الأخبار

هوشيار زيباري : ليس مبررا ان يبقى العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة


قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن المفاوضات التي تجريها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى معاهدة أمنية طويلة الأمد بين الطرفين لم تتوقف، مشيرا إلى أنها تحقق بعض التقدم.

جاء ذلك أثناء تواجده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس الجمعة كما ذكر بيان أممي نشر على الموقع الرسمي للمنظمة الدولية. وأوضح زيباري أن "هناك تقدما حصل في هذه المباحثات والحكومة العراقية ملتزمة بهذا النهج من التفاوض، ولكن ليست هناك اتفاقية منجزة حتى الآن وكل ما هناك هو مفاوضات ومواقف من قبل كل طرف حول أفضل صيغة للتوصل إلى نتيجة".

وبين زيباري أن "الحكومة العراقية ممثلة برئيس الوزراء ملتزمة بالتفاوض ولم نتوصل إلى النتيجة النهائية القطعية لنقول بأن هذه الاتفاقية مرفوضة"، منوها بأن "هناك بدائل يتم طرحها ومرونة أبداها الطرف الأمريكي".وأضاف الوزير العراقي أن "التواجد العسكري الأمريكي لا يمكن أن يبقى في العراق بدون غطاء قانوني وهذه حقيقة، وإذا لم نتوصل لاتفاقية حول وضعية القوات متعددة الجنسيات علينا أن نبحث عن بدائل أخرى، هل نعود لمجلس الأمن أو نضع ترتيبات ثنائية أخرى أو غير ذلك".

ودعا زيباري إلى أنه ما من مبرر ليبقى العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة قائلا "لا يشكل العراق حاليا تهديدا للأمن والسلم الدوليين وقد أوفى بجميع إلتزاماته وتخلص من أسلحة الدمار الشامل لذلك ليس هناك حاجة لبقاء العراق محكوما ببنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".

وحول إمكانية أن تستخدم الولايات المتحدة الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على أي من الدول المجاورة قال زيباري "لن تستخدم أراضي العراق منطلقا لأي هجوم على أية دولة مجاورة له".

وكان زيباري شارك أمس الجمعة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول العراق والتي تقرر في ختامها الاستجابة للمطلب العراقي بتمديد تفويق القوات متعددة الجنسيات حتى نهاية العام الحالي 2008.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك