قدمت محافظة المثنى الى الجهات ذات العلاقة في مجلس الوزراء، دراسة لتشييد مراوح عملاقة تثبت في بادية السماوة وتعمل بطاقة الرياح، لتوليد الكهرباء بما يسهم في رفد الشبكة الوطنية بالكهرباء للمنطقة الجنوبية بأسرها. وبين معاون المحافظ المهندس هادي جابر أن الدراسات العلمية التي أنجزتها جهات علمية متخصصة أثبتت أن بادية السماوة ملائمة لتنفيذ مشروع المراوح العملاقة التي تعمل بطاقة الرياح والتي تشترط أن لا تقل سرعة الرياح فيها عن ثمانية أمتار مكعبة في الساعة، مشيرا الى أن المراوح التي ستولد الواحدة منها طاقة تصل الى أكثر من أربعة ميغاواط، أثبتت نجاحات متميزة عند تطبيقها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوروبية من خلال سد حاجاتها من الطاقة الكهربائية باعتماد مبدأ الطاقة النظيفة غير الملوثة للبيئة، مقدرا حاجة بادية السماوة لما لايقل عن ثلاثين مروحة، حدد سعر الواحدة منها بـ250 ألف دولار. المهندس جابر أوضح أن المحافظة تمتلك العديد من مقومات الاستثمار الواعدة خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية سواء باستعمال طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أسوة بتجارب لدول الجوار في هذا المجال، كاشفا عن أن المحافظة طبقت في باديتها تجارب محدودة لتوليد الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية خلال تسعينيات القرن الماضي لمحطات الرصد الجوي، وأن كانت بطاقة قليلة وبكلف عالية، منوها بان ذلك يقدم مؤشرا جيدا عن امكانية توظيف الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بمديات أوسع وبتكنولوجيا أكثر تقدما في هذا المجال.
يعني مليارات ومليارات ومليارت خسر العراق من ثرته عبر التاريخ القريب دعونا من التاريخ البعيد لماذا لا نجرب هذه الطريقة الجديدة لتوليد الطاقة لماذا لا نخطو خطوة نحو مستقبل واعد لماذا لا نستخدم هذه الطاقة النظيفة فهي سوف توفر على البلد والمواطن الكثير الكثير من الاعباء الاقتصادية منها وتقليل الحاجة الى النفط وامكانية زيادة مستوى تصدير النفط العراقي او تجهيزه للمواطنين وتشغيل اعداد كبيرة من الايدي العاملة وخلق روح الامل والتفكير البناء بالمستقبل للمواطنين والاهم هم الخلاص من لعنة انطفاء الكهرباء