الأخبار

زيباري : تضارب التصريحات بشأن الاتفاقية مع واشنطن تكتيكات تفاوضية

933 10:48:00 2008-06-15

عد وزير الخارجية هوشيار زيباري تضارب التصريحات بين المسؤولين العراقيين بشأن اتفاقية التعاون طويلة الامد، "تكتيكات تفاوضية"، مؤكدا ان المفاوضات لم تتوقف، وأنها تحقق بعض التقدم. وقال زيباري بعد حضور اجتماع لمجلس الامن الدولي بشأن العراق:"اعتقد أنه من السابق لاوانه جدا فعلا الحكم على ان هذه الاتفاقية قد ماتت او انه لا يوجد مخرج"، محددا المشكلات الرئيسة "على انها السماح بالعمليات الاميركية ضد المسلحين في العراق والحصانة القانونية التي تسعى اليها واشنطن للمتعاقدين الاميركيين في العراق وقضايا تتعلق بالدخول والخروج من العراق". وتابع: ان العراق قدم مقترحات مضادة بشأن كل القضايا وارسل مفاوضيه الى الاردن وكوريا الجنوبية وتركيا والمانيا لدراسة اتفاقيات تلك الدول مع الولايات المتحدة بشأن القوات الاميركية التي تستضيفها. وبشأن الزيارة التي قام بها الرئيس المالكي لايران في الاسبوع الماضي قال زيباري: ان المالكي قدم لايران"رسالة واضحة ومباشرة" بانه يتعين عليها ان تقرن تأييدها الشفهي للعملية السياسية في العراق"بالافعال الاعمال". واعتبر وزير الخارجية ان تضارب التصريحات التي يدلى بها بشأن مفاوضات ابرام الاتفاقية الامنية "امر طبيعي"، قائلا:"انا عضو في فريق التفاوض العراقي واعلم اننا حققنا قدرا كبيرا من التقدم وهناك مصاعب وموقف العراق هو تأمين كامل سيادته وحماية مصالحه الوطنية خلال هذه المفاوضات"، مؤكدا "انه من الطبيعي ان توجد تصريحات متعارضة ومواقف متباينة وقد يكون ذلك جزءا من التكتيكات التفاوضية". وشدد على ان الحكومة ملتزمة بانهاء هذه المفاوضات للتوصل الى نص نهائي للاتفاقية "غير اننا لم نصل لتلك النقطة بعد"، مبينا ان العراق "بحاجة بالفعل لهذه الترتيبات الامنية لتلبية متطلباته في الوقت الراهن".واضاف ان التواجد الاميركي الحالي في العراق "لا يمكن ان يستمر من دون غطاء قانوني، لذا ان لم نتوصل الى اتفاق بخصوص القوات متعددة الجنسية فسيكون علينا البحث عن بديل، ودراسة ما اذا كنا سنعود مرة اخرى الى مجلس الامن الدولي".

وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأميركية في العراق بعد العام 2008، إذ يعتمد تواجدها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة، ولن تكون الاتفاقية نافذة المفعول ما لم يصادق عليها البرلمان. وشدد زيباري على أنه ما من مبرر ليبقى العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قائلا " ان العراق لا يشكل حاليا تهديدا للأمن والسلم الدوليين وقد أوفى بجميع التزاماته وتخلص من أسلحة الدمار الشامل لذلك ليس هناك حاجة لبقاء العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وبشأن إمكانية أن تستخدم الولايات المتحدة الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على أي من الدول المجاورة، قال وزير الخارجية:"لن تستخدم أراضي العراق منطلقا لأي هجوم على أية دولة مجاورة له". وكان زيباري شارك أمس الاول الجمعة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق والتي تقرر في ختامها الاستجابة للمطلب العراقي بتمديد تفويض القوات متعددة الجنسية حتى نهاية العام الحالي 2008.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك