حدد عضو مجلس النواب، محمد سعدون السوداني، اليوم الاثنين، الجهات المصرة على ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية، فيما بين الفرق بين حكومتي الكاظمي والسوداني.
وقال السوداني، في حديث ل / المعلومة /، إن "هناك فرقاً بخصوص ملف سعر صرف الدولار مقابل الدينار بين الحكومة السابقة والحالية"، مبيناً أن "حكومة الكاظمي هي من عملت على رفع سعر الصرف، بالوقت الذي عمل السوداني على خفض هذه الأسعار".
وأضاف، أن "هناك اجندات داخلية محلية، فضلاً عن قوى دولية، تصر على بقاء الدولار بهذا الارتفاع"، لافتاً الى أن "الدولار مشروع كبير الهدف منه اجبار الحكومة للسير بطريق ترغب به هذه القوى الدولية".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "الحكومة الحالية حوربت كثيراً في مجالات عدة لاسيما بينها الدولار وكذلك ملف استيراد الغاز من إيران؛ لمحاولة منع العراق إعطاء الأموال للحكومة الإيرانية، والذي يقف خلفه البنك الفيدرالي الأمريكي".
ولا يزال مسلسل ارتفاع أسعار صرف الدولار بالأسواق العراقية مستمراً، وسط تضارب الاراء حول الأسباب الحقيقية التي أدت لإرهاق العملة المحلية مجدداً لاسيما انها بدأت ترتفع لمستويات تنذر بخطر كبير على اقتصاد البلد.
وتستمر واشنطن بافتعال الازمات واثارة الفوضى عبر اوراقها الخبيثة التي تستخدمها بين فترة وأخرى، حيث تستمر أمريكا في عرقلة تقدم العراق من خلال ملفات عديدة ابرزها الدولار
https://telegram.me/buratha