الأخبار

مشاريع لوزارة الزراعة العراقية لحماية محاصيل التمر

1090 12:50:00 2008-06-13

حسنت وزارة الزراعة العراقية من قدرتها لحماية محصول الدولة من التمر من خنفساء شجر النخيل والآفات المهلكة للمحاصيل من خلال برنامج الرش بالمبيدات الحشرية الذي تم الانتهاء منه هذا الأسبوع.

قام الطيارون وفرق الصيانة بزيادة تغطيتهم لرش البساتين الزراعية بنسبة 33% هذا العام حيث قاموا برش حوالي 170000 فدان في ستة محافظات. وفي العام الماضي قامت تلك الفرق برش أكثر من 120000 فدان في 4 محافظات.

وأشار المستشار الزراعي "مايك ستيفنز" من فريق إعادة الأعمار في محافظة بغداد بقوله "لو لم يتم التعامل مع ذلك النوع الخنافس التي تقوم بثقب شجر النخيل وتهلكها مؤدياً إلى نقصٍ في محصول التمر في المنطقة".

في السبعينيات من القرن الماضي كان محصول التمر يتربع المرتبة الثانية من صادرات العراق بعد البترول ومشتقاته. ومع توافر 30 مليون شجرة من أشجار النخيل في العراق منتجة أكثر من 600 نوع وما يزيد عن 700,000 طن سنوياً من التمر العراقي، ولكن فقدت صناعة التمر ما يوازي نصف سوقها الدولي بعد الحرب العراقية – الإيرانية وبعد تطبيق العقوبات على العراق بعد احتلال للكويت إلا أن العراق الآن ماضٍ منذ العامين الماضيين في النهضة من أجل مساعدة نفسه. قام الطيارون وفني الطيران العراقيون باستخدام طائرتين عموديتين لرش بساتين النخيل في محافظات بابل وبغداد وديالى وكربلاء والنجف وواسط وقاموا بتعدي عدة مصاعب أثناء عملهم مثل ضيق الوقت والعواصف الترابية وقلة قطع الغيار والافتقار للمطارات التي يمكنها استيعاب الطائرات العمودية.

دعمت وزارة الدفاع العراقية وفرق إعادة الأعمار وقوات التحالف الطيارين الذين قاموا برش المنطقة بالمبيدات التي لم ترش منذ عهد النظام البائد . وقد بدأت وزارة الزراعة التخطيط للمستقبل برصد مبلغ 20 مليون دولاراً لشراء الطائرات العمودية وقطع الغيار لعام 2009 حيث يتوقع رش نسبة أكبر من أشجار النخيل خلال العام المقبل، وقال السيد "ستيفنز" "إن المهمة الآن هي إعادة إحياء صناعة تعليب التمر والعودة ثانية إلى سوق التصدير، وإن إقناع المستهلكين بأن العراق بلد يعتمد عليه في تمويل التمر وهذا سيستغرق بعض الوقت، ولكن خلال 5 – 10 سنوات لا تتعجب عندما تجد تمر مكتوب على غلافه "زرع وعلب في العراق".

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-13
في العراق نعرف نستعمل فقط المبيدات كذلك الى الانسان الانتبيوتك يجب ان نتعلم طرق الزراعة الحديثة التي تعمل على تكثير اصناف مختلفة وتزرع البساتين في عدت انواع من الاشجار هذة المبيدات تقتل الحيوانات والبكتريا والفطريات التي فيها الفائدة الى النبات فاذا ذهب هذا القسم المفيد سوف يؤدي الى زيادة القسم الاخر المضر على حساب الاول وهكذا عملنا نحن تخلخل في البيئة وهذا مايؤدي الى انشار الافات اكثر من السابق الاوبيون اليوم يستعملون طرق قديمة طيبة غير سامة في معالجة كثير من امراض الزراعة كرش مستحضرات نباتات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك