أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش، الاثنين، أن بلاده ستسحب ما يقارب الـ (30) ألفا من جنودها خلال تموز/ يوليو المقبل، منوها بأن أي إنسحاب لباقي القوات سيعتمد على تطور حالة الأمن في العراق. فيما ذكر رئيس الوزراء البريطاني أن حكومته "لن تتأثر" بالجدل السياسي الدائر حول وجود قوات بلاده في العراق. وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في العاصمة البريطانية لندن، لاثنين، إن "حوالي 30 الف جندي من القوات الامريكية في العراق ستنسحب في الشهر المقبل (تموز / يوليو)".وربط الرئيس الامريكي انسحاب مزيد من القوات "بازدياد تدريب القوات العراقية وتسلمها مزيدا من المسؤوليات، فضلا عن انخفاض التحدي الامني، وتحسن الاقتصاد، وبذل المزيد من الجهود في المصالحة السياسية". واوضح بوش ان الغرض من هذه الاستراتيجية، هو "تسليم العراقيين مزيدا من المسؤوليات، ليتولوا الامن ويديروا الحكم بانفسهم".واعاد رئيس الوزراء البريطاني تصريحاته حول انسحاب قوات بلاده من جنوب العراق، نافيا وجود اي تاثير للجدل السياسي حول موقف حكومته. وقال بروان "ان هناك عملا علينا ان نؤديه في العراق، حيث سنستمر في عملنا", مشددا على انه "لن يضع لأي جدول زمني لانسحاب القوات البريطانية من العراق". ونوه براون الى ان قوات بلاده "تحرز المزيد من التقدم في عملها، وكذلك هو الحال للقوات العراقية التي تتدرب لتولي مسؤولية قواتها المسلحة والشرطة، اضافة الى الشرطة النسوية في بعض المناطق."