"كثرت في الآونة الأخيرة التجاوزات وخاصة في مدينة "خيابر" الأثرية حيث تعرضت مؤخراً إلى النبش والتخريب وأيضا منطقة "الزريجي" التي تسمى "المقلوبة" حيث نالها النبش والتخريب والمأساة الأكبر تكمن في تعرض مدينة الزبير إلى تجاوزات رهيبة ومؤلمة الزبير وهناك أحد المواقع الأثرية تحول إلى منطقة سكنية وأنشأت عليه مقالع لمواد البناء على الرغم من تحذيرات مفتشية الآثار. وقد ناشدنا جميع المسؤولين في المحافظة وخاطبنا قيادة عمليات البصرة والأجهزة الأمنية ولكن لم نلاحظ وجود أي تحرك يقضي بإنهاء تلك التجاوزات".
وطالب حنون بإنشاء قوة أمنية متخصصة بحراسة المواقع الأثرية ملمحاً إلى أن تلك المواقع بحاجة إلى 80 حارساً أمنياً على الأقل وأضاف لـ"راديو سوا" قائلاً: "كل المحافظات العراقية باستثناء البصرة لديها على أقل تقدير 60 أو 70 حارسا ًمنتشرين في المواقع الأثرية أما البصرة فإن حصتها حارسين أثنين فقط في حين نحن بحاجة فعلية إلى 80 حارساً حتى نستطيع تأمين سلامة المواقع الأثرية من عبث المخربين والسراق".
يشار إلى أن مدينة البصرة تحتوي على عشرات المواقع الأثرية المكتشفة في العقود القليلة الماضية ويعود تأريخ معظمها إلى الحقبتين الساسانية والإسلامية
https://telegram.me/buratha