قالت مصادر أمنية ومحلية في قضاء خانقين بمحافظة ديالى إن القوات الأمنية قامت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة استعدادا لزيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا الثلاثاء، ومن المتوقع ان يبحث مع المسؤولين سبل تنفيذ المادة 140. وأضاف العقيد آزاد عيسى مدير شرطة قضاء خانقين لـ (أصوات العراق) "نحن مستعدون للزيارة المرتقبة لـ دي مستورا اليوم إلى خانقين وقمنا بتوزيع قواتنا الأمنية في المدينة واخذنا كامل الاجراءات المطلوبة لتأمين الحماية له".ومن جانبه، قال رئيس مجلس بلدية خانقين سمير محمد انه "من المتوقع أن يجتمع دي مستورا مع المسؤولين والاحزاب السياسية في القضاء لبحث سبل تنفيذ المادة 140". الخاصة بتطبيع الأوضاع في مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها.وبحسب (المادة 140) من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها وأبرزها محافظة كركوك تعالج على ثلاث مراحل هي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق لتقرير ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان كما يطالب الأكراد، وهو الأمر الذي يرفضه العرب والتركمان من سكان المدينة.أما رئيس مجلس محافظة ديالى ابراهيم حسن باجلان وجمال عبدالله الناطق الرسمي لحكومة اقليم كردستان قالا في حديثين منفصلين لـ(أصوات العراق) إن دي مستورا سيستمع إلى ما سيتم تقديمه من ملاحظات بشأن المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها.وكان دي مستورا قدم مطلع شهر حزيران يونيو الماضي توصيات للحكومة العراقية تنص على إدراج أربع من المناطق المتنازع عليها ضمن إدارة كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، وشملت التوصيات وضع كل من قضاء الحمدانية وناحية مندلي تحت إدارة الحكومة المركزية ومنح الأكراد حق إدارة قضائي مخمور وعقرة