الأخبار

هوشيار زيباري : ليس مبررا ان يبقى العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

838 10:01:00 2008-06-14

قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن المفاوضات التي تجريها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى معاهدة أمنية طويلة الأمد بين الطرفين لم تتوقف، مشيرا إلى أنها تحقق بعض التقدم.

جاء ذلك أثناء تواجده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس الجمعة كما ذكر بيان أممي نشر على الموقع الرسمي للمنظمة الدولية. وأوضح زيباري أن "هناك تقدما حصل في هذه المباحثات والحكومة العراقية ملتزمة بهذا النهج من التفاوض، ولكن ليست هناك اتفاقية منجزة حتى الآن وكل ما هناك هو مفاوضات ومواقف من قبل كل طرف حول أفضل صيغة للتوصل إلى نتيجة".

وبين زيباري أن "الحكومة العراقية ممثلة برئيس الوزراء ملتزمة بالتفاوض ولم نتوصل إلى النتيجة النهائية القطعية لنقول بأن هذه الاتفاقية مرفوضة"، منوها بأن "هناك بدائل يتم طرحها ومرونة أبداها الطرف الأمريكي".وأضاف الوزير العراقي أن "التواجد العسكري الأمريكي لا يمكن أن يبقى في العراق بدون غطاء قانوني وهذه حقيقة، وإذا لم نتوصل لاتفاقية حول وضعية القوات متعددة الجنسيات علينا أن نبحث عن بدائل أخرى، هل نعود لمجلس الأمن أو نضع ترتيبات ثنائية أخرى أو غير ذلك".

ودعا زيباري إلى أنه ما من مبرر ليبقى العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة قائلا "لا يشكل العراق حاليا تهديدا للأمن والسلم الدوليين وقد أوفى بجميع إلتزاماته وتخلص من أسلحة الدمار الشامل لذلك ليس هناك حاجة لبقاء العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".

وحول إمكانية أن تستخدم الولايات المتحدة الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على أي من الدول المجاورة قال زيباري "لن تستخدم أراضي العراق منطلقا لأي هجوم على أية دولة مجاورة له".

وكان زيباري شارك أمس الجمعة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول العراق والتي تقرر في ختامها الاستجابة للمطلب العراقي بتمديد تفويق القوات متعددة الجنسيات حتى نهاية العام الحالي 2008.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك