الأخبار

اللواء عبد الكريم خلف : عمليات فرض القانون في ميسان لا تستثني أحدا مهما كان منصبه وانتماؤه


قال مديرغرفة عمليات وزارة الداخلية إن خطة فرض القانون (بشائر السلام) في ميسان لا تستثني أي مسؤول في المحافظة مهما كان ثقله وانتماؤه السياسي، إذ لا توجد استثناءات سياسية أو طائفية في عمل المؤسسات الأمنية.وأوضح اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة من، مساء الأحد، أن "الهدف من تطبيق خطة فرض القانون في ميسان، هو ملاحقة الجماعات المسلحة القادمة من المحافظات المجاورة التي أصبحت ميسان قاعدة آمنة لها، فضلا عن كثرة الطلبات التي وردت مكتب رئيس الوزراء مطالبة بضرورة إعادة هيبة الدول وتطبيق القانون فيها".وكشف خلف أن "الاستعدادات اكتملت لتطبيق خطة فرض القانون إذ وصل ميسان 15 قائدا امنيا من وزارة الداخلية، بينهم اللواء حسين العوادي قائد الشرطة الفيدرالية في العراق، فضلا عن استبدال قوات الحرس والحدود باللواء (11) من الجيش العراقي إضافة إلى تشكيل فوجين من أهالي المدينة لإشراكهم في الخطة"..وأضاف "سيكون يوم الخميس القادم هو الموعد الرسمي لبدء الخطة". متمنيا أن تنفذ هذه الخطة بيسر وبدعم و وتعاون أهالي المحافظة بكافة أطيافهم .وحول استبدال قائد شرطة ميسان وتعيين قائد جديد قال خلف إن "المسالة روتينية إذ تم تطبيقها في معظم المحافظات التي طبقت فيها خطة فرض القانون".لافتا إلى أن وزارة الداخلية وفرت جميع الإمكانات لشرطة ميسان ولكن أدائها كان غيرمرض وخاصة في ملاحقة الخارجين عن القانون لذا تم استبدال قائد الشرطة السابق بالعميد الركن سعد علي حربية معاون الفرقة (11) من الجيش العراقي.ودعا خلف المطلوبين للقضاء والصادرة بحقهم أوامر قبض باستغلال الفرصة التي وفرتها لهم الحكومة العراقية وذلك بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، مشددا "وبخلاف ذلك فان القوات الأمنية ستلاحقهم أينما ذهبوا، وليس ثمة من هو بمنأى عن سلطة القانون مهما كان منصبة والجهة التي ينتمي لها".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حوزوي للابد
2008-06-16
عفية والله وحيل وياهم وانشاءالله من العراق شلناهم وحتى نبقى احرار بلياهم خوارج دمرونة شلون ننساهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك