الأخبار

مواطنون يرحبون برفض الحكومة توصية دولية برفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد

857 09:25:00 2008-06-16

أبدى مواطنون ترحيبهم برفض الحكومة الاستجابة لطلب صندوق النقد الدولي القاضي برفع أسعار المحروقات في العراق، مؤكدين أن رفع أسعار المشتقات النفطية في العامين الماضيين أرهق كاهل المواطنين.  وقال أحد المواطنين : "نحن نؤيد رفض الحكومة لطلب صندوق النقد الدولي زيادة أسعار المشتقات النفطية لأن الحالة المادية للمواطن لا تسمح بذلك، وإذا ما تتم الزيادة فإن تعبئة السيارة بالبنزين سيكلف 50 ألف دينار تقريباً، راتب الموظف لا يسمح بذلك، ومطلوب منه أن يتزود بالبنزين مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع في ظل الزحام الموجود في بغداد، وراتب الموظف كم حتى يتم استنزافه في البنزين؟ كنا نأمل أن يتم خفض سعر البنزين وكانت هنالك إشاعة في هذا المجال، وهذا أول قرار تتخذه الحكومة لصالح المواطن العراقي".

ربات البيوت أكدن أن زيادة أسعار المشتقات النفطية ستؤدي إلى شحتها وتضاعف أسعارها في السوق السوداء، وقالت إحدى ربات البيوت:

"صحيح سنستفاد من قرار الحكومة برفض زيادة أسعار المشتقات النفطية، ولكن نحن لم نحصل على النفط أو البنزين في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي، نشتري خمسة لترات بنزين بـ خمسة آلاف دينار عراقي، أما النفط فلا نحصل عليه لا بالصيف ولا بالشتاء. في الشتاء هنالك أزمة ولا نستطيع أن نحصل على خمس لترات نفط للتدفئة، وإذا ما ازدادت أسعار النفط في المستقبل فماذا سنفعل".

أما سائقو سيارات الأجرة فأوضحوا أن أية زيادة في أسعار المحروقات ستؤثر على المواطن، فضلا عن تأثيرها على مصدر رزقهم حسب قول سائق سيارة أجرة:

"زيادة أسعار البنزين إذا ما تمت ستؤثر على المواطن وعلى مصدر رزقنا حيث ستزداد أسعار النقل، لا نعمل سنجلس بالبيت، سعر اللتر في محطة الوقود بـ 450 دينار وهم يبيعوه بـ 500 دينار، ونشتريه من الشارع بـ 14 ألف دينار لكل 20 لترا وإذا ما تطلب من راكب التاكسي ثلاثة آلاف دينار لا يقبل"

وقال سائق باص نقل:

"نشتري الكاز بـ 14 ألف دينار للعشرين لتر من الشارع، وإذا ما تمت زيادته سيظهر على المواطن، ستزداد الأجرة. حاليا لا يوجد شغل وإذا ما تمت الزيادة سيصبح الوضع أصعب بالنسبة لنا وسيقل الشغل".

سائق باص نقل آخر قال:

"نشتري البنزين بـ 500 دينار للتر الواحد ومن الشارع نشتري الـ 20 لترا بـ 14 ألف دينار وهو يؤثر في عملنا، نحن نعمل فقط لدفع البنزين وتصليح السيارة، عيشتنا لا نستطيع تغطيتها وإذا ما تمت الزيادة سنجلس في بيوتنا ولا نعمل".

وكانت الحكومة العراقية رفضت طلباً تقدم به صندوق النقد الدولي لرفع أسعار المشتقات النفطية مجدداً خلال الاجتماع الذي ضم مسؤولين من الصندوق ووزير النفط حسين الشهرستاني في العاصمة الأردنية عمان قبل يومين.  وسبق للحكومة العراقية أن رفعت أسعار المشتقات النفطية أكثر من مرة في الأعوام الماضية بطلب من صندوق النقد الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك