وقال اللواء رداد في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الاثنين، إن"المحافظة شهدت خلال الشهرين الماضيين عددا من جرائم الابتزاز والسطو المسلح والاختطاف، استهدفت الأطباء والميسورين"، مضيفا أن "مرتكبي تلك الجرائم استعملوا، وفقا لاعترافاتهم، عجلات الأجهزة الأمنية وملابسها".
وأوضح قائد شرطة بابل أن "لأجهزة الأمنية أعدت خططها للتعامل مع العصابات الإجرامية، ونجحت في تفكيك عشر عصابات وإلقاء القبض على اغلب أفرادها"، مؤكدا ان الشهرين الماضيين شهدا "ارتفاع معدل الجريمة الجنائية، مقابل انخفاض معدل جرائم الارهاب"، على حد قوله.
وكشف قائد شرطة بابل أن "عددا من مرتكبي تلك الجرائم الجنائية كانوا من المنتسبين السابقين للأجهزة الأمنية في المحافظة، والذين غادروا مواقعهم لأسباب مختلفة"، لافتا إلى أن "العمليات الإرهابية" التي كانت تعصف بالمحافظة سابقا "هيأت هي الأخرى حاضنات للعصابات المتخصصة بالجريمة الجنائية".
وأشاد قائد شرطة بابل بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية وقال إن "الحس الأمني للمواطن وتعاونه في إبلاغ الأجهزة الأمنية كان له الأثر الكبير في التعامل مع هذه العصابات وتفكيكها"، داعيا في الوقت نفسه المواطنين إلى "توخي الحذر، والإبلاغ عن أية حالة مشكوك فيها، في المستقبل".
يذكر ان احصاءات عمليات شرطة بابل افادت أنه تم تسجيل 25 حالة إجرامية، خلال الشهرين الماضيين، من بينها 15 حالة سطو لمنازل الأطباء وفي ساعة متأخرة من الليل، اما اخر جريمة شهدتها المحافظة فكانت اختطاف عدد من الأشخاص بحجة بيع اسماك لهم بأسعار مغرية.
https://telegram.me/buratha