كشف قاضي تحقيق النزاهة في محافظة المثنى الاثنين عن ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية التالفة وغير الصالحة للاستهلاك البشري لاحتوائها على (بكتريا القولون)، تم توريدها الى العراق، فيما طالب محافظ المثنى وزارة التجارة بإرسال أوليات الموضوع إلى القضاء.وذكر عبد الامير الشمري للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام ان "مكتب هيئة النزاهة في محافظة المثنى ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية التالفة والتي تقدر اثمانها باكثر من ملياري دينار عراقي في مخازن المحافظة، فضلا عن المواد التالفة الموزعة في عموم العراق". واكد الشمري ان"اللجان الصحية المتخصصة في المحافظة اثبتت ان المواد الغذائية التالفة التي ضبطتها الهيئة تحوي امراض بكتريا القولون وقولون (البرازية) الخطرة تم توريدها الى العراق بواسطة موردين تعاقدوا مع وزارة التجارة".واشارالى ان "المواد التالفة تضمنت شاي سرلانكي علامة البلبل وشاي منشأ فيتنامي علامة فودا،و شاي سريلانكي المنشأ علامة ، فضلا عن مادة الحليب فيتنامي منشأ من علامة ديالاك".وبين الشمري انه "تم التحقيق في القضية وطلبنا من وزارة التجارة ارسال المتعاقدين العراقيين واسماء المتهميين المجهزين لهذه المواد،ولم يردنا أي جواب من الوزارة". من جانبه شدد محافظ المثنى احمد مرزوك الصلال للقسم الصحفي في المركزالوطني للاعلام على" ضرورة تفعيل امر رئيس الوزراء بجعل عام 2008 عام القضاء على الفساد المالي والاداري". وقال " لن اسمح بتحريك المواد الغذائية التالفة في المحافظة دون تسليم المطلوبين الى القضاء".
ما هو الفرق بين من يفجر جثته العفنة على اهلنا الابرياء في الاسواق والتاجر الذي يجلب السموم ويزرعا في الاسواق لتقتل الابرياء المساكين لتلبية رغباته المريضة والجشع المتأصل بروحه المريضة
اللهم احمي اهلنا وابعد عنهم كيد الخاسئين
اللهم احميهم ورزقهم العافية