وأوضح العسكري في حديث لـ"راديو سوا" أنه لا يمكن الجمع بين فكرة تجميد جيش مهدي وتشكيل مجموعة خاصة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستكون تحت طائلة القانون.
وفيما يتعلق بإشارة مقتدى الصدر إلى أنه يسعى من خلال هذا الإجراء إلى الوقوف ضد الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد، قال العسكري إن الصدر وأتباعه ليسوا أحرص من المالكي وحكومته على مصالح العراق، حسب قوله.
من جانبه، قال المنسق الإعلامي لقوات التحالف منير حشوة إن قوات التحالف ستستمر في دعم الحكومة العراقية التي قال إنها تتخذ موقفا حازما للقضاء على العناصر الإجرامية، على حد قوله.
وكان مقتدى الصدر قد وجه نداء الجمعة الماضي إلى أفراد جيش مهدي دعاهم فيه إلى تشكيل فصائل خاصة تقتصر على عدد منهم يتم تخويلهم خطيا من قبله للقتال، مشددا على أن مهامهم ستكون مواجهة القوات الأجنبية حصرا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha