ربات البيوت أكدن أن زيادة أسعار المشتقات النفطية ستؤدي إلى شحتها وتضاعف أسعارها في السوق السوداء، وقالت إحدى ربات البيوت:
"صحيح سنستفاد من قرار الحكومة برفض زيادة أسعار المشتقات النفطية، ولكن نحن لم نحصل على النفط أو البنزين في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي، نشتري خمسة لترات بنزين بـ خمسة آلاف دينار عراقي، أما النفط فلا نحصل عليه لا بالصيف ولا بالشتاء. في الشتاء هنالك أزمة ولا نستطيع أن نحصل على خمس لترات نفط للتدفئة، وإذا ما ازدادت أسعار النفط في المستقبل فماذا سنفعل".
أما سائقو سيارات الأجرة فأوضحوا أن أية زيادة في أسعار المحروقات ستؤثر على المواطن، فضلا عن تأثيرها على مصدر رزقهم حسب قول سائق سيارة أجرة:
"زيادة أسعار البنزين إذا ما تمت ستؤثر على المواطن وعلى مصدر رزقنا حيث ستزداد أسعار النقل، لا نعمل سنجلس بالبيت، سعر اللتر في محطة الوقود بـ 450 دينار وهم يبيعوه بـ 500 دينار، ونشتريه من الشارع بـ 14 ألف دينار لكل 20 لترا وإذا ما تطلب من راكب التاكسي ثلاثة آلاف دينار لا يقبل"
وقال سائق باص نقل:
"نشتري الكاز بـ 14 ألف دينار للعشرين لتر من الشارع، وإذا ما تمت زيادته سيظهر على المواطن، ستزداد الأجرة. حاليا لا يوجد شغل وإذا ما تمت الزيادة سيصبح الوضع أصعب بالنسبة لنا وسيقل الشغل".
سائق باص نقل آخر قال:
"نشتري البنزين بـ 500 دينار للتر الواحد ومن الشارع نشتري الـ 20 لترا بـ 14 ألف دينار وهو يؤثر في عملنا، نحن نعمل فقط لدفع البنزين وتصليح السيارة، عيشتنا لا نستطيع تغطيتها وإذا ما تمت الزيادة سنجلس في بيوتنا ولا نعمل".
وكانت الحكومة العراقية رفضت طلباً تقدم به صندوق النقد الدولي لرفع أسعار المشتقات النفطية مجدداً خلال الاجتماع الذي ضم مسؤولين من الصندوق ووزير النفط حسين الشهرستاني في العاصمة الأردنية عمان قبل يومين. وسبق للحكومة العراقية أن رفعت أسعار المشتقات النفطية أكثر من مرة في الأعوام الماضية بطلب من صندوق النقد الدولي.
https://telegram.me/buratha