قال مدير التخطيط في شركة المنتجات النفطية في بيجي: إن الدمار الذي لحق بخط الأنابيب الناقل للمشتقات النفطية حال دون تزويد محافظات وسط وشمال العراق باحتياجاتها النفطية اللازمة، داعياً الحكومة إلى الضغط على الشركات التي أحيلت إليها أعمال الإعمار والتطوير من أجل الإسراع في تنفيذها. وأشار مدير التخطيط في شركة المنتجات النفطية -بيجي المهندس فراس رياض، في تصريح لـ(الصباح)، إلى أن أغلب التوزيع يتم عن طريق خط السيارات لخدمة ثماني محافظات في وسط وشمال العراق. وشدد رياض، على ضرورة ان تدعم الحكومة،محطات توليد الطاقة الكهربائية، واقسام التكرير في المصفى ، باعتبارهما حلقتين متصلتين. واوضح ان محطات التوليد الكهربائي تحتاج للوقود، فيما تحتاج مصافي النفط للكهرباء. وانتقد المسؤول النفطي "الشركات التي أحيلت لها أعمال الإعمار والتطوير للمصفى، ومحطات توليد الكهرباء، لتأخرها في القيام بالتزاماتها وانجاز أعمالها تحت شماعة الوضع الأمني" ،داعياً الحكومة للضغط على تلك الشركات للإسراع بأعمال الإعمار والتطوير، وزيادة المشاريع. وأكد المهندس رياض، أن "الهيئة الفنية بوزارة النفط، تقوم بتقسيم الحصص بين المحافظات الثماني، وتشمل محافظات إقليم كردستان إلى جانب محافظات الموصل،وكركوك، وصلاح الدين، وديالى،والانبار على أساس الكثافة السكانية، واحتياجات كل مدينة، وبحسب الاتفاق مع مسؤولي المحافظة"، موضحاً أن "حصة تكريت تبلغ نحو، 20%، أما سامراء، فتبلغ 18%، وبيجي نحو 12%". وبين أن مصفيي كركوك والقيارة يعملان حاليا فيما ما زال مصفيا حديثة والصينية قيد التشغيل، مشيرا الى أن "مصفى بيجي ينتج يوميا نحو 420 ألف برميل نفط خام، وأن منتجاته الرئيسية، تشمل البنزين، والنفط، والغاز، إضافة إلى المنتجات الأخرى مثل زيت المحركات والشمع، أما النفط الأسود فيصدر إلى دول الجوار. يذكر أن مصفى بيجي، يعد من أكبر المصافي في الشرق الأوسط، وينتج أكثر من نصف احتياجات العراق من المشتقات النفطية، ويغطي احتياجات محافظات صلاح الدين، والأنبار، وديالي، وكركوك، والموصل، والسليمانية، ودهوك، وأربيل