الأخبار

مباحثات العراق والاتحاد الأوروبي تدخل فصلها الخامس


دخلت المباحثات التي بدأت العام الفائت بين العراق والاتحاد الاوروبي فصلها الخامس، للتوصل الى اتفاق لتوقيع معاهدة تعاون متعددة الجوانب قبيل انتهاء العام الجاري. في غضون ذلك اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عقب لقائه كلا من رئيس الائتلاف الموحد السيد عبد العزيز الحكيم ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بشكل منفصل، استمرار المفاوضات مع واشنطن بشأن اتفاقية التعاون الامني، بعد طرح افكار جديدة، كاشفا في صعيد اخر، عن قرب عودة جبهة التوافق الى الحكومة.ويؤكد مراقبون ان تحرك بغداد على اكثر من جهة لتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون، دليل على استعادة العراق عافيته، بعد تحسن الاوضاع الامنية بفضل النجاحات الامنية المتحققة في البصرة وبغداد والموصل، مع قرب دخول عملية"بشائر السلام"في محافظة ميسان ساعة الصفر.وثمن رئيس الوزراء عقب اجتماعه بالهاشمي، مواقف جبهة التوافق الوطنية.وقال بحسب بيان رئاسي : "انه تم خلال اللقاء التداول بشان مسألة عودة وزراء الجبهة إلى الحكومة، وان ذلك سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة"، مؤكدا أن الخلافات حول هذا الموضوع بسيطة وليست بالحجم الذي تتداوله وسائل الإعلام.وبشأن الاتفاقية طويلة الامد مع الولايات المتحدة أكد رئيس الوزراء، أن هناك أفكاراً جديدة مطروحة الآن، مضيفا "لم نتفق على آلية وضوابط وسقف وشكل الاتفاقية حتى الآن، إلا أن المفاوضات لازالت مستمرة".وكان المالكي قد بحث مع السيد الحكيم، مجريات المفاوضات مع الولايات المتحدة، ونتائج زيارته الاخيرة الى كل من الاردن وايران، واهمية مواصلة الانفتاح على دول المنطقة والعالم.و كشف الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، ان رئيس الحكومة قدم خلال زيارته الى عمان دعوة الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لزيارة بغداد للبحث في ملف العلاقات بين البلدين وتطويرها، مبينا ان العاهل الاردني وعد بالقيام بالزيارة في وقت قريب جدا.وبحث الشيخ حمودي (الذي كشف عن وجود خطط حكومية للحفاظ على الاموال العراقية)، خلال لقائه بوفد سفراء الاتحاد الاوروبي في بغداد والذي ضم 13 سفيرا وبرئاسة السفير الفرنسي جوان فرانسوا جيرو اخر التطورات على صعيد الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة وانتخابات مجالس المحافظات وقضية كركوك وقانون النفط والغاز، اضافة الى التعديلات الدستورية .من جهتهم اجمع السفراء الاوروبيون في العراق على دعم بغداد في مختلف المجالات وتعزيز العلاقات.واكدوا انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات بين العراق والاتحاد الاوروبي والتي تجري في بروكسل من قبل وفد عراقي برئاسة وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود للتوصل الى اتفاقية سياسية واقتصادية وتجارية، موضحين انه من المؤمل ابرامها(المعاهدة) نهاية العام الجاري، خاصة ان المباحثات بين الطرفين تحرز تقدما كبيرا وتسير بصورة جيدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك