افتتح محافظ المثنى مشروع توسعة مستشفى الرميثة العام بكلفة اجمالية مقدارها (2،300) مليار دينار شملت بناء شعبة استشارية، وبناية طواريء، فضلا عن عدد من المخازن الصحية، بدعم من مجلس محافظة المثنى، ومنظمة هبيتات، اضافة الى الدعم المقدم من القوات الاسترالية .
وقال احمد مرزوك الصلال، محافظ المثنى في تصريح خاص للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام "نعاني في محافظة المثنى من مشكلة المؤسسات الصحية، والتوسعة الطارئة للمستشفى لاتتناسب وعدد سكان المدينة، حيث ان الامكانات المتاحة في مستشفى الرميثة لاتفي بالغرض المطلوب ولاتسد الحاجة الملحة". واشار الصلال الى ان"هناك زخما سكانيا كبيرا في المدينة يصل الى اكثر من 250 الف نسمة، معظمهم يعاني من تدهور الحالة الصحية".
واضاف ان"الحلول الانية هي مجرد معالجات وقتية لتمشية الحال"، مؤكدا "الحاجة الماسة الى مستشفيات حديثة تتماشى والكثافة السكانية الحقيقية لابناء المحافظة والتي تقترن بالتطور الحاصل في المحافظة". وزاد "لدينا خطط ستراتيجية خمسية والبعض منها نامل ان ينفذ في الامد القريب لتنفيذ مشاريع صحية تشتمل على بناء مستشفيات كبيرة قد تصل سعتها الى 600 سرير، فضلا عن التوسع الحاصل في بناء عدد غير قليل من المستوصفات الصحية".وعن مشكلة موظفي العقود قال المحافظ "لقد حصلنا على وعود من قبل السيد وكيل وزارة الصحة بتثبيتهم على الملاك الدائم".
https://telegram.me/buratha