قال محافظ واسط، لطيف حمد الطرفة لـ (أصوات العراق) أن "المحافظة احكمت مداخل ومخارج المحافظة الجنوبية المحاذية لمحافظة ميسان من اجل مساندة خطة فرض القانون التي سيتم تنفيذها خلال الايام القليلة القادمة في تلك المحافظة".واضاف أن "القوات الامنية في المحافظة عززت نقاط التفتيش على الطريق العام الذي يربط المحافظتين فضلا عن انتشار المفارز الثابتة والراجلة في مدينة الكوت بعد ان أحكمت حدود المحافظة الجنوبية تحسبا لقدوم جماعات مطلوبة امنية من ميسان قبل تنفيذ خطة فرض القانون فيها".من جانبه قال قائد شرطة المحافظة إن "شرطة قيادة محافظة واسط عززت إجراءاتها على الحدود الجنوبية للمحافظة والتي تحاذي حدود محافظة ميسان للحيلولة دون دخول مطلوبين امنيا الى واسط قبيل انطلاق حملة خطة فرض القانون التي تنوي الحكومة تنفيذها في محافظة ميسان".وأضاف أن "قيادة شرطة واسط أبلغت جميع مختاري المناطق بضرورة الاسراع بالاخبار عن كل الغرباء الذين يدخلون المناطق بحجة البحث عن سكن من اجل التاكد من موقفهم الامني فيما اذا كانوا ممن يشتبه بكونهم من الفارين من محافظة ميسان ويرومون الدخول الى محافظة واسط لتفادي إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية المشاركة في خطة فرض القانون هناك".واشار الى أن "مركز قيادة شرطة المحافظة اعتمدت محورين استخباري وآخر امني ويتمثل بتبادل المعلومات مع محافظة ميسان وجمع المعلومات عن الغرباء وتحركات بعض الاشخاص ممن هم تحت المراقبة وبتعزيز نقاط التفتيش المتواجدة على الطريق العام بين المحافظتين وإضافة نقاط أخرى جديدة ثابتة ومتحركة لمراقبة المتسللين واعتقال من يشتبه به".يشار الى أن الحكومة العراقية اعتبرت محافظة ميسان منطقة منزوعة السلاح ومنحت المسلحين فيها فرصة أمدها أربعة أيام لتسليم أسلحتهم وتثبيت موقفهم للأجهزة الأمنية في المحافظة وذلك قبيل انطلاق عملية عسكرية واسعة على غرار العمليات التي شهدتها البصرة والموصل ومدينة الصدر لإعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.