الأخبار

الانقاض تهدد مدرسة عمو بابا الكروي بالتوقف عن النشاطات

1449 16:32:00 2008-06-13

قال عمو بابا، كبير مدربي كرة القدم العراقية، الجمعة، إن المدرسة الكروية التي يشرف عليها منذ عام 2001 باتت مهددة باغلاق ابوابها وتوقف نشاطاتها اليومية، بسبب الانقاض التي حولت ساحات المدسة الى مكان لتجمع نفايات بناء مخيمات النازحين من مدينة الصدر.

واضاف بابا لـ (أصوات العراق) "لقد توقف تدريبات اللاعبين اليافعين في المدرسة الكروية الى جانب عدم تمكن المدربين العاملين من الاشراف على تدريبات اللاعبين عبر الوحدات التدريبية، نتيجة تحول الساحات الخضراء الخاصة بالمدرسة الى مكان لجمع النفايات وبقايا مخلفات بناء مخيمات النازحين من مدينة الصدر جراء العمليات العسكرية".

وكانت الحكومة العراقية قد قررت شهر ايار مايو الماضي اقامة مخيمات سكنية مؤقتة للعوائل النازحة من مدينة الصدر نتيجة العمليات العسكرية والاوضاع الامنية التي عاشتها المدنية الواقعة شرقي العاصمة بغداد في حينها.

وتابع ان "السبب الرئيسي الذي يهدد المدرسة الكروية بتوقف نشاطاتها نهائيات، هي الانقاض الكثيرة التي باتت تعرقل نشاطات المدرسة واخراج اللاعبين الموهوبيين الذين كانوا يتوافدون بشكل يومي الى المدرسة للتدريب ولعب كرة القدم".

وتضم المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم، نحو 14 مدربا من اللاعبين السابقين يشرفون على نحو 120 لاعبا من فئات البراعم والاشبال من تولدات اعوام 1992ولغاية 1998.

واوضح بابا وتلقبه الصحافة الرياضية العراقية بـ (شيخ المدربين) ان "كميات كبيرة من الانقاض تركت في ملاعب المدرسة الكروية وهو ما يعيق من امكانية اجراء الوحدات التدريبية التي اعتاد عيها اللاعبون الصغار الذين اضطروا الى التوقف عن التدريب حاليا لحين ان ترفع هذه الانقاض من قبل الجهات التي خلفتها عند رفعها للمخيمات التي اتخذت في حينها من ملاعب المدرسة الكروية مكانا لها".

وزاد "رغم مناشدتنا للجهات المسؤولة والتي كانت قد استخدمت الملاعب الخاصة بالمدرسة الكروية الى ضرورة الاسهام في تنظيف الملاعب ورفع الانقاض والاوتاد الحديدية التي استخدمت في بناء المخيمات".

وبين "من أجل ان يواصل اللاعبون البراعم الجدد وحداتهم التدريبية في المدرسة الكروية لابد من اشاعة اجواء الارتياح وتوفر المستلزمات المطلوبة لان ملاعب المدرسة الكروية باتت تمثل مصانع للاعبين الموهوبين الذين يرفدون المنتخبات الوطنية بصورة مستمرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض عباس
2008-06-14
الله يعينك يا شيخ المدربين.انت تفكر بمستقبل العراق بعد خدمة ماضيه العريق.مع الاسف يحدث لك ما يحدث.الله معك وقلوب العراقيين بانحاء العالم تدعو لك بالصحه والعافيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك