وكانت هيئة الادعاء العام في المحكمة عرضت في الجلسة السابقة التي عقدت في الرابع من الشهر الحالي تسجيلاً صوتياً للطاغية المقبور وهو يحقق مع مزبان خضر هادي وعبد الغني عبد الغفور بسبب الاخفاق في القتال في محافظة البصرة خلال احداث عام 1991 .
ونفى عبد الغني عبد الغفور خلال الجلسة الماضية كل التهم الموجهة له ، واكد انه لم تكن له علاقة بالاحداث بعد الثالث من اذار عام 1991 ولم يشارك بالاعدامات او الاعتقالات التي حدثت في البصرة.
واستمعت المحكمة التي يرأسها القاضي محمد العريبي وبحضور جميع المتهمين الى مزيد من شهود الاثبات في القضية.
ووجهت المحكمة الى 15 متهماً تهماً تتعلق بجرائم ضد الانسانية وهم علي حسن المجيد قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة عضو مجلس قيادة الثورة المنحل وسلطان هاشم احمد الطائي وزير الدفاع سابقا وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس اركان الجيش سابقا وعبد الحميد محمود الناصري، السكرتير والمستشار الخاص للطاغية المقبور وابراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك ووليد حميد توفيق الناصري واياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري انذاك وسبعاوي ابراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات انذاك وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني، عضو القيادة القطرية، سابقا واياد طه شهاب، امين سر جهاز المخابرات انذاك والعميد الركن لطيف محل حمود السبعاوي عضو اللجنة الامنية في البصرة سابقا وقيس عبد الرزاق محمد الاعظمي، قائد قوات حمورابي التابعة للحرس الجمهوري سابقا وصابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الاستخبارات العسكرية سابقاً وسعدي طعمة عباس الجبوري، وزير الدفاع،الذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية انذاك وسفيان ماهر حسن، قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا.
https://telegram.me/buratha