الأخبار

مواطنون يرحبون برفض الحكومة توصية دولية برفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد


أبدى مواطنون ترحيبهم برفض الحكومة الاستجابة لطلب صندوق النقد الدولي القاضي برفع أسعار المحروقات في العراق، مؤكدين أن رفع أسعار المشتقات النفطية في العامين الماضيين أرهق كاهل المواطنين.  وقال أحد المواطنين : "نحن نؤيد رفض الحكومة لطلب صندوق النقد الدولي زيادة أسعار المشتقات النفطية لأن الحالة المادية للمواطن لا تسمح بذلك، وإذا ما تتم الزيادة فإن تعبئة السيارة بالبنزين سيكلف 50 ألف دينار تقريباً، راتب الموظف لا يسمح بذلك، ومطلوب منه أن يتزود بالبنزين مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع في ظل الزحام الموجود في بغداد، وراتب الموظف كم حتى يتم استنزافه في البنزين؟ كنا نأمل أن يتم خفض سعر البنزين وكانت هنالك إشاعة في هذا المجال، وهذا أول قرار تتخذه الحكومة لصالح المواطن العراقي".

ربات البيوت أكدن أن زيادة أسعار المشتقات النفطية ستؤدي إلى شحتها وتضاعف أسعارها في السوق السوداء، وقالت إحدى ربات البيوت:

"صحيح سنستفاد من قرار الحكومة برفض زيادة أسعار المشتقات النفطية، ولكن نحن لم نحصل على النفط أو البنزين في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي، نشتري خمسة لترات بنزين بـ خمسة آلاف دينار عراقي، أما النفط فلا نحصل عليه لا بالصيف ولا بالشتاء. في الشتاء هنالك أزمة ولا نستطيع أن نحصل على خمس لترات نفط للتدفئة، وإذا ما ازدادت أسعار النفط في المستقبل فماذا سنفعل".

أما سائقو سيارات الأجرة فأوضحوا أن أية زيادة في أسعار المحروقات ستؤثر على المواطن، فضلا عن تأثيرها على مصدر رزقهم حسب قول سائق سيارة أجرة:

"زيادة أسعار البنزين إذا ما تمت ستؤثر على المواطن وعلى مصدر رزقنا حيث ستزداد أسعار النقل، لا نعمل سنجلس بالبيت، سعر اللتر في محطة الوقود بـ 450 دينار وهم يبيعوه بـ 500 دينار، ونشتريه من الشارع بـ 14 ألف دينار لكل 20 لترا وإذا ما تطلب من راكب التاكسي ثلاثة آلاف دينار لا يقبل"

وقال سائق باص نقل:

"نشتري الكاز بـ 14 ألف دينار للعشرين لتر من الشارع، وإذا ما تمت زيادته سيظهر على المواطن، ستزداد الأجرة. حاليا لا يوجد شغل وإذا ما تمت الزيادة سيصبح الوضع أصعب بالنسبة لنا وسيقل الشغل".

سائق باص نقل آخر قال:

"نشتري البنزين بـ 500 دينار للتر الواحد ومن الشارع نشتري الـ 20 لترا بـ 14 ألف دينار وهو يؤثر في عملنا، نحن نعمل فقط لدفع البنزين وتصليح السيارة، عيشتنا لا نستطيع تغطيتها وإذا ما تمت الزيادة سنجلس في بيوتنا ولا نعمل".

وكانت الحكومة العراقية رفضت طلباً تقدم به صندوق النقد الدولي لرفع أسعار المشتقات النفطية مجدداً خلال الاجتماع الذي ضم مسؤولين من الصندوق ووزير النفط حسين الشهرستاني في العاصمة الأردنية عمان قبل يومين.  وسبق للحكومة العراقية أن رفعت أسعار المشتقات النفطية أكثر من مرة في الأعوام الماضية بطلب من صندوق النقد الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك