوله وسائل الإعلام.وبشأن الاتفاقية طويلة الامد مع الولايات المتحدة أكد رئيس الوزراء، أن هناك أفكاراً جديدة مطروحة الآن، مضيفا "لم نتفق على آلية وضوابط وسقف وشكل الاتفاقية حتى الآن، إلا أن المفاوضات لازالت مستمرة".وكان المالكي قد بحث مع السيد الحكيم، مجريات المفاوضات مع الولايات المتحدة، ونتائج زيارته الاخيرة الى كل من الاردن وايران، واهمية مواصلة الانفتاح على دول المنطقة والعالم.و كشف الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، ان رئيس الحكومة قدم خلال زيارته الى عمان دعوة الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لزيارة بغداد للبحث في ملف العلاقات بين البلدين وتطويرها، مبينا ان العاهل الاردني وعد بالقيام بالزيارة في وقت قريب جدا.وبحث الشيخ حمودي (الذي كشف عن وجود خطط حكومية للحفاظ على الاموال العراقية)، خلال لقائه بوفد سفراء الاتحاد الاوروبي في بغداد والذي ضم 13 سفيرا وبرئاسة السفير الفرنسي جوان فرانسوا جيرو اخر التطورات على صعيد الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة وانتخابات مجالس المحافظات وقضية كركوك وقانون النفط والغاز، اضافة الى التعديلات الدستورية .من جهتهم اجمع السفراء الاوروبيون في العراق على دعم بغداد في مختلف المجالات وتعزيز العلاقات.واكدوا انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات بين العراق والاتحاد الاوروبي والتي تجري في بروكسل من قبل وفد عراقي برئاسة وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود للتوصل الى اتفاقية سياسية واقتصادية وتجارية، موضحين انه من المؤمل ابرامها(المعاهدة) نهاية العام الجاري، خاصة ان المباحثات بين الطرفين تحرز تقدما كبيرا وتسير بصورة جيدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك